أخبار

تضامن كامل مع المملكة ضد محاولات النيل منها 

استنكارات واسعة ضد الحملات الإعلامية المسيئة للسعودية

تضامن واسع مع الرياض ضد محاولات النيل منها
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الرياض: استنكرت مجموعة من الدول والهيئات والمؤسسات وكبار الساسة الحملات الإعلامية الممنهجة التي تحاول الإساءة للسعودية ومحاولات النيل منها، مؤكدة تضامنها الكامل معها.&

وأعلنت مملكة البحرين تضامنها التام مع المملكة ضد من يحاول النيل منها أو يسعى إلى الاساءة اليها، مؤكدةً رفضها الشديد لكل من يحاول المس بسياستها ومكانتها وسياسيتها.

وجددت البحرين وقوفها الثابت في صف واحد مع المملكة في كل ما تنتهجة من سياسات رشيدة وما تبذله من جهود جبارة لأجل مواجهة مختلف التهديدات والمخاطر التي تحدق بالمجتمع الدولي وفي مقدمتها التطرف والإرهاب.

وأكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وقوف الجمهورية اليمنية إلى جانبها ضد أي قوى تحاول توجيه سهامها تجاه مملكة الحزم والعزم .

كما أكدت الحكومة اليمنية أن أمن واستقرار وازدهار وقوة ومنعة المملكة العربية السعودية مسألة لا تعني الحكومة والشعب السعودي فقط، وإنما أولوية وضمانة لاستقرار الأمتين العربية والإسلامية ، ومن هذا المنطلق تؤكد الحكومة اليمنية أن مواقف اليمن لن يحيد عن السعودية في مواجهة كافة المؤامرات وفي مختلف المراحل والظروف.

اتهامات زائفة

وفي سياق متصل استنكر الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني, الحملة الإعلامية التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية على خلفية اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي في تركيا.

وقال الزياني إن ما يتم تداوله في بعض وسائل الإعلام العربية والدولية هو اتهامات زائفة وادعاءات باطلة لا تستند إلى حقائق، وتهدف إلى الإساءة إلى المملكة العربية السعودية.

وأوضح الدكتور الزياني في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن بعض وسائل الاعلام انتهكت مبادئ مواثيق الشرف الإعلامية، وخرجت عن المهنية والموضوعية، وصارت تبث الأكاذيب وتزيف الحقائق لأهداف سياسية مكشوفة، مؤكدا أن المملكة العربية السعودية حافظت دائما على تقاليدها الراسخة، مراعية للأنظمة والأعراف والمواثيق الدولية.

وأكد أن المملكة برهنت على حرصها لكشف حقيقة اختفاء جمال خاشقجي بوصفه مواطنا من مواطنيها، ولم تتردد في طلب تشكيل لجنة تحقيق مشتركة مع الجانب التركي لكشف ملابسات القضية بكل شفافية.

من جانبها أدانت رابطة العالم الإسلامي باسم الشعوب الإسلامية المنضوية تحتها وباسم مجامعها وهيئاتها العالمية ما تتعرض له المملكة العربية السعودية من محاولات استهداف لريادتها الدولية والإسلامية عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية وضغوط سياسية وترديد لاتهامات زائفة، مشيرة إلى أن تاريخ المملكة المشرف في سجل السلام والتعاون الدوليين يؤكد ريادتها في الكثير من الملفات التي تخدم السلام الدولي.

استفزاز للمشاعر

وأكدت رابطة العالم الإسلامي في بيان صدر عن أمينها العام ورئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية للعلماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم الرفض التام لأي تهديدات ومحاولات للنيل منها.

وأوضح الأمين العام أن ما تتعرض له المملكة لايستهدف استقرارها فقط بل يتجاوز إلى تهديد الاستقرار الدولي في جميع جوانبه السياسية والاقتصادية، لافتاً النظر إلى أن مكانة المملكة السياسية والاقتصادية تتطلب من عقلاء العالم الثقة بها وبسياساتها التي أثبتت على مر سنين بعد نظرها ورجاحتها.

وأضاف أن استفزاز المملكة هو استفزاز لمشاعر مئات الملايين من المسلمين الذين يقفون مع المملكة من منطلق إيمانهم بكفاءة رعايتها للمقدسات الإسلامية وكفاءة قيامها بواجباتها تجاه أمتها.
أكدت هيئة كبار العلماء اليوم الأحد أن" شعب المملكة العربية السعودية خلف قيادته الحكيمة، ومع حكومته الرشيدة في رفضها التام لأي تهديدات ومحاولات للنيل منها".

وقالت الهيئة في بيان صحفي اليوم الاحد: " ستظل هذه الدولة المباركة (بعون الله) رائدة في العالمين العربي والإسلامي، وذات دور بارز في استقرار ورخاء المنطقة والعالم، عزيزة بالله مهما كانت الظروف والضغوط".

أكد وزير الدولة لشؤون الخليج العربي الأستاذ ثامر بن سبهان السبهان اليوم الأحد أن السعودية ليست من الدول الضعيفة أو التي ترضخ للتهديدات.. مشيرا إلى أن الهجمات الإعلامية ضد المملكة هي من جهات مشبوهة لدول وأجندات معروفة.

واكد السبهان في تصريح لقناة "الإخبارية"&أن "المملكة لديها ثوابت تاريخية قديمة ولا تتخذ أساليب قذرة فهي معروفة ومشهود لها في كل دول العالم بتعاملاتها وأساليبها السياسية والدبلوماسية

كلنا سعوديون

من جانبه أكد الشيخ سلطان بن سحيم أن الدول الكبرى لا تهدد، مشدداً على أن استقرار المملكة العربية السعودية استقرار للعالم.

وقال بن سحيم في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الأحد : "كلنا سعوديين كلنا خلف الشقيقة الكبرى استقرار السعودية هو استقرار للعالم أرواحنا فداء للشقيقة الكبرى احذروا: الدول الكبرى لا تُهدد".

وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن المملكة العربية السعودية سجلت مواقف مشهودة ودعم سياسي واقتصادي وعسكري غير مسبوق عمد بدماء الشهداء من أفراد الجيش السعودي التي اختلطت مع رفاقهم اليمنيين في معركة الدفاع عن هوية وعروبة ومستقبل اليمن، مشيرا إلى أن المملكة وقفت إلى جانب اليمن حكومة وشعبا في كل المنعطفات التاريخية وآخرها الانقلاب الحوثي الممول إيرانيا على السلطة الشرعية والإجماع الوطني ممثلا بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني اليمني .

وأكد الإرياني أن اليمن قيادة وشعبا لن ينسى للأشقاء في المملكة العربية السعودية هذه المواقف الأخوية ولن تقابل تلك المواقف بالجحود والنكران بل بالوفاء والعرفان، متعهدا بأن المملكة ستجد من الشعب اليمني كل الإسناد والمؤازرة في مواجهة كافة المؤامرات والتحديات التي تتربص بالمنطقة.

وكانت السعودية قد توعد بالرد "الأكبر" إذا تلقت إي إجراء ضدها، وهو ما أكدته على لسان مصدر مسؤول بالخارجية مجددا رفض السعودية التام لأي تهديدات ومحاولات للنيل منها سواءً عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية، أو ترديد الاتهامات الزائفة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بين تركيا وقطر دولارات مخفية؟
لبناني عتيق -

علامات استفهام كثيرة وكبيرة تقبع وراء قضية الخاشقجي,اولها, من اين ظهرت فجأة هذه المراة المسماة خديجة في حياة هذا الرجل؟وما هو دورها الملتبس؟ولماذا لا تفصح عن كامل هويتها ووجهها بل تنشر لها صورا عن بعد وكانها شبح فقط وراء هذا الموضوع؟ثانيها,لماذا هذا الهجوم على السعودية وعلى ولي العهد الامير محمدبن سلمان بحيث ظهر للجميع بانه مبرمج ومعد له من قبل؟ثالثها,هل انتهت التحقيقات وهل ظهرت نتائجها بشكل قاطع وعلني لكي يكون هذا التهجم وبهذا الكم والنوع اللذين يحتاجان لاموال كبيرة لتنفق على من يقوم بهما من حول العالم؟رابعها,المعروف ان المخابرات التركية ضليعة بالامور المتشابكة وتديرها بشكل مثير للريبة فهي غضت النظر عن دخول عشرات الاف الارهابيين الى سوريا والعراق عبر مطاراتها واراضيها بل كانت تقوم بتسهيل انتقالهم عبر الحدود كما كانت تقوم بتسهيل تجارة النفط لفترة طويلة من الزمن لمجمعات داعش عبر خطوط تجارية معروفة بالمناطق وبالاشخاص ولم تتوقف عن هذه اللعبة لحد الان وإن كانت تحاول دائما إعطاء صورة المكافخ لها.خامسها,من هو المستفيد من إحداث شرخ في العلاقات بين المملكة العربية السعودية وكل من تركيا وعواصم القرار وتحديدا واشنطن؟خصوصا ان هذه الجهة استعملت قناتها التلفزيونية لبث سيل من الاخبار الملفقة في فترة قياسية منصبة نفسها الحكم المنزه في الوقت الذي يعرف الجميع مدى ارتباطها بالخوان المسلمين وبمخابرات البلد الذي تنطق منه؟سادسها,واستطرادا الا تستطيع مخابرات قطر التي تملك من الاموال ما تملك من شراء مجموعة محترفة من داخل المخابرات التركية لاتكاب مثل هذه العملية من اجل الوصول الى ما تريده في بلبلة العلاقات الدولية مع الرياض؟وقد يكون التكليف الاساسي من ايران لضرب عدة عصافير بهذا الحجر امام العناد السعودي في التصدي للمشروع الايراني في اليمن وغير اليمن؟