أخبار

اعادة مليار دولار الى خزينة الدولة

بغداد: 90 أمر اعتقال بحق مسؤولين كبار بتهم فساد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

«إيلاف» من لندن: اعلن في بغداد اليوم عن اصدار 90 أمر أعتقال ومنع سفر لوزراء ومن هم بدرجاتهم ومدراء عامين خلال العام الماضي واعادة مليار دولار من الاموال العامة المسروقة الى خزينة الدولة.

وكشف رئيس هيئة النزاهة العراقية حسن الياسري خلال مؤتمر صحافي في بغداد الاربعاء، اعلن فيه التقرير السنوي لنشاط الهيئة وتابعته “إيلاف"، عن اصدارها 90 امر اعتقال واستقدام وتوقيف ومنع سفر بحقِّ وزراء ومن بدرجتهم خلال العام الماضي . وأوضح ان عدد الوزراء ومن هم بدرجتهم ممن صدرت بحقهم اوامر قبض بلغ 17 من خلال 32 أمراً، فيما بلغ الوزراء ومن هم بدرجتِهم الذين صدرت بحقهم أوامر استقدامٍ 35 من خلال 47 أمراً، كما صدرت مذكرة توقيف قضائية بحق متهم بدرجة وزير، فيما شملت قرارات منع السفر الصادرة عن القضاء العراقي 315 مسؤولاً منها 5 أوامر بحق وزراء ومن هم بدرجتهم و29 أمراً بحق أصحاب الدرجات الخاصة والمدراء العامين وبما مجموعه 281 أمر منع سفر، لكنه لم يكشف أسماء هؤلاء المسؤولين المتهمين بفساد او اهدار للاموال العامة.
واوضح الياسري رئيس هيئة النزاهة وهي مؤسسة حكوميـة رسمية مستقلة معنيـة بمكافحـة الفسـاد ان مجموع أوامر الاستقدام والقبض الصادرة من القضاء بشكل عام بلغت 6261 امراً نفذ منها 4581 امرا . واكد ضبط 483 متهماً بينهم موظفون أصحاب درجات خاصة بالجرم المشهود مشيرا الى ان هيئة النزاهة نفذت 293 عملية ضبط منها 57 في محافظة البصرة و39 في بغداد و33 في نينوى و164 في مناطق اخرى.

واشار الياسري الى ان هيئة النزاهة استطاعت اعادة ومنع هدر وايقاف صرف ترليون 305 مليارات دينار (حوالي مليار دولار) خلال العام الماضي موضحًا ان الاموال المسترجعة بالدولار بلغت 111 مليونا و276 الف دولار . وبين ان الأموال التي رجعت فعلياً الى خزينة الدولة بلغت 132 ملياراً و962 مليون دينار (حوالي 130 مليون دولار) أما التي لم ترجع بعد وما زالت في في طور الإعادة فتبلغ 41 ملياراً و761 مليون دينار (حوالي 40 مليون دولار).

وتشير هيئة النزاهة العراقية الى أن عددًا من الوزراء السابقين مطلوب للقضاء بتهم الفساد، لكنهم فرّوا خارج البلاد، مؤكدة انها تسعى لاستردادهم واحالتهم الى القضاء لاسترداد الاموال التي سرقوها.

وأمس الثلاثاء، أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي البدء بـ"مهمة محاربة الفساد".. مبيناً أن هذه المهمة لن تنتهي في غضون أيام.. وقال خلال مؤتمره الصحافي الاسبوعي، "بدأنا بمهمة محاربة الفساد ولن تنتهي في غضون أيام".. مضيفاً "قطعنا خطوات كبيرة في مضمار مكافحة الفساد".

وتؤكد منظمة الشفافية الدولية ان العراق من بين أكثر دول العالم فسادًا على مدى السنوات الماضية.
 

 

 

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يؤشر يمينا; ويذهب شمالا;!
عــادل -

بصراحة انا ليس من الذين لهم ناقة ولا جمل بما يجري .. وكنت ارى بارقة امل وتحسن بالعبادي وظننته قادر على التغيير وازاحة الفاسدين من سدة الحكم والقظاء عليهم .. ولكن اكيد خاب ظني مثل ما خاب الاغلبية بان العبادي ظعيف ومهزوز وليس باستطاعته تلبية ما يصبو اليه الشعب .. وهو يعلم تماما" ما يريد الشعب منه لتنفيذ القضاء على الفساد والفاسيدين ويعلم تماما" ومن هو المطلوب الاول ليشفي غليل الشعب واقناعهم بقدرته على القيادة .. ولكنه متردد وضعيف .. وما من مثل هذه الاجراءات على الجهات الصغيرة والثانوية لا تكفي وما هي الا مجرد ذرّ الرماد بالعيون والضحك على الذقون .

أكثر دول العالم فسادا !!.
عراقي بصراحة أبوكاطع -

ولكن أسماء الحيتان الكبيرة كالمالكي و علاوي و والنجيفي و المطلك وأصحاب العمائم بألوانها ليسوا ضمن القائمة , وكبار الوزراء فروا بعد أن تم أبلاغهم خلسة , الفاسد يحمي غيره من الفاسدين لحماية نفسه , هنيئا لكم وأنجاز هائل 130 مليون من مئات المليارات بالدولار المنهوبة , رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة , اليس كذلك أيتها النزاهة العراقية بعد 14 سنة والنهب على قدم وساق , عدا رؤساء العصابات المنظمة ( الحشد الشعبي بأنواعه) تضحكون على الذقون وعلى أنفسكم , وخاصة وأنه سيتم أنتخابهم جميعا بدون أستثناء من قبل المغفلين و المخدرين بحبوب الهلوسة و المخدرات الأيرانية والأفغانية !!!..

عاصمة
Rizgar -

كيان خبيث اللعنة على المس بيل

عاصمة الحقارة
Rizgar -

كيان اللعنة على المس بيل

هيئة النزاهة كاذبة
عراقي -

يفتخر السيد الياسري باسترجاع ١٤٠ مليون دولار وهذه ايضا ضحكة على الشعب العراقي ؟ لماذا لم يستطع استرجاع المليار ونصف الذي سرقت اثناء تولي توشار الزيبار ي وزير المالية وذهبت الى لبنان من احد المصارف الوهمية الى جيب المالكي ؛؛؛ اين اموال الخمس في النجف التي تسرق من قبل السستاني وتذهب الى ايران للتشيّع وبناء المستشفيات هناك والعراقيين ليس لديهم علاج للسرطان ،،، متى وقف المالكي وبهاء الأعرجي والنجيفي والسوداني والحكيم امام القضاء حين ذاك نقول نعم النزاهة تعمل بنزاهة ولكن الان النزاهة بحاجة للوقوف امام القضاء والقضاء نفسه يحتاج الى محاسبة