محادثات عسكرية مع روسيا والجيش يرفع حالة التأهب
تركيا تستعد لعملية جوية مشتركة في عفرين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي: مع رفع الجيش التركي لحالة التأهب على الحدود مع سوريا إلى أعلى مستوى، يجري قياديان تركيان كبيران محادثات عسكرية واستخبارية في موسكو، بينما لوحت أنقرة بعملية جوية مشتركة في عفرين.
وأعلنت هيئة الأركان العامة التركية، اليوم الخميس، أن رئيس الأركان، خلوصي أكار، يصاحبه رئيس المخابرات التركية، هكان فيدان، توجها إلى روسيا لإجراء محادثات مع رئيس أركان القوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، حول الأوضاع في سوريا.
وتزامنا، رد الجيش التركي اليوم الخميس، بالمثل على مصادر نيران أطلقها تنظيم "ب ي د / بي كا كا" الإرهابي من مناطق يسيطر عليها شمالي سوريا، باتجاه الأراضي التركية.
وبحسب مصادر عسكرية، فإن القوات التركية ردت بالمثل على مصادر النيران، وذلك في إطار حق الدفاع المشروع.
العلاقة مع واشنطن
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في وقت سابق، اليوم الخميس، إن تشكيل "جيش من الإرهابيين" على الحدود السورية التركية سيدمر علاقة بلاده مع واشنطن، وذلك في إشارة لما أعلنته واشنطن بشأن تشكيل قوة أمنية على الحدود السورية تضم فصائل كردية، مؤكداً أن تركيا تنسق مع روسيا وإيران بشأن عملية جوية في عفرين.
وأضاف جاويش أوغلو: "تصريحات مسؤولين أميركيين بشأن مخاوفنا بشأن الحدود السورية غبر مطمئنة ولم ترضنا بالكامل".
وأوضح: "سنتدخل في عفرين ومنبج بسوريا وأبلغنا أميركا بأننا لا نريد أن نواجه حليفا هناك"، لافتا إلى أنه ينبغي على أميركا أن تقطع علاقاتها مع "المنظمات الإرهابية وأن تكف عن التعاون معها".
وتابع: "لا يجب أن تعارض روسيا العملية العسكرية في عفرين السورية"، مشيرا إلى أن بلاده ستنسق مع روسيا وإيران بشأن عملية جوية على عفرين. وقال "لا بد من وقف تقدم الحكومة السورية في إدلب".
وختم جاويش أوغلو: "ينبغي أن ننسق مع روسيا بشأن عفرين السورية رغم خلافنا حول الأسد"، مشيرا إلى أن نائب مستشار الخارجية التركية سيتوجه إلى سوتشي لحضور اللقاء التحضيري لمؤتمر الحوار الوطني ووحدات حماية الشعب الكردية لن تحضر المؤتمر.
التعليقات
التحالف ضروري
كندي -اصبح من الضروري جداً التنسيق بين تركيا والحكومه الشرعيه السوريه حول موضوع الأكراد ، موضوع وجود ووحدة اراضي وأمن وطني وقومي ، الولايات المتحده تتخذ من الأكراد في سوريا - كما فعلت من قبل في العراق - سكينا في خاصرة الدوله لغرض تقسيمها ومن ثم تفتيتها ، درس العراق واضح ، التنسيق هو الخطوة الاولى نحو تحالف مرحلي او موقت او تكتيكي ، ربما يتبعه تطور وتفاهم اكبر وبالتالي يحل السلام ، الانفصاليون الارهابيون الأكراد هم اساس المشاكل ، هم العدو الاكبر والاخطر ، على تركيا وسوريا تقديم تنازلات لبعضهم ، السيطرة السوريه على تدلي مطلوبه وضرورية وتصب في مصلحة البلدين ، انها تعني القضاء على الارهاب وفصائله ومكوناته وتمنع تمدد الارهاب الكردي ، كما ان السيطره العسكرية السوريه عل كامل أدلب تشكل قواعد انطلاق متقدمة نحو القضاء على بؤر الارهاب الكرديه غرب الفرات على الاقل .