أخبار

ظل يرسل لها الورود وتسجيلات صوتية ورسائل قصيرة 

محكمة لندنية تكبح جماح عاشق يطارد صحفية روسية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عاقب القضاء البريطاني شابا عاشقا ظل على مدار عدة سنوات يطارد مراسلة قناة (روسيا اليوم - RT) الناطقة باللغة الإنكليزية في لندن. 

وأصدرت محكمة مدينة لندن الجزائية حكما بحق جودي لاكين )37 عاما) يقضي بعدم الاقتراب أو الاتصال بالصحفيّة بولينا بويكو لمدة 5 سنوات.

وحسب تقرير لصحيفة (ديلي ميل) اللندنية، كان لاكين يقتحم خصوصية الصحفية بويكو، ويرسل لها رسائل قصيرة وتسجيلات صوتية بشكل مستمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

لا يأس

ولم ييأس العاشق ولم يتوقف عن محاولاته الظفر بلقاء بولينا بويكو غير آبه برفضها وتحذيرات الشرطة المتكررة له، وظل ويبعث لها باقات من الورود وهدايا، منها ساعة وسترة نسائية باهظة الثمن.

واستمعت المحكمة إلى اعتراف لاكين، وهو من ديربيشاير، يوم السبت، بأنه رفض التوقف عن الاتصال بالصحفية الروسية على الرغم من دعواتها له بالتوقف عن ملاحقتها وتحذيرات تلقاها من الشرطة بالتوقف عن التحرش بها. 

ونص قرار المحكمة اللندنية أيضا على منع لاكين من الاقتراب من مكاتب قناة (روسيا اليوم) التي تعمل بها بويكو لمسافة نصف ميل تحت طائلة المساءلة القانونية.

واستمعت المحكمة إلى أن العاشق لاكين كان بعث برسالة في أوائل مارس 2015 إلى بويكو على تويتر، وأخرى على البريد لالكتروني يدعوها لتناول العشاء معه، لكن الصحفية رفضت الدعوة متذرعة بانها مرتبط بعلاقة مع صديق. 

آخر تحذير

وكان آخر تحذير تلقاه لاكين للتوقف عن الاتصال بالصحفية بويكو في سبتمبر 2015 ولكن بعد أقل من عام أرسل لها المزيد من الزهور إلى مكاتبها و سترة (كندا غوز - Canada Goose) إلى منزل والدتها.

وفي ديسمبر عام 2016 طلبت بويكو التوقف عن الاتصال بها، لكنه في مارس 2017 أرسل لها لقطة من تقرير تلفزيوني لها كان يشاهده. وبعد هر ارسلت الشرطة تحذيرا له من مغبة استمراره التحرش يالصحفية. 

ومع مثوله امام محكمة مدينة لندن يوم 9 يناسر لماضي، أسقط القاضي تهمتي التحرش والمطاردة، لكن الادعاء العام اصر على تقييد حركته وإبعاده عن الاتصال بالصحفية. 


 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الأزعر
مجد -

الحب أعمى! الوقوع في الحب يقمع النشاط الدماغي في المنطقة المسؤولة عن الأفكار المصيرية. الرغبات الآنية عمياء ، والحب اللحظي أعمى ، لكن الحب الحقيقي هو رهان الحياة ، وهو دائماً هدية من القلب ، تلك الهدية تقول : " أود أن أشاطرك الخير الذي فيّ ، قد يكون في مكان ما في الدنيا من هو أفضل مني بالنسبة اليك. وحده القلب يبصر جيداً فالأمور المهمة لا تراها العين.