رئيس المنتدى يعلن أنه سيُعامل كسائر الرؤساء
لا استقبالات خاصة لترمب في "دافوس"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورغي بريندي أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب "سيُستقبل على غرار سائر رؤساء الدول" في دافوس.
إيلاف: قال بريندي لصحيفة "أجيفي" بنسختها السويسرية: "سنستقبل الرئيس ترمب على غرار ما نستقبل سائر رؤساء الدول والمشاركين الآخرين في اجتماعنا السنوي"، مذكرًا بموضوع المنتدى لهذا العام: "بناء مستقبل مشترك في عالم ممزق".
والسبت تظاهر مئات من مناهضي الرأسمالية في برن بهدوء رفضًا لمشاركة ترمب المقررة في منتدى دافوس. وكانت منظمة "كامباكس" السويسرية أطلقت الأربعاء عريضة عنوانها "ترمب أنت غير مرحّب بك، إبقَ بعيدًا من دافوس". وجمعت حتى السبت أكثر من 12 ألف و880 توقيعًا.
مبادرات سياسية
واعتبر بريندي أن "حضور الرئيس (ترمب) سيسمح للمشاركين بالإطلاع مباشرة على أولويات الولايات المتحدة السياسية والاقتصادية"، مشيرًا إلى أن الاجتماع السنوي الذي يعقد في دافوس سيجمع اعتبارًا من 22 يناير نحو "3000 مشارك، من بينهم أكثر من 60 رئيس دولة أو حكومة" و"1900 صاحب شركة".
من بين التحديات العالمية التي ينوي المنتدى الاقتصادي العالمي تناولها خلال هذا العام، يذكر بريندي ضرورة تحقيق نمو على أن يكون "مستدامًا وشاملًا ويخلق فرص عمل"، إضافة إلى "التغير المناخي".
يأمل أيضًا أن يتم طرح "مبادرات كبيرة" من دافوس في ما يخص "شبه الجزيرة الكورية" و"فنزويلا" والعلاقات الإسرائيلية -الفلسطينية.
أولوية نسائية
قال بريندي في هذا السياق إن "عدد المبادرات الكبيرة التي ستطرح في إطار اجتماعنا السنوي، سيكون وسيلة أخرى لتقييم نجاحنا".
وأشاد بأن مجموع مناصب الرؤساء المساعدين في هذا الاجتماع تشغله نساء، مضيفًا "أعتبر أن المساواة بين الجنسين هي أولوية في كل المجالات. في بلدي النروج، هذه المساواة أمر بديهي".
ويُعقد المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي يجمع سنويًا شخصيات سياسية عالمية، إضافة إلى كبار رجال الأعمال، من 22 إلى 26 يناير، في مدينة دافوس الصغيرة الواقعة في غرب سويسرا.