أخبار

العراق: ثلاثة مرشحين أكراد لرئاسة البلاد بينهم امرأة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بعد الانتهاء من انتخاب محمد الحلبوسي رئيساً لبرلمان العراق، حدد الأخير الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل موعداً نهائياً لانتخاب رئيس جديد للعراق. وجرى التوافق في العراق على إسناد منصب رئاسة البلاد للأكراد ورئاسة البرلمان للعرب السنّة ورئاسة الحكومة للشيعة. وهناك حاليا ثلاثة مرشحين أكراد من بينهم امرأة، وهم:

برهم صالح

يتحدر برهم صالح ( مواليد السليمانية، 1960) من أسرة متعلمة وميسورة الحال حيث كان والده قاضيا. كان ناشطاً سياسيا قبل أن يبلغ العشرينات من عمره.

اعتقل عام 1979 من قبل الحكومة العراقية مرتين بتهمة المشاركة في الحركة السياسية الكردية، وأدخل السجن بسبب تصوير المظاهرات المناهضة للحكومة.

وبعد إطلاق سراحه من السجن، سافر إلى المملكة المتحدة هربا من الملاحقة الأمنية. وخلال وجوده في المملكة، عمل في صفوف حزب الاتحاد الوطني الكردستاني وأصبح مسؤول العلاقات الخارجية للحزب في بريطانيا.

Getty Images برهم صالح

تخرج صالح في كلية الهندسة المدنية بجامعة كارديف عام 1983. وحصل على شهادة الدكتوراة في الإحصاء وتطبيقات الكمبيوتر في مجال الهندسة من جامعة ليفربول البريطانية عام 1987.

وبعد انتهاء حرب الخليج الأولى، وخروج إقليم كردستان العراق عن سيطرة الحكومة المركزية، أصبح ممثل الحزب في الولايات المتحدة ما بين 1993 و 2003.

وبعد سقوط نظام حكم صدام حسين ، تولى منصب رئيس الحكومة العراقية المؤقتة عام 2004، ثم أصبح وزيراً للتخطيط في الحكومة الانتقالية بعد عام. كما تولى منصب نائب رئيس الحكومة في حكومة نوري المالكي الأولى عام 2006.

وفي عام 2009، تولى منصب رئاسة حكومة إقليم كردستان، ثم أسس حزباً جديداً لخوض الانتخابات البرلمانية باسم " تحالف من أجل الديمقراطية والعدالة" الذي فاز بمقعدين في البرلمان العراقي.

وحالياً، يشغل منصب رئيس مجلس أمناء الجامعة الأمريكية في مدينة السليمانية، في إقليم كردستان العراق.

انسحاب حزب "التغيير" و"الجماعة الإسلامية" من حكومة إقليم كردستان العراق

توتر واتهامات متبادلة بين الأحزاب في كردستان العراق بعد الانتخابات

سروة عبد الواحد

أعلنت سروة عبد الواحد، النائبة السابقة عن حركة التغيير في البرلمان العراقي عن ترشحها لمنصب رئيس الجمهورية. وذاع صيتها بسبب مواقفها السياسية في السنوات الأخيرة، وخاصة بعد إجراء الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان عن العراق عام 2017.

حصلت سروة عبد الواحد (مواليد السليمانية، 1972) على البكالوريوس في آداب اللغة العربية من جامعة بغداد عام 1993، وعملت في عدد من وسائل الإعلام المحلية، ثم دخلت مجال التدريس واستمرت في تلك المهنة حتى عام 1998.

وفي عام 2014، فازت بعضوية مجلس النواب العراقي عن محافظة أربيل، عن حركة التغيير. وصارت عضواً في شبكة البرلمانيات العرب.

وتقول عبد الواحد:" لقد كان هذا المنصب حكراً على الحزبين الكرديين الرئيسيين طوال 15 عاماً، ولم تمنح أي فرصة للقوى الكردية الأخرى أو للنساء لتسلم هذا المنصب".

وفي مؤتمر صحفي، أعلنت عبد الواحد ترشحها كعراقية كردية مستقلة عن الأحزاب السياسية، وقالت:"إنني أترشح ممثلة جميع القوى الوطنية العراقية الصادقة والتي تسعى لبناء وطن لجميع العراقيين الذين يعانون منذ عقود".

كانت الشرطة في محافظة أربيل بإقليم كردستان قد أصدرت مذكرة اعتقال بحقها بتهمة الإساءة إلى قوات البيشمركة، التي نفتها، لكن مجلس النواب العراقي رفض رفع الحصانة عنها في العام الماضي.

Getty Images فؤاد حسين

تخرج فؤاد حسين (مواليد خانقين، 1949) من كلية التربية بجامعة بغداد عام 1971، ثم أصبح عضواً في حزب الديمقراطي الكوردستاني، وهو كردي فيلي ( الشيعة الأكراد).

وفي عام 1975، التحق بقوات البشمركة، ثم هاجر إلى هولندا وأصبح سكرتيراً لجمعية طلاب كردستان في خارج البلاد وانضم إلى حزب الاتحاد الوطني الكردستاني

ترك الحزب وأصبح سياسياً مستقلاً وشارك في مؤتمرات المعارضة العراقية في بيروت وفيينا ونيويورك في بداية تسعينات القرن الماضي.

وبعد سقوط النظام العراقي السابق عام 2003، عاد إلى العراق وأصبح أحد المشرفين على وزراة التربية في العراق. ثم تولى رئاسة ديوان إقليم كردستان، وما يزال في منصبه حتى الوقت الراهن.

وقد تم ترشيح فؤاد حسين من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني عبر بيان أصدره زعيم الحزب مسعود برزاني.

--------------------------------------------------------------------

يمكنكم استلام إشعارات بأهم الموضوعات بعد تحميل أحدث نسخة من تطبيق بي بي سي عربي على هاتفكم المحمول.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف