أخبار

اعترفت بانتمائها لداعش واصطحابها إبنتيها لسوريا والعراق

الجنايات العراقية تحكم بالإعدام شنقا على ألمانية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي: أصدرت محكمة الجنايات المركزية العراقية الأحد حكما بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق متهمة ألمانية الجنسية من أصول مغربية تنتمي لتنظيم داعش بعد اعترافها بسفرها الى سوريا ثم العراق وانتمائها للتنظيم واصطحابها لبنتيها وتزويجهما هناك.

وقال القاضي عبد الستار بيرقدار المتحدث الرسمي بأسم مجلس القضاء الأعلى في بيان صحافي الاحد تابعته "إيلاف" ان محكمة الجنايات المركزية نظرت قضية متهمة بالإرهاب تحمل الجنسية الألمانية وأصدرت حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت بحقها وفقاً لأحكام المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب.

وأشار بيرقدار الى أن المتهمة اعترفت في طور التحقيق بأنها سافرت من ألمانيا إلى سوريا ومن ثم إلى العراق لإيمانها بتنظيم داعش الإرهابي واصطحبت معها بنتيها الاثنتين اللتين تزوجتا من أفراد التنظيم.

ولم يتم تحديد إسم أو عمر المحكومة أو المكان الذي اعتقلت فيه. 

واضاف المتحدث القضائي ان "المتهمة قدمت الدعم اللوجستي وساعدت التنظيم الإرهابي في ارتكاب أعماله الإجرامية وأدينت بالمشاركة في مهاجمة القوات الأمنية والعسكرية العراقية".

وقد التحق المئات من حاملي الجنسية الالمانية بداعش عقب ظهوره على الساحتين العراقية والسورية وخاصة بعد عام 2014 حيث اعلن رئيس جهاز الاستخبارات الالمانية هانز جورج ماسن مؤخرا ان نسبة المواطنين الالمان المنضمين لصفوف تنظيم داعش هي اقل كثيرا من نسبتهم في بداية تشكيل هذا التنظيم.

واوضح في تصريحات صحافية ان عدد الالمان الملتحقين لحد الان بصفوف داعش هو 720 شخصاً. وأوضح ان مايتراوح بين 100 و150 شخصا من هؤلاء لقوا مصرعهم في العراق وسوريا فيما عاد 300 إلى ألمانيا.

وأعلنت الحكومة الألمانية في وقت سابق أنها تتوقع عودة أكثر من 100 طفل إلى ألمانيا أغلبهم رضع  وهم أبناء المقاتلين الألمان الذين غادروا البلاد للانضمام إلى داعش.

وكانت وسائل اعلام المانية كشفت في 22 تموز يوليو الماضي عن اعتقال السلطات العراقية أربع ألمانيات انضممن لتنظيم داعش موضحة انهن يتلقين مساعدة قنصلية في الوقت الذي يواجهن فيه حكم الإعدام ومن بين المحتجزات فتاة قاصر وألمانية من جذور مغربية وأخرى من الشيشان.

وقالت مجلة دير شبيغل الألمانية إن السلطات العراقية تعتقل في أحد السجون أربع ألمانيات انضممن إلى تنظيم داعش في السنوات القليلة الماضية ومن بينهن فتاة عمرها 16 عاما مضيفة أنهن يحصلن على مساعدة قنصلية.

واضافت أن دبلوماسيين زاروا الألمانيات الأربع في سجن قرب مطار بغداد الدولي وأنهن بخير، موضحة أن الأربعة يواجهن الحكم بالإعدام في العراق بتهمة الانتماء للتنظيم المتشدد.

واشارت الى أن السلطات العراقية قدمت قائمة لألمانيا بأسماء النساء الأربع وان الفتاة القاصر تدعى ليندا وهي من بلدة بولسنيتس الصغيرة قرب مدينة درسدن بشرق ألمانيا.

وقد اختفت الفتاة قبل عام تقريبا بعد أن كانت على اتصال مع عناصر من التنظيم عبر الانترنت واعتنقت الإسلام. وقالت المجلة إن إحدى الألمانيات من جذور مغربية وأخرى من الشيشان فيما يبدو لكنها تحمل جواز سفر ألمانيا.

وتقدر المخابرات الداخلية الألمانية أن 930 شخصا غادروا ألمانيا في السنوات القليلة الماضية للانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا نحو 20 بالمئة منهم نساء وتقول إن الاشخاص القصر يمثلون حوالي خمسة بالمئة من العدد الإجمالي ونصفهم من الإناث.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سبايا
أبو:شيليا -الجزائر -

يجب بيعهن في الأسواق ويعاملن معاملة السبايا .....وأسرى الدواعش الذكور يجب توزيعهم على حدائق الحيوانات .....لتعيش في أقفاص مع الفيلة والخنازير ....وتتعرف عليهم شعوب العالم على هذ النوع من البشر

أعدام لايكفي بل قازوخات
عربي من القرن21 -

من الأمام ومن الوراء !!؟..

الجنايات العراقية تحكم
ASSYRIAN4EVER -

goooood job ....kep going :)

تسمية خاطئة
ابو رامي -

كما هو واضح أن كل هؤلاء الذين ينسبهم الاعلام لدول اوربية كالمانيا وفرنسا وبلجيكا وغيرها هم بالاصل من اصول دول اسلامية سواء المغرب (وهم النسبة الاكبر من بين هؤلاء ) او من تونس أو باكستان أو من أي بلد اسلامي آخر ومع ذلك حتى لو كان من هؤلاء نسبة ولو ضئيلة جدا من اصول اوربية فهو بالتأكيد يعتنق الاسلام على المذهب السلفي الذي يفتي بوجوب الجهاد ونشر الاسلام بقوة السلاح , فالمهم ما يحمل هذا او هذه من فكر وليس مهما من اي بلد يكون.

إعدام السلفية مطلب انساني
واحد -

يجب إعدام كل من يحمل هذا المذهب لانه مفخخ بداعشي لم تتوفر له الفرصة للذبح والاغتصاب والحرق، لابد من تطهير البشرية من هذا المذهب المجرم لينعم العالم بالسلام والأمن . ويجب اعتبار كل الدول التي تعتمده كدول مارقة ومهددة للامن العالمي وطردها من كل المحافل العالمية . هذا هو الحل