تحالف العبادي يرفض اي ترشيح قبل اعلان الكتلة الاكبر
عبد المهدي يقترب من منصب رئاسة الحكومة العراقية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي: فيما تقترب التحالفات الانتخابية العراقية من الاتفاق على ترشيح نائب الرئيس العراقي السابق عادل عبد المهدي لرئاسة الحكومة العراقية المقبلة كمرشح تسوية، فقد اكد تحالف النصر بزعامة العبادي رفضه لاي ترشيح للمنصب قبل اعلان الكتلة البرلمانية الاكبر التي ستتولى هذه المهمة بحسب الدستور.
وابلغ مصدر سياسي عراقي مقرب من تحالف سائرون بزعامة مقتدى الصدر والفائز في الانتخابات الاخيرة "إيلاف" السبت ان الحوارات بين الكتل السياسية وخاصة بين سائرون وتحالف الفتح بزعامة هادي العامري الموالي لايران تسير بأتجاه طرح عاد عبد المهدي مرشح تسوية لمنصب رئيس الحكومة المقبلة.
واشار الى ان المؤشرات الالولية لترشيح الحكومة بدأت تسير نحو تكليف عادل عبد المهدي الذي يحظى بقيولا شيعيا وسنيا وكرديا لتشكيل الحكومة برغم ان قرارا رسميا بهذا الصدد لم يتفق على اعلانه بعد.
واوضح ان حظوظ عبد المهدي بالمنصب قد تعززت بعد عدم اعتراض المرجعية الشيعية العليا لاية الله السيد علي السيستاني عليه.
ومن جهته اوضح تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم ان ترشيح عبد المهدي بشكل نهائي لم يتم لحد الان لكنه هو الاوفر حظاً حاليا ضمن المعطيات السياسية الحالية .
واكد القيادي في التيار عبد الله الزيدي في تصريح لوكالة "شفق نيوز" العراقية واطلعت عليه "إيلاف".
عدم وجود اية اعتراضات على ترشيح عبد المهدي من قبل الجهات السياسية كافة، كما لا يوجد اي اعتراض او تحفظ دولي على طرح اسمه "فهو نقطة لقاء، لا نقطة خلاف" بحسب قوله. &&
تحالف العبادي يرفض اي ترشيح لرئيس الحكومة قبل اعلان الكتلة الاكبر
ومن جهته رفض ائتلاف النصر بقيادة رئيس الوزراء حيدر العبادي تسمية اي مرشح لرئاسة الحكومة الجديدة قبل اعلان الكتلة النيابية الاكبر.&
وشد التحالف في بيان صحافي حصلت "ايلاف" على نصه على ضرورة الالتزام بالنصوص الدستورية القاضية بتحديد الكتلة الاكبر قبل شروع رئيس الجمهورية بتكليف مرشحها لتشكيل الحكومة. وحذر من ان "اي تكليف لاي مرشح دون حسم الكتلة الاكبر يعد مخالفة دستورية صريحة وان ما يتأسس عليها لا يمتلك الشرعية الدستورية والقانونية ولا يمكن قبوله او بناء الحكومة المقبلة على اساسه".
واشار الى ان "الالتزام بالدستور يجب ان يكون فوق الاعتبارات والمصالح ايا كانت لضمان شرعية بناءات الدولة وسلطاتها ومهامها ولضمان سلامة السياقات الدستورية والديمقراطية في البلاد".
يشار الى ان العبادي كان قد اشترط في وقت سابق للموافقة على ترشيح عبد المهدي خليفة له في رئاسة الحكومة موافقة المرجعية الشيعية عليه.
وكان عبد المهدي قد اعتذر في 17 من الشهر الحالي عن المنافسة على المنصب كاشفا عن عيوب مستعصية في النظام السياسي العراقي الحالي والقوى المنخرطة في ادائه.&
وقال في بيان صحافي عنونه "رئاسة الوزراء.. اشكركم، فالشروط غير متوفرة "انه يلتقي بكثير من اصحاب القرار ويتم في الاعلام والاجتماعات تداول اسمه مع غيره لهذا المنصب وانه قد اكد مراراً على خروجه من المنافسة والترشيح ليس نكوصاً او تردداً او عجزاً او زهداً، بل لتقدير يراه &.. موضحا انه "منعاً من اي لبس ولكي لا ابدو جاحداً او معرقلاً اؤكد اعتذاري عن المنافسة لتقديري - بافتراض حصولي على القبول الان- فانني سريعاً ما سافقده واواجه باغلبيات لن تسمح بمجموعها توفير الدعم اللازم لاحقاً". لكنه يبدو ان مؤشرات ترشيح القوى السياسية العراقية له ستقود عبد المهدي اخيرا الى العدول عن موقفه والقبول بترشيحه.
يشار الى ان عبد المهدي تبنى أفكارا واتجاهات سياسية مختلفة منها عضوية حزب البعث ثم الى الشيوعية الماوية قبل أن يختار التوجه الإسلامي وينضم الى المجلس الاعلى الاسلامي قياديا فيه بعد الثورة الايرانية عام 1979.
وعبد المهدي من مواليد 1942 في بغداد وشغل والده منصبا وزاريا في عهد الملك فيصل الأول في عشرينيات القرن الماضي. ثم انخرط في التيار الإسلامي الشيعي بعد الثورة الإيرانية.
وقد عاد عبد المهدي إلى العراق من فرنسا التي حصل فيها على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد السياسي بعد سقوط نظام الرئيس صدام السابق حسين عام 2003 و شغل منصب وزير المالية في حكومة إياد علاوي عام 2004 ممثلا عن المجلس الأعلى للثورة الإسلامية وشارك مع الإدارة الأميركية في المفاوضات الخاصة بشطب الديون الخارجية العراقية وأقنع عددا من المانحين الدوليين بإسقاط جزء كبير منها.
ثم أصبح عبد المهدي أحد نائبَي الرئيس العراقي عام 2005 &بعد أن كان مرشحا أساسا لمنصب رئيس الوزراء قبل أن يتنازل لصالح إبراهيم الجعفري. وآخر منصب تولاه عبد المهدي كان وزارة النفط التي استقال منها في مارس آذار عام 2016.
التعليقات
انت يا عبادي
جعفر -لو بيك خير روح امسك منبقتل النساء في دولتك وزير داخليتك متهم بان لديه فق اغتيال ايرانية انت كنت تبيع كبه في بريطانيا الان صار عندك ملايين كم عمولة قبضت روح ارجع انت بياع كلام درجة اولى وطائفي لاتريد رئاسة الوزارة تخرج من يد حزبك حزب الدعوة العميل سئمنا من كلامك الممل روح وللي
مصيره الفشل
مياسه الحسيني -أولا السيد عادل عبد المهدي ليس دكتورا بل ماجستير في الأقتصاد السياسي .. ضعيف كسابقه كالعبادي وليس هناك من ينفذ أوامره ويطيعها وهذا أحد أسباب أستقالته من وزارة النفط .. منبطح تماما لمسعود البارازني ولايحظى بشعبيه في الجنوب والوسط .. العراق بحاجه الى زعيم قوي غير معروف لايجامل أحدا ليبدأ حربا شعواء على الفساد بعيدا عن الضغوطات والعلاقات .. فلو أفترضنا بفوز عادل عبد المهدي فأنه بالتأكيد سيستقيل بعد عدة إشهر فالشعب العراقي في حالة غليان وهذه المره سيكتسح المنطقه الخضراء وتنصيب حكومه يختارها الشعب ليخرج العراق من الظلمات ألى النور ..
لا يحمل شهادة دكتوراه
عارف -لا يحمل عادل عبد المهدي شهادة دكتوراه في الاقتصاد او في غيره أعلى شهادة يحملها هي دبلوم الدراسات المعمقة DEA وهو دبلوم لمدة سنة بمعدل محاضرة في الأسبوع تنتهي ب أطروحة صغيرة ويهيئ الدبلوم الطالب لتعلم مناهج البحث و للإنصاف لا أظن أن الحصول على الدكتوراه أمر يستعصي على الاستاذ عادل
كان متهما بسرقة بنك !!!
عراقي يكره الخونه -قحط اوادم عراقيين شرفاء حتى تعود نفس الوجوه الغبراء والممله والتى اثبتت فشلها وعمالتها وفسادها وتخلفها فقط شاطرين فى السرقات والتزييف والتحريف والنفاق وقتل كل من يخالف طغيانهم وطائفيتهم المبرمجة على الطريقة الفارسية الصفوية والتى اصبحت واضحة الهدف فى القضاء على عروبة العراق ومسح تاريخه وتشويه إسلامه وجعله تابعاً ذليلاً لملالى إيران ونحن نشاهدهم كيف يقبلون أياديهم ، نريد وجوهاً شابة جديده لا علاقة لها بكل هذا الظلم والفساد الذى مارسته كل هذه الدمى والحثالة التى أتت بها أمريكا وإيران يجب إعادة العراق إلى أهله ممن لم يغادروا بادهم فى أحلك الظروف ولم يتسولوا المساعدات والجوازات من الدول الأخرى ، إبحثوا عنهم وأدعوهم وأقيموا المسابقات والمقابلات لأختيار الأكفاء منهم فقط أبعدوا تلك الوجوه التى سئمنا منها وافسحوا المجال لوجوه عراقية وطنية شابه شريفة لعلها تصنع عراقا جديداً يوفر العيش الكريم لأبنائه ويعيدون إليه الكبرياء والكرامة التى أضاعها هؤلاء الخونة الذين إستحوذوا على مقدرات العراق فى غفلة من الزمن لعنة الله تعالى عليهم الى يوم الدين .