أخبار

فريق الرئيس السابق يتمسك بسياساته

بين أوباما وترمب... إنقلاب أميركي حيال إيران

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من نيويورك: انشغل الرئيس الأميركي، دونالد ترمب وأركان إدارته في متابعة التظاهرات التي تشهدها المدن الإيرانية احتجاجًا على الاوضاع الاقتصادية السيئة في البلاد. 

ومنذ بدء التحركات، جعل ترمب حسابه على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، منصة لاطلاق المواقف الداعمة للمتظاهرين الإيرانيين، وشجبه لممارسات السلطات في طهران، وعلى نفس المنوال سار نائبه مايك بنس، وممثلة الولايات المتحدة في الامم المتحدة، نيكي هايلي.

اختلاف في المواقف

مواقف ترمب اظهرت اختلاف طريقة تعاطي إدارته عن سلفه باراك أوباما حيال الاحداث الجارية في إيران، واستعادت وسائل الاعلام المؤيدة لترمب مواقف أوباما إبان اندلاع الثورة الخضراء في شوارع طهران، حيث ذكر موقع بريتبارت، أن الرئيس الأميركي قال يومها "اننا نحترم السيادة الإيرانية"، مؤكدًا سعيه لتجنب تدخل واشنطن في الاحداث.

ترمب دعم الاحتجاجات منذ البداية

وفي المقابل، لم يترك ترمب فرصة للتغريد من اندلاع الاحتجاجات، إلا وأكد خلالها على دعمه للمتظاهرين، حيث قال في الساعات الاخيرة "ان إيران تفشل على جميع المستويات، على الرغم من الصفقة الهائلة التي أبرمتها إدارة أوباما معها"، مضيفا "إن الشعب الإيراني العظيم قمع على مدار سنوات طويلة، وهو متعطش للطعام والحرية، بالإضافة إلى حقوق الإنسان"، وختم "حان وقت التغيير".

حقيقة موقف أوباما

وتتضارب التحليلات حول نأي إدارة أوباما بنفسها عن الثورة الخضراء، فوفق أنصاره "فإن الرئيس لم يدعم المتظاهرين كي لا يوفر ذريعة للسلطات كي تخرج وتقول إن ما يجري سببه تقف خلفه أميركا، أما المناهضون لسياساته فيضعون موقفه في اطار سعي الادارة لانجاز الاتفاق النووي مع طهران".

خطته الانسب

ورغم خروجه من البيت الابيض منذ عام تقريبا، غير أن مساعديه ما زالوا يعتقدون أن الطريقة التي اتبعها أوباما حيال إيران هي الامثل، ولم يتوانوا عن توجيه انتقادات لترمب بسبب مواقفه المناهضة للسلطات الإيرانية والداعمة للمتظاهرين.

نصائح إلى ترمب

عدد من أبرز مساعدي الرئيس الأميركي السابق، أبدوا اعتقادهم أن ترمب يجب أن يلتزم الهدوء حيال الاحداث الإيرانية، واستعانوا بمقالة صحفية لفيليب غوردون الذي عمل إلى جانب أوباما، نشرها في صحيفة "نيويورك تايمز" وحملت عنوان: كيف يمكن لترمب مساعدة المحتجين الإيرانيين... كن هادئا. 

انتقادات 

ونشرت مستشارة الامن القومي سابقا، سوزان رايس، مقالة غوردون على حسابها،  ووصف روب مالي القطعة الصحفية بالقطعة القوية، بينما انتقد بن رودس نائب مستشار الامن القومي سابقا المراقبين الأميركيين الذين يعتقدون أن على بلادهم تشجيع الاحتجاجات، فيما سخر تومي فيتور، المتحدث السابق باسم مجلس الامن القومي من ترمب قائلا إن الاخير يحب المحتجين طالما أنهم غير أميركيين. 

من جهتها، استغلت سامانثا باور، مندوبة أميركا السابقة لدى الامم المتحدة سياسة ترمب المتعلقة بالهجرة حيث قالت، نقف إلى جانب الشعب الإيراني بشكل كبير بحيث لن نسمح لهم بالقدوم إلى بلادنا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سحقا لك اوباما
عراقي -

هذا القرد أوباما هو من دمر مابقي في العراق وجعل قاسم سليماني يتجول بطوله وعرضه بالدول التعبانة كالعراق وسوريا وهو من وفر الاوكسجين لنظام الملالي اللعين وهناك مفارقة لماذا تولول ايران عن تدخل إسرائيلي وسعودي ولم تحاربهم رجل لرجل فقط طالقين كلابهم على العراق وسوريا ولبنان واليمن

رقم 1 جاهل عنصري
من الشرق الاوسط -

تعليقك يا "عراقي" دليل واضح على "رقي" تفكيرك, يا جاهل., دليل على غرور العراقيين العرب ونظرتم الى انفسهم, وهو ما اوصلهم الى ما هم فيه اليوم. هذا "القرد" يا عنصري يا جاهل يا مغرور, هذا انسان ولا يجوز ان تهينه هكذا, هذا الإنسان هو اذكى رئيس لأمريكا وهو يساوي مليون من امثالك.ما يجري في الجزء العربي من العراق وسوريا لهو نتيجة واقعية لمن يعيش على تلك الأرض: اناس مغرورون جهلة العنف والظلم وقهر المرأة ثقافتهم, فماذا تتوقع اذا؟! لا ايران ولا اسرائيل ولا غيرها يا جاهل لم تكن لتنجح في اي مؤامرة لو لم يكن الخلل فيكم. منكم ظهر "الحرس القومي" ايام عبدالسلام عارف, و"الحرس الجمهوري" ايام صدام. منكم ظهرت القاعدة والنصرة وداعش. اذا كانت ايران واسرائيل مذنبة الأن, فمن كان ذنبه عندما كانت حروب السنة والشيعة في بغداد في عهد العباسيين؟!

إيران ليست قابلة للعب
الف ميم -

يتصور بعض المتوهمين إن إيران مثل أي دولة عربية يسهل العبث بشعبها ونظامها كما فعل الخريف العربي... لو فهم هؤلاء المتوهمون نقطة واحدة فقط، وهي كيف تلاحم الشعب الذي كان يسير وفق هوى الشاه الأمريكي الصهيوني، كيف تلاحم مع نظام الجمهورية الإسلامية وتعاون معه رغم عدم قناعته به ورغم علمانيته التي لم يتنازل عنها طوال أربعين عاماً لضحكوا على بيادق التظاهرات الأخيرة ولفهموا غباء ترمب وذكاء أوباما.

Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -