أخبار

مولع بالتسميات لا يحفظ جميلا لأحد

دونالد ترمب... رئيسٌ يُّدمر رجاله قبل الخصوم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من نيويورك: يُلاحظ ان الرئيس الأميركي دونالد ترمب يحترف إطلاق الألقاب والتسميات على الشخصيات السياسية المُعارضة له أو حتى تلك التي تؤيده، فمنذ بداية حملته الانتخابية وصولا الى فوزه برئاسة أميركا لم يبخل الرئيس بوصف على أي شخص سواء عمل معه او ضده.

كما يبيّن شريط الأحداث أن الرئيس لا يحفظ جميلاً لأحد، ويعتبر أن النجاحات التي عرفتها حملته الانتخابية تحققت بفضله أولا وأخيرا، وهولا يجد حرجاً في الإنتقاص من قيمة مساعديه علنًا من أجل اثبات نجوميته.

دور هامشي

عندما تسلّم ستيفن بانون دفة الانتخابات صيف عام 2016 كانت أوضاع حملة ترمب تشبه سفينة مليئة بالثقوب التي تتسرب عبرها المياه، عمل الرجل لاصلاح ما يُمكن إصلاحه، ولكن عندما بدات الصحافة العالمية تتحدث عن دور بانون في نجاح ترمب، خرج الرئيس ليقول إن دور مساعده كان هامشيا، مستعيدا شريطًا انتصاراته في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري.

كاذبون

جورج بابادوبولوس تحول بين عام وآخر بنظر ترمب من الرجل الممتاز الذي يعمل في حقل الطاقة والنفط، ومستشاره في الحملة، إلى متطوع عادي وشخص كاذب عندما اصبح تحت مجهر تحقيقات روبرت مولر، حتى مستشاره السابق للأمن القومي، وأحد حلفائه، مايكل فلين لم ينجُ من لسان الرئيس الذي قال انه طرده من منصبه بسبب كذبه.

غشاشة ومجنون وحمقاء

التسميات موضوع آخر يتميز بها ترمب، والجدير بالذكر ان أحدًا لا يمكنه اكتساب صفة إيجابية، فمنذ أيام الحملة والرئيس يوزع التسميات على الجمهوريين والديمقراطيين، فهيلاري كلينتون "غشاشة ومزورة"، كما وصف منافسها في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي بيرني ساندرز بالرجل المجنون في مهرجان انتخابي له في فلوريدا يوم الثالث عشر من يناير 2016، كما وصف سناتورة ماساتشوستس، اليزابيث وارن بالحمقاء عندما تمنى ان تختار هيلاري الغشاشة وارن الحمقاء لتكون نائبتها في الحملة.

لم يرحم منافسيه

ترمب كان اشد قسوة مع منافسيه الجمهوريين، فنال ماركو روبيو سناتور فلوريدا، لقب ماركو "الصغير"، وظفر سناتور تكساس تيد كروز بلقب تيد "الكاذب"، وجيب بوش اصبح يُعرف بالرجل ذي الطاقة المنخفضة.

هكذا ينظر الى رجال ادارته

ولم يتورع ترمب في وصف رجال ادارته بشتى النعوت، فوفق كتاب مايكل وولف الأخير، يصف الرئيس المتحدث الإعلامي السابق شون سبايسر بالأحمق، أما رينس بريبوس، رئيس اللجنة الوطنية الجمهورية سابقًا، والذي عمل في إدارة ترمب بمنصب رئيس اركان البيت الأبيض، فحاز لقب القزم الضعيف، ونال ستيفن بانون الرجل غير الوفي والقذر، ولم يوفر الرئيس صهره جاريد كوشنر الذي وصفه بالمتملق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
-

هذا الكتاب لا يخرج عن كونه ثرثرة بثرثرة ، وناقل الثرثرة هو أكبر ثرثار . أما الرئيس ترامب فهو رئيس صريح وصادق ، ولا يحابي أحداً عندما يحين قول الحقيقة، وهذا للأسف ليس من صفات السياسة والسياسيين فالسياسة هي Dirty Buisiness كما يقال باللغة الإنكليزية . أتمنى أن يكون هذا الرئيس الأمريكي مثالاً للسياسيين في العالم فيتمتعون بالصدق والصراحة لا بالكذب والتمويه والعمل من تحت الطاولة .

الأزعر دونالد ترمب
سوري -

دونالد ترامب شخص مغرور بنفسه له نزعة نحو التعصب لأفكاره ومواقفه وعدم الاعتراف بأخطائه، ويقول مباشرة ما يدور بخاطره بلا تردد. وخلال طفولته، أظهر ترامب سلوكاً يتسم بتخويف الآخرين، حيث كان يوصف بالنرجسية (التباهي وحب النفس) والكارزمية (جذب الناس حوله) ورغبة الظهور، ويبدي سروراً لإظهار تفوقه أمام أولئك الذين كان يعتبرهم أضعف منه في شخصياتهم. سواء كنت تحب دونالد ترامب أم لا، فهناك أمر واحد عنه لا يمكن إنكاره، ألا وهو أنه نجح في إزعاج المسؤولين السياسيين الأميركيين كما لم يفعل أي شخص آخر في الذاكرة الحديثة!!!