أخبار

صحف عربية تناقش شخصية وتصريحات دونالد ترامب "المثيرة للجدل"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أبرزت صحف عربية عديدة ما جاء في كتاب "نار وغضب: داخل بيت ترامب الأبيض" للصحفي الأمريكي مايكل وولف"، والذي وصفه الرئيس الأمريكي بأنه "مليء بالأكاذيب".

"قنبلة جديدة في وجه ترامب"

يشير حسين شبكشي في الشرق الأوسط اللندنية إلي الجدل الذي أحدثه كتاب "نار وغضب" علي خلفية التعليقات الصادرة من ترامب وبعض أعضاء إدارته علي الكتاب.

ويصف شبكشي الكتاب بأنه "صفحة أخرى في مسيرة ترمب الجدلية". ويقول - في إشارة إلي ترامب - إن "الرجل 'جلده سميك' جداً، وتعوّد على هذا وأكثر، بل إنني أعتقد جازماً أنه لا يستطيع أن يحيا إلا في هكذا جو".

يقول الكاتب: "ما دام الاقتصاد بخير وقوياً ويتصاعد، الناخب الأميركي سيغض البصر عن كثير من التجاوزات والأخطاء والتصرفات الغريبة التي تثير تحفظات خصوم الرئيس دونالد ترمب، وتشعل ثورتهم وغضبهم بحقه. دونالد ترمب رئيس غير تقليدي، هو غير سياسي، هو رجل مصالح وصفقات ورجل استعراض ومثير للجدل، ولكنه رجل أعمال وقارئ جيد لنبض الشارع الأميركي، ويعلم ما يحرك الناس وما يستفزهم".

كما وصفت صحيفة الأهرام المصرية في أحد عناوينها الكتاب بأنه "قنبلة جديدة في وجه الرئيس الأمريكي".

تقول القدس العربي إن "'عقل' ترامب الذي فقد 'عقله' نصح الرئيس الأمريكي بـ'إغراق' الأردن ومصر!".

وتشير مرح البقاعي في الحياة اللندنية إلي أن تغريدات ترامب علي تويتر "تثير لغطاً كبيراً في الدوائر السياسية والإعلامية المحلية والدولية، بل بين أطراف صناع القرار من المقربين من الرئيس أنفسهم في دائرته الضيقة"، وذلك في إشارة إلي تغريدته الأخيرة عن الأحداث في إيران.

وفي سياق متصل، يقول خيرالله خيرالله في العرب اللندنية أنه بإمكان "الولايات المتحدة التعجيل في سقوط النظام القائم عبر مساعدة الشعب الإيراني، لولا أن تجارب الماضي الأكيد تؤكّد إيران ليست همّا أميركيا. لم تكن كذلك يوما وليست كذلك هذه الأيّام على الرغم من اللهجة العالية لدونالد ترامب الذي يعاني، على الصعيد الشخصي، من مشاكل داخلية ضخمة".

"أكاذيب" و"وقاحة" ترامب

وتحت عنوان " الرئيس يكذب خمس مرات في اليوم، كتب باسم الطويسي في الغد الأردنية - في إشارة إلي ترامب: "كان السياسيون عبر التاريخ يكذبون بالطول والعرض وكانت المؤسسات الرسمية تكذب وتمارس التضليل، لكن لم يشهد التاريخ المعاصر أن تدار السياسة الداخلية بهذا الحجم من التضليل، كما هو الحال في سلوك رئيس أكثر دولة تأثير في العلاقات الدولية".

يضيف الكاتب: "عالم السياسة عبر التاريخ مملوء بالأكاذيب ولا نستغرب كيف استخدم السياسيون الأكاذيب منذ كذبة حصان طروادة الشهيرة في إدارة المصالح، وكثيرا ما قادت الأكاذيب إلى حروب او فضائح، ولكن الغريب ان الرئيس الجديد في البيت الابيض يكذب على الفارغ والمملوء وبمناسبة وبدون مناسبة، ولا ندري الى اين ستقود هذه الأكاذيب!"

ويقول محمد بركات في الأخبار المصرية: "لم نتصور أن تصل الوقاحة والفجاجة بالرئيس الأمريكي إلي درجة أن يهدد الفلسطينيين بوقف التمويل الأمريكي لوكالة الأمم المتحدة لتشغيل وإغاثة اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف