بعد لغط أثارته مقابلة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي
بي بي سي واتش توضح: "إيلاف" عربية... وليست سعودية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف من لندن: ليست "إيلاف" صحيفة سعودية تصدر في المملكة العربية السعودية كما ظن كثيرون بعد المقابلة التي نشرتها مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، بل هي صحيفة إلكترونية عربية تصدر من لندن، ملكيتها خاصة ولا علاقة للدولة السعودية بها. وحرص موقع بي بي سي واتش على تصويب معلومة وردت في "بي بي سي"، تضلل القراء بالاشارة الى أن إيلاف صحيفة سعودية.
صارت القراءة هذه الأيام مرور الكرام. فلا القراء يتبينون الحقيقة من وراء الخبر، ولا يتجشمون عناء التحقق من المقصود بالخبر قبل إطلاق الأحكام جزافًا. والأخطر أن هذا الأمر يتجاوز القراء العاديين إلى من يفترض بهم أن يكونوا ذوات باع في فن التحقق والمعرفة، اللهم إلا إذا كان الصيد في الماء العكر هو من وراء القصد.
ملكية خاصة
يقول تقرير نشر حديثاً في بي بي سي واتش: في الحادي والعشرين من نوفمبر الماضي، نشرت بي بي سي تقريرًا عنوانه "صور إسرائيلي في مواقع إسلامية مقدسة تثير غضبًا على مواقع التواصل الاجتماعي. خاتمة هذا التقرير كانت الجملة الآتية: "قال رئيس هيئة الأركان في الجيش الاسرائيلي المايجور جنرال غادي إيزنكوت لـ’صحيفة إلكترونية سعودية‘ إن إسرائيل مستعدة لتقاسم المعلومات الاستخبارية مع الرياض". ما توقف الأمر عند بي بي سي، بل شاع هذا التوصيف في كل الصحف العربية التي نقلت المقابلة أو تناولتها.
مقابلة "إيلاف مع رئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي
يضيف التقرير: "واضح جدًا أن القراء فهموا من استخدام عبارة "صحيفة إلكترونية سعودية" أنها صحيفة مقرها الرئيس في المملكة العربية السعودية، ومن هناك تنشر. وحدهم القراء الذين تجشموا عناء النقر على الرابط المدرج في المقالة نفسها أدركوا أنها صحيفة إلكترونية ناطقة بالعربية يملكها سعودي ملكيةً خاصة، ولا علاقة للدولة السعودية بها".
يتابع التقرير: "الصحيفة الإلكترونية المقصودة هي "إيلاف". ولمن لا يعرف "إيلاف" بعد: إنها أول صحيفة إلكترونية عربية أطلقت في مايو 2001، مقرها العاصمة البريطانية لندن. مؤسسها وناشرها ورئيس تحريرها هو عثمان العمير، رجل الإعلام والأعمال السعودي الذي يحمل الجنسية البريطانية، ويستقر اليوم في المغرب. ولمن لا يعرف أيضًا، حجبت السلطات السعودية "إيلاف" عن قرائها السعوديين مرتين على الأقل في السابق، وربما ما زالت محجوبة حتى الساعة.
مسؤولية بي بي سي
ويشير التقرير: "لعل ذلك يفسر لماذا لم تثر مقابلة "إيلاف" مع الجنرال الإسرائيلي غادي إيزنكوت موجة استنكار في الإعلام السعودي، حتى أن الوسائل الإعلامية السعودية لم تأت على ذكرها مطلقاً".
ويبين التقرير: "موقع "إيلاف" الإخباري ليس موقعًا "سعوديًا" بمعنى الهوية، كما حاولت التقارير الإخبارية المتعددة أن توحي، بل يملك الموقع كاملاً عثمان العمير".
لقراء النص الأصل باللغة الانكليزية
يضيف: "إلى ذلك، قلة من الإسرائيليين تعرف أن من حاور إيزنكوت ليس صحفيًا سعوديًا أتى سرًا إلى إسرائيل، بل هو مجدي الحلبي، الصحفي الدرزي الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية، ويعمل مراسلًا لموقع "إيلاف" ولغيره من وسائل الإعلام العربية في إسرائيل".
يختم التقرير: "ربما يتحمل موقع بي بي سي بعض المسؤولية عن اللغط الذي حصل بعد مقابلة "إيلاف" مع إيزنكوت، وبعد تقريره عن الإسرائيلي الجوال في المقدسات الإسلامية، بوصف "إيلاف" بـ’صحيفة إلكترونية سعودية‘، على الرغم من شراكة إعلامية تجمع بين الوسيلتين الإعلاميتين منذ عامين تقريبًا، كان يجب أن تكون كفيلة بضمان إثبات موقع بي بي سي توصيفًا دقيقًا لشريكته "إيلاف" التي تعلن عن نفسها في كل مناسبة أنها "صحيفة إلكترونية عربية مقرها لندن".
التعليقات
..................
سكة التايهين -الله يستر من معلوماتهم المضللة .. أنا خائف بكره يقولون إيلاف مغربية أو إماراتية .
الكثير من الصحف السعودية لا تصدر من السعودية
Moosa -لم أفهم إن كان المقصود من المقال إبعاد تبعات "الزلة" الصحفية المتعلقة بإجراء المقابلة مع العسكري الصهيوني عن المملكة السعودية لتبرئتها ام لا. عموما المقابلة التي جرت لتصير منها طالما أنها لايتبعها بأفعال مضرة بالمصلحة العربية وما اكثرها، اقصد الأفعال المضرة عن قصد او بدون قصد.عندما تهدر كرامة العربي ويهدد بمصدر رزقه ويقتل ابنه أمام عينيه بحجة الدفاع عن الأمن القومي العربي وعندما يجري هذا كله بأيدي عربية فيصبح الضحية والجلاد عرب، يصبح موضوع المقابلة شي هامشي وهامشي جدا.
أسئلة
haider -لماذا التأخر في نشر هذا الخبر من ٢٢ نوفمبر إلى يومنا هذا ٨ يناير؟ من هو مؤسس و ناشر و رئيس تحرير إيلاف؟ أين تصدر إيلاف؟
للاسف
بخيت -للاسف ايلاف تتحول، ليست معروفة ان كانت عربية مقاومة، او سعودية سيسيه. او عميله اجنبية. تتحول كل حين وحين...
المهم الهوى
....... -ان لغة الموفع العربية ولكن الهوى لايطابق اللغة دائما ومع اني متابع جيدجدا للموفع فاني اقر بان الموفع سعودي لانه يتبع السياسة السعودبة ويتبين ذلك من كثير من المواقف السابقة والحالية
هتاك ايلاف مغربية
مراقب -لسكة التايهين اقول لا تدع الخوف يتيه بك .. ايلاف المغربية موجودة وتنشر حالها يوميا .. ولربما قريب تكون ايلاف اماراتية .. ونريدها ايلاف سعودية وبكل اطياف الكون تكون ايلاف مصدرا للصحافة المحترفة حتى وان حجبت .. هديء من روعك .. لا تخاف .. يا سكة التايهين ..
ولماذا هذا الخوف
عمر البكري -الكل يعرف أن أغلب الدول العربية لديها علاقات مع أسرائيل ومنها مصر والاردن والبحرين وقطر والامارات والعلاقات الودية بين المملكة السعودية وأسرائيل . فما هو العجب . رئيس ايلاف الصحفي السعودي عثمان العمير وهو مقرب جدا من العائلة الحاكمة في السعودية
إلى 2
سكة التايهين -السيد مراقب ..أظنك لم تفك الشيفرة .
هذا القلم من ذاك الامير
Aya -ايلاف بالتأكيد ايرانيه ..... ايرانيه بحته ..... لان كل همها وثقلها و امولها تهدف لسب وشتم وهدم وتكفير و تكسير ايران .. وفيها اخبار كل اخبار ايران حتى اكثر من الصحف الايرانيه نفسها ..... طبعا السيئه و المفتعله منها ..هههههههه نصيحه .. الى امير ايلاف .. اليائس دائما يلجأ الى الشتائم ........,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,!!!!
إيلاف باطنية
متابع منذ 21 مايو 2001 -إيلاف صحيفة كردية ـ قبطية ناطقة بالعربية رئيس تحريرها رزكار ونائبه فول ومحرريها كفاح محمود كريم وبنكي حاجو وعيد إسطفانوس من شروط النشر الإساءة وشتم العرب والمسلمين
ايلاف The Sun
mike -أيلاف جريدة بريطاني الجنسية و مملوكة روبرت مورداخ و محتوي نفس الديلي ميل أو ذا سن . اهم شئ انا مقتنع با ايلاف لان عندة اكثر التنوع و المصداقية و حرية الرأى الكتاب و القاري
................
زوزو -إيلاف ملعونة .. أبداً .. حبيت فقط أن أستغل هذه النفحات التسامحية التي هبطت على إيلاف في تقبل الجلد .
السعودية وأسرائيل
متابع -ان لم تكن سعوديه لماذا تمتنع عن نشر انتقادات للسعوديه.....بينما السب و الشتيمه للشيعه و حزب الله و ايران ليلا نهارا
سيري إيلاف وعين اللهترعاك
جبل التوباد -أولاً ماهذه المقارنة البشعة .. بين دولة تملي إرادتها على نفسها وتعمل بما في صالح شعبها وشعوب الأمة جمعاء بوصفها راعية لدين الله القويم وخادمة لحرميه الشريفين وراعية لأمانة عروبتها وبين حزب ذليل قوّض أركان بلده بأفعاله السمجة إرضاء لما يمليه عليه أصحاب العمائم .. ثانياً إذا جاء محل للنقد الموضوعي لا أظن أن إيلاف أو غيرها من الصحف الشريفة تتوانى في فعله .. أما أن إيلاف حين لا تتوانى في نقد السياسة الخرقاء لهذا الحزب العاهر يكون ذلك محلاً للقدح فيها فهذا هو العجب ..الحق أنها لو لم تفعل لكان هذا محل استنكار..زبدة القول .. لتصب إيلاف حميم نقدها على هذا الحزب الصفوي ولن يثنيها في هذا الصب لومة لائم من المتملقين لهذا النبت الشيطاني الأرعن .
سعودية او
Wahda -مش سعودية ليس مهم المهم انها نافذة على العالم للقراء من جميع المشارب والالوان والعقليات والثقافات وعلى كل الالوان الجميلة والقبيحة. والذي يتهمها بالسعودية اعملوا مثلهم وافتحولكم صحيفة الكترونية وانشروا فيها ألي يعجبكم وبلا ثرثرة