أخبار

مجلس الرئاسة يبحث الانتخابات والموازنة والازمة مع أربيل

الحشد: هذه أسباب مغادرتنا للعبادي وتحالفنا بعد الانتخابات

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال رئيس قائمة الحشد الشعبي العراقي إن أسبابا فنية كانت وراء انسحاب ائتلافه الانتخابي من تحالف العبادي، مشيرًا إلى إمكانية التحالف معه بعد الانتخابات، مفندًا جميع المعلومات المنشورة عن دوافع الانسحاب.. فيما بحث مجلس الرئاسة العراقية ملفات الانتخابات والموازنة والازمة بين بغداد وأربيل.

إيلاف من لندن: أكد رئيس ائتلاف "الفتح" الامين العام لمنظمة بدر نائب القائد الميداني للحشد الشعبي هادي العامري ان أسباب انسحاب تحالفه من التحالف الانتخابي لرئيس الوزراء حيدر العبادي "النصر" كانت فنية، "وليس كما يشاع في الاعلام والمتصيدين بالماء العكر انه جاء لخلافات مع رئيس الوزراء بشأن شروط الترشيح لرئاسة الوزراء المقبلة". وأضاف قائلا في بيان صحافي حصلت "إيلاف" على نصه "للامانة التاريخية ان رئيس الوزراء لم يبحث في هذا الموضوع مطلقاً اثناء المفاوضات لا من قريب ولا من بعيد وستبقى علاقتنا مع رئيس الوزراء اخوية صادقة ونحن مستعدون للتحالف معه بعد الانتخابات".

واشار إلى أنّ دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ورئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ورئيس تيار الحكمة برئاسة عمار الحكيم لهذا التحالف كان بالاتفاق مع رئيس الوزراء وما يشاع ان تحالف الفتح اشترط على رئيس الوزراء عدم مشاركة تحالف الصدر والحكيم في هذا التحالف ما هي الا أكاذيب ليس لها أساس من الصحة. وشدد بالقول: "نحن ماضون في مشروعنا التغييري في خدمة هذا الشعب بقلوب مفتوحة وايادٍ ممدودة لكل المخلصين المشاركين في بناء الوطن". 

وكان ائتلاف "الفتح المبين" المتشكل من قيادات الحشد الشعبي وخاصة منظمة بدر بقيادة هادي العامري وزعيم مليشيا عصائب اهل الحق قيس الخزعلي وفصائل اخرى قد اعلن الاحد انسحابه من تحالف "نصر العراق" بقيادة العبادي وخوض الانتخابات المقررة في 12  مايو المقبل منفردا. 

وجاء الانسحاب بعد 30 ساعة من اعلان تحالف الحشد – العبادي الانتخابي وبعد ساعات قليلة من التحاق زعيم تيار الحكمة عمار الحكيم به حيث كانت تقارير اشارت إلى أنّ العامري قد هدد مسبقا بالانسحاب في حال انضمام التيار الصدري بزعامة مقتدى الصدر او الحكمة إلى التحالف قبل ان يكذب ذلك اليوم.

وباستثناء انتخاب رئيس الوزراء يتعين على الأحزاب التي تتقاسم مقاعد البرلمان الاتفاق على رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان، حيث يسود في العراق عرف اتفقت عليه الكتل السياسية يقضي بتقاسم الرئاسات الثلاث فتكون رئاسة الجمهورية للأكراد ورئاسة الوزراء للشيعة ورئاسة البرلمان للسنة.

الرئاسة العراقية تبحث الانتخابات والموازنة والعلاقة مع أربيل

بحث الرئيس العراقي فؤاد معصوم اليوم مع نوابه الثلاثة نوري المالكي وإياد علاوي وأسامة النجيفي عددًا من الملفات المهمة ذات الصلة بالانتخابات المقبلة وقانون الموازنة والحوار ما بين الحكومة الاتحادية واقليم كردستان.

وقال بيان رئاسي تابعته "إيلاف" إن الاجتماع شدد على ضرورة تعزيز التفاهم ما بين الحكومة ومجلس النواب للتوصل إلى تفاهمات تساعد في سرعة إقرار قانون الموازنة وبما يساعد على تمشية أمور الدولة، في اشارة إلى تأخر اقرار البرلمان لموازنة العام الحالي 2018 وما يترتب عليه من عرقلة اعمال الحكومة واعمارها للمناطق المحررة.

واكد الاجتماع على أهمية تكثيف الجهود داخل البرلمان من أجل حسم موعد الانتخابات وتشريع قانون الانتخابات. وناقش تطور الحوارات بين الحكومة الاتحادية والإقليم بشأن الجوانب الفنية العالقة وصولاً إلى تفاهمات مطلوبة لحل جميع الإشكالات، حيث تم التأكيد على ضرورة تفعيل وتكثيف الجهود للوصول إلى حلول عملية لمختلف جوانب الأزمة بين بغداد وأربيل على وفق السياقات الدستورية.

وكانت حكومة اقليم كردستان العراق الشمالي قد وافقت امس على اخضاع مطاريها الدوليين في أربيل والسليمانية لسلطة الطيران الاتحادية في بغداد وعدم السماح لأية طائرة بالهبوط والإقلاع دون حصول موافقة هذه السلطة تمهيداً لرفع حظر الطيران عن المطارين، وذلك ضمن خمسة محاضر وقع عليها وفدان من الطرفين.

وكشفت حكومة الاقليم عن موافقتها على إخضاع مطاري أربيل والسليمانية الدوليين لقانون سلطة الطيران المدني العراقي، وذلك اثر اجتماع في أربيل بين اللجنة العليا المكلفة من الحكومة الاتحادية بالحوار مع سلطات الإقليم.

وقالت الامانة العامة لمجلس الوزراء العراقي إن اللجنة العليا التي وجه رئيس الوزراء حيدر العبادي بتشكيلها برئاسة الأمين العام لمجلس الوزراء مهدي العلاق لغرض اجراء المراجعة الشاملة للقضايا العالقة مع حكومة اقليم كردستان عقدت اجتماعها الثاني في أربيل مع ممثلي حكومة الإقليم برئاسة وزير داخلية الإقليم كريم سنجاري، كما قال بيان صحافي لامانة الحكومة الاتحادية حصلت "إيلاف" على نصه.

وقد تم عقد خمسة لقاءات ثنائية اسفرت عن توقيع محاضر بين الطرفين في الجوانب الامنية والحدودية والمطارات والجمارك والمنافذ الحدودية والسدود والنفط. 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ابشروا بقائدكم العامري
هادي المختار -

ان هادي العامري الذي ولائه المطلق لولي الفقيه الخامنئي سيتولى حكومة العراق ويقود العراق الى نزاعات وصراعات مستمرة لتأمين الوضع في إيران، وسيصبح العراق الجسر البري والجوي لقوات الحرس الثوري الإيراني الى دمشق وبيروت.اما العبادي فأضاع الخيط والعصفور، فلم يحتوي الحشد الشعبي ولم يصدق بدعواته في محاربته الفساد ونزع سلاح المليشيات.اما آن للعراقي ان يهنأ بأرضه وثرواته ويعيش آمانا على ضفاف الدجلة والفرات، لعنة الله على عملاء إيران، فلم نرى من إيران الا الحرب والتفرقة المذهبية وجعلت العراق ساحة للمواجهة مع امريكا.

الحشد الى جهنم وبئس مصير
عربي من القرن21 -

هؤلاء نواة للحرس الثوري الأيراني في العراق بقيادة خونة أيرانيين كهادي العامري وقاسم سليماني !!؟..

من وراء تفجيرات ساحة الطيران
ناجي -

انها الشريرة ايران .معروف ان التفجيرات الا رهابية تخطط خارج حدود العراق وتنفذها الشبكات الاستخباراتية المنتشرة في العراق والعائدة لدول الجوار .اذا تصارعت سمكتان في نهر دجلة فاعرف ان ايران وراء الصراع.ايران ام الفتنة عبر التاريخ.ايران وليست اسرائيل من احرق الشرق الاوسطايران ارادت عن طريق تفجيراتها هذه ان توصل رسالة عدم رضا لطرف سياسي عراقي او ربما لاطراف سياسية متعددة . فحوى هءه الرسالة ان كل ازرار العملية السياسية باقية وستبقى بيد الملعونة ايران .ايران عن طريق شبكتها في العراق بدءا من سيستاني الى شهرستاني الى حكيم الى مالكي الى العلاق وهم اعمدة العمالة والولاء لايران نزولا الى شبكاتها التفجيرية المنتشرة في كافة انحاء العراق تنفذ بكل مهارة الاجندة الايرانية .ان رؤؤس الشبكة الايرانبة المذكورة اعلاة ستسحق بقنادر الشعب العراقي يوم تهزم ايران فكل باغ له نهاية .

تقييم بريمر لساسة العراق بعد٢٠٠٣
زوفل -

لكي لا نكون شعباً نساءً لا يذكر ما قيل أمس، شعباً لا يقرأ، وإذا قرأ لا يفقه، فعلينا أن نتذكر دائماً ونراجع ما قيل دائماً ونعتبر من كل كلمة قيلت، ونستثمرها لخدمة قضيتنا.عندما انتهت ولاية بول بريمر كحاكم مدني للعراق بعد احتلاله، وحل محله السفير الأمريكي في العراق (جون نيغرو بونتي)، وقبل التحاقه، كتب له مجموعة النصائح هذه، التي نشرتها صحيفة امريكية بتاريخ 15 -12 – 2004 عن كيفية التعامل مع أفراد الحكومة العراقية التي نصبتها الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية، وإذا قرأنا هذه النصائح نجد كم كان بريمر دقيقاً في وصفه، إذ تبين أن ما توسمه فيهم صحيح، ووقفنا على صحته جميعاً، وهو ما يجب أن يجعلنا مصممين على إزالة العملية السياسية المفروضة على العراق، لا على ترقيعها أو ترميمها أو تعديلها.نصح بول بريمر خلفه جون نيغرو بونتي بالآتي:1 - إياك أن تثق بأيّ من هؤلاء الذين آويناهم وأطعمناهم، نصفهم كذابون، والنصف الآخر لصوص.2 - محتالون لا يفصحون عما يريدون ويختبؤون وراء أقنعة مضللة.3 - يتظاهرون بالطيبة واللياقة والبساطة، والورع والتقوى، وهم، في الحقيقة، على النقيض من ذلك تماما فالصفات الغالبة هي: الوضاعة والوقاحة وانعدام الحياء.4 - احذر أن تغرنك قشرة الوداعة الناعمة فتحت جلد هذا الحمل، الذي يبدو حميمياً وأليفاً ستكتشف ذئباً مسعوراً، لا يتردد من قضم عظام أمه وأبيه، ووطنه الذي يأويه، وتذكر دائماً أن هؤلاء جميعاً سواء الذين تهافتوا على الفتات أم الذين التقطناهم من شوارع وطرقات العالم هم من المرتزقة ولاؤهم الأول والأوحد لأنفسهم.5 - حاذقون في فن الاحتيال وماكرون كما الثعالب لأننا أيضا دربناهم على أن يكونوا مهرجين بألف وجه ووجه.6 - يريدون منا أن لا نرحل عن العراق ويتمنون أن يتواجد جنودنا في كل شارع وحي وزقاق وأن نقيم القواعد العسكرية في كل مدينة وهم مستعدون أن يحولوا قصورهم ومزارعهم، التي اغتصبوها، إلى ثكنات دائمية لقواتنا، لأنها الضمانة العملية الوحيدة لاستمرارهم على رأس السلطة، وهي الوسيلة المتوفرة لبقائهم على قيد الحياة. لذلك تجد أن هذه الوجوه تمتلئ رعباً ويسكنها الخوف المميت لأنها تعيش هاجساً مرضياً هو (فوبيا انسحاب القوات الامريكية)، الذي لا ينفك عنها ليلاً ونهاراً. وقد أصبح التشبث ببقاء قواتنا أحد أبرز محاور السياسة الخارجية لجمهورية المنطقة الخضراء.7 - يجيدون صناعة الكلام المزوق

معروف عن الشيعة
Wahda -

ولائهم للمذهب وليس للوطن سمعتها بنفسي سابقا عشرات المرات مقولة يحكمي ايراني ولا يحكمني عراقي ولا اعتقد بعد كل هذه السنين تغيروا ولن يتغيروا سيمو سيمو

رؤساء احزاب وحكومات
ارهابيون سابقون -

الارهاب الشيعي رموزهالذين صاروا رؤساء حكومات ؟! - يمكنكم الاطلاع على جانب من الارهاب الشيعي بالمنطقة والعالم

BADER MYNHOF
arrak -

يا بسطاء العراقايها الكادحون المستهدفون بالتفجيرات كل يومايتها الارامل وياثكالىابنائي الطلبة الواعون يا مستقبل هذا الوطناستيقظوا من هذا الوهم ولا تستمعوا للقردة والحميرتغيير..تغيير..تغييرما هذه المهزلة وتحالفات اللصوصاما تجرعتم من السم ما فيه الكفاية١٥ سنة سولا لا ري انتخابي اقوى من سولا لا ري سمير غانميا خوفي باجر تكعدون و هادي رئيس وزراء العراق التحفةبس اذا صارت والله بالعافية عليكمكله من ايديكم