أخبار

بقاء المحاصصة على حالها في توزيع الوزارات

عبد المهدي جاهز لتقديم حكومته للبرلمان مطلع الاسبوع المقبل

رئيس الوزراء العراقي المكلف عادل عبد المهدي
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من أمستردام: يستعد رئيس الوزراء العراقي المكلف عادل عبد المهدي لتقديم تشكيلته الوزارية لنيل ثقة البرلمان العراقي مطلع الأسبوع المقبل.
مكتب رئيس الوزراء المكلف، كشف مساء أمس الأربعاء، عزم عبد المهدي تقديم تشكيلته الحكومية في الأسبوع المقبل.
وأوضح المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء المكلف، في بيان اطلعت عليه "إيلاف" أن "عبد المهدي ينوي تقديم أسماء أعضاء تشكيلته الوزارية مع المنهاج الوزاري في الأسبوع المقبل".
وأضاف البيان، أن "عبد المهدي يجري اتصالاته المطلوبة مع رئاسة البرلمان ومع القيادات والكتل النيابية لتحديد اليوم المناسب لتقديم اسماء تشكيلته الوزارية".
وكان عبد المهدي فتح بوابة الكترونية لتقديم طلبات ترشيح لوظائف وزراء في حكومته المقبلة أمام المواطنين طوال يومين في الاسبوع الماضي بلغ عدد المستوفي منها الشروط المطلوبة 601 مرشح.
لكن حقائب حكومة عبد المهدي لن تكون عبر الترشيحات الالكترونية بل أن عمادها سيكون من مرشحي الكتل السياسية التي تتنافس على المناصب الوزارية حسب استحقاقها الانتخابي وحصص كل مكون طائفي أو قومي.
النائبة عن ائتلاف الوطنية انتصار الجبوري قالت اليوم إن "اغلب الكتل السياسية قدمت مرشحيها الى الرئيس المكلف وهناك بعض المرشحين هم من النواب او وزراء سابقين،&وبالتالي يبقى الاختيار الاخير للرئيس المكلف وحسب المعايير التي وضعها".
مصدر نيابي كشف أن "المفاوضات الجارية بين المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة عادل عبد المهدي والاحزاب السياسية توصلت حتى الآن الى توزيع 14 وزارة من أصل 22، وفق نظام المحاصصة المتبع في تشكيل الحكومات السابقة ".
وأضاف المصدر لوكالة نيو نيوز المحلية أن "اتفاقات بين عبد المهدي والمكونات السياسية توصلت الى منح المكون الكردي وزارتي المالية والموارد المائية، وإسناد وزارات الصحة والتربية والعمل والشؤون الاجتماعية لتحالف سائرون بزعامة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ومنح ائتلاف دولة القانون وزارات النقل والمرأة والرياضة، وتيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم وزارتي النفط والثقافة، بالمقابل يحصل المكون السني على وزارتي الدفاع والاتصالات".
وأشار الى أن "وزارة الداخلية ستكون من نصيب تحالف الفتح بزعامة هادي العامري بالاضافة الى حقيبة الصناعة والمعادن.. وفقا لنتائج المفاوضات السياسية الاخيرة ".
وانتشرت تسريبات اليوم عن تجديد منصب وزارة الداخلية للوزير الحالي قاسم الاعرجي المنتمي لتحالف الفتح.
ولفت المصدر أن تيار الحكمة نال منصب شبكة الإعلام العراقي، التي يعادل منصب رئيسها منصب وزير.
وكانت الكتل السياسية اتفقت على أن لعبد المهدي الحرية في قبول واحد من المرشحين الخمسة، الذين اشترط عبد المهدي أن ترشحهم كل كتلة&لكل وزارة، أو رفضهم واختيار الوزير لما يراه مناسباً.
وكان زعيم تحالف سائرون مقتدى الصدر أعلن ان تحالفه سيترك الحرية للمكلف بتشكيل الحكومة الجديدة عادل عبد المهدي باختيار كابينته الوزارية، دون تقديم تحالفه مرشحين لنيل وزارات معينة، كما أن تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم &وضع استحقاقه الحكومي تحت تصرف رئيس الوزراء المكلف، عادل عبد المهدي، في ما يخص وزارات التيار، ومواقعه، واختيار من يراهم مناسبين لكابينته الوزارية.
عدد من وسائل الاعلام العراقية نشرت تشكيلات وزارية مع أسماء الوزراء ناسبة مصادرها لمقربين من المفاوضات بين عبد المهدي والكتل السياسية. لكن مكتب عبد المهدي نفى الاسبوع الماضي أي صحة تشكيلة وزارة تتداولها مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الاخبارية العراقية.&
يذكر أن رئيس الجمهورية برهم صالح كلّف وزير النفط العراقي السابق عادل عبد المهدي تشكيل الحكومة العراقية في الثاني من شهر اكتوبر&الجاري خلال ثلاثين يوماُ واذا لم ينل ثقة البرلمان يكلّف شخصية أخرى بتشكيل الحكومة خلال 15 يوماً حسب الدستور العراقي.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
البوابة الالكتلرونية كانت ضحك على الذقون
كامل -

البعض استبشر خيرا بالبوابة الالكترونية على اساس انها ستكسر المحاصصة الطائفية ولكن من جاء على عربة عائلة حكيم وعرابها الحالى مالك الجادرية والنقل والمواصلات والبصرة والمطار وملاعب الرياضة سوف لن يستطيع ذلك المكلف سوف يكون رقما في سلسلة فصيل سيستاني حكيم الذي نهب العراق منذ 2003 حتى الان . لاحظ انني لم اقول الحكيم قلت حكيم لآن ال "الالف واللام هي لابناء العروبة الاصلاء فقط "

مفاجأه للعراقيين
سدوح الأطرقجي -

أردت أن أعطي رئيي فقط للسيد عادل عبد المهدي بأدخال الفرحه والسرور للشعب العراقي الذي يعاني معظم طبقاته من الفقر والجوع بعد فقدانهم الحصه التمونيه والتي جعلتهم علنا في برامج حوارات مع الشعب مباشره في التلفزيون يترحمون على صدام حسين أن يفاجأ العراقيين بمفاجأه ساره للطبقات المحرومه ومفاجأه حزينه للسراق والحراميه وسارقي قوت الشعب العراقي وهو تسليم حقيبة وزارة التجاره للدكتور محمد مهدي صالح الذي كان وزيرا للتجاره أيام نظام صدام فهو بأعتراف أغلب السياسين الحاليين في الحكم بأنه رجل عملي وميداني ولم يتلوث بنظام صدام من الظالم والقهر الذي أبتلى به الشعب العراقي أيام حزب البعث وخاصه كان هناك أستفسار من السيد علي السيستاني عن هذا الرجل أثناء حديثه مع موفق الربيعي بعدم ترشيحه لوزارة التجاره بعدما كفر الشعب العراقي بوزراء فاشلين وسراق للتجاره لم يجلبوا سوى الرز العفن والزيت الغير صالح للأستخدام والطحين القديم العفن التي لاتأكله الحيوانات .. ففي فترة القصف الجوي لقوات التحالف أثناء تحرير الكويت كان الوزير مع سائقه في سياره بيكب يجوب المخابز والمخازن للأطمئنان على تأمين خبزة الشعب العراقي .. ربما أقتراحي سيلاقي أستهزاء وسخريه وأتهامات حقيره ولكن الشعب العراقي والمسؤولين الحاليين يدركون جيدا بأن السيد محمد مهدي صالح رجل كان نظيف اليد والسمعه والكفاءه وحاليا يسكن الأردن فلماذا لانستفيد من تجربته الناجحه ..