أخبار

الانتخابات الرئاسية تجري في مارس 2018

الرئيس المصري يعلن ترشحه لولاية ثانية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الجمعة ترشحه لولاية ثانية في الانتخابات الرئاسية التي ستجري جولتها الأولى في أواخر مارس 2018.

إيلاف من القاهرة: جاء هذا الإعلان خلال خطاب ألقاه السيسي في مؤتمر في القاهرة خصصه لشرح إنجازات ولايته الرئاسية، وتم بثه على التلفزيون الرسمي. 

وقال السيسي الذي يقود البلاد بيد من حديد منذ وصوله إلى السلطة في العام 2014 "أقول لكم بالصراحة والشفافية التي تعودنا عليها راجيًا أن تسمحوا لي وتتقبلوا ترشحي لمنصب رئيس الجمهورية".

لن يجد السيسي أي صعوبة في الفوز بولاية ثانية، بعد انكفاء المعارضة الإسلامية والعلمانية بجناحيها اليساري والليبرالي، إثر حملة القمع التي تلت الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في يوليو 2013.

خلال المؤتمر، دعا السيسي المصريين إلى المشاركة بشكل كبير في الانتخابات، قائلًا "صوّتوا لمن تريدون". جاء إعلان السيسي الترشح لولاية ثانية عشية وصول نائب الرئيس الأميركي مايك بنس إلى مصر في جولة هي الأولى له إلى الشرق الأوسط، وتشمل أيضًا الأردن وإسرائيل.

وكان السيسي قد أطاح في العام 2013 حين كان قائدًا للجيش، بالرئيس الإسلامي محمد مرسي. وأمام الراغبين في الترشح إلى الرئاسة المصرية مهلة تنتهي في 29 يناير الحالي. ومن المقرر أن تبدأ حملة الانتخابات الرئاسية رسميًا في 24 فبراير، وتنتهي في 23 مارس.

وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات حددت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية من 26 إلى 28 مارس، على أن تكون هناك جولة ثانية، إذا لزم الأمر، من 24 إلى 26 إبريل. وهي ثالث انتخابات رئاسية منذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق حسني مبارك عام 2011، إثر انتفاضة شعبية.

والإثنين، أعلن رئيس حزب الإصلاح والتنمية المصري محمد أنور السادات عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية بعدما رأى أن المناخ الحالي لا يسمح بذلك.

وقال السادات، النائب البرلماني السابق، في مؤتمر صحافي في مقر حزبه في شرق القاهرة: "نزولًا عند رأي أعضاء الحملة (الانتخابية) قررنا ألا نشترك في الانتخابات، وألا نستمر في خوض العملية الانتخابية".

وأوضح السادات، وهو ابن شقيق الرئيس الراحل أنور السادات، أن قراره ليس "نابعًا عن خوف"، لكنه قال "لم يعد هناك أي نوع من احترام كرامات ولا حرمات الناس، وأتوقع أن تحدث مضايقات، وربما أكثر من ذلك في الفترة المقبلة".

نظام قمعي
كما كان  رئيس الوزراء المصري السابق أحمد شفيق أعلن في أوائل يناير الجاري أنه لن يكون مرشحًا إلى الانتخابات الرئاسية، وذلك بعدما كان أكد من الإمارات نيته الترشح. 

ويواجه المرشح الآخر الناشط الحقوقي اليساري خالد علي مشاكل قضائية، وقد طعن في حكم صدر بحقه في سبتمبر بالسجن ثلاثة أشهر بتهمة ارتكاب "الفعل الفاضح"، ما قد يعطل مشاركته في الانتخابات.

أما رئيس نادي الزمالك المصري مرتضى منصور فأعلن عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية، غير أنه أقر في الوقت نفسه بصعوبة جمع التوكيلات اللازمة. 

وتتهم منظمات دولية تدافع عن حقوق الإنسان السيسي بأنه أرسى "نظامًا قمعيًا" لا يقبل بأي معارضة، وذلك منذ الإطاحة بمرسي.
وخلال ولاية السيسي الرئاسية، شهدت مصر العديد من الهجمات على قوات الأمن والمدنيين. 

وفي 24 نوفمبر، سجل أسوأ اعتداء في التاريخ الحديث للبلاد، أسفر عن سقوط 300 قتيل في مسجد في سيناء. ووافق مجلس النواب المصري في أوائل يناير الجاري على تمديد حال الطوارئ في مصر لمدة ثلاثة أشهر، وذلك نظرًا إلى "الظروف الأمنية الخطيرة التي تمر بها البلاد". 
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مبروك لمصر
OMAR OMAR -

مبروك لمصر الدكتاتور الغبي

كل عدة سنوات نفس اللحن
كندي -

سيستمر السيسي ( كما استمر ويستمر وسيستمر غيره ) في اعاده ترشيح نفسه لمرات ومرات ومرات ... طبعا بعد عدة مرات سيضطر الى ترشيح نفسه ( اضطرارا ) ، نزولا عند رغبة الشعب ، والسيسي ( كما غيره ) يرفض ان تكون ولايته مدى الحياة ، هذا مخالف للديموقراطيه التي تولى السلطه فقط لحمايتها ، وحتى لا يقوم احد ( طبعا غيره ) بالتعدي عليها والالتصاق بالكرسي مدى الحياة ، لست ابدا ضد ولاية السيسي مدى الحياة ، الولي الفقيه مثلا هو ولي وفقيه مدى الحياة حتى ان اصابه الخرف ( طبعا الا ما شاء الله ) ، ولكني اتمنى ان يتم ذلك دستوريا بتعديل الدستور ففي مصر ( كما في بقية الدول ) خياطين مهرة يستطيعون تفصيل الدستور على اي قياس ( طبعا بناء على رغبة الشعب ) ، ان هذا سوف يوفر كثير من القيل والقال والمد والجذب وأعمال العنف والاموال التي تصرف على انتخابات معروفة النتائج ، هل هناك عاقل يعتقد ان السيسي ( وأي رئيس غيره ) يمكن ان يخسر ؟ المرحوم صدام كان القائد ( الضروره ) الى ان ازالت جيوش الغزو تلك الضروره ، نفس الشيء حصل مع الاخ المرحوم العقيد ، الرئيس ( المزمن ) حسني مبارك لم يجد في مصر احدا يمكنه ان يقوم بمهام الرئاسه غيره ، ابنه لم يكن مهيئا شعبيا ، فانتظر المسكين حتى بلغ أرذل العمر مجبورا خوفا على مصر وشعب مصر من ان يفقدوا الديموقراطيه ، بن علي تونس لصق بالكرسي ( طبعا بناء على إلحاح الشعب ) الى ان نخرته ( اي الكرسي ) حرمه المصون وأقربائها فهوى ، لست ضد السيسي ولا ضد غيره ، حيث يسطع في الشرق القمر فهذه سنه الحياة هناك ، قادة العالم يحسدون قادة العرب على ما منحهم الله من طول جلوس على الكراسي ، السيد هاربر رئيس وزراء كندا السابق فقد كرسيه خلال اقل من اربع ساعات من بداية فرز أصوات الناخبين على مرأى من كل العالم بنقل تلفزيوني مباشر ، ( صناديقنا ) الانتخابيه تتخمر فيها الأصوات عدة ايام فتتغير تركيبتها من نعم الى لا او من لا الى نعم حسب ذوق ( الطباخين ) .

ياللهول ويا سلام
على هذه المفاجأة -

يا سلام و انا اتفاجئت كده بصوت عادل امام ههههههه

ههههههههههههههههههههههههه
Aws -

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه