أخبار

الغارديان: إعادة انتخاب بوتين أمر حتمي، لكن ماذا بعد؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قراءة في الانتخابات الروسية المرتقبة الشهر المقبل وفي عام 2024، وامتناع المشتبه به في هجمات باريس عن الإجابة على أي سؤال خلال محاكمته، من أهم موضوعات الصحف البريطانية الصادرة اليوم.

نطالع في صحيفة الغارديان مقالاً لشون وولكر بعنوان "إعادة انتخاب بوتين أمر حتمي، لكن ماذا بعد؟".

وقال كاتب المقال إن "الرئيس الروسي فلاديمير بويتن سيترك فراغاً كبيراً في السياسة الروسية في حال ترك منصبه في يوم من الأيام".

وأضاف أنه يتوقع أن تكون روسيا قبل ستة أسابيع من الانتخابات في أقصى حماسها الانتخابي، إلا أن نجاح بوتين المتوقع في 18 مارس/ آذار المقبل دفع بالعديد من النخبة الروسية إلى التفكير في الانتخابات المستقبلية المقررة في عام 2024، وما الذي سيحصل فيها.

وأردف أن "من أكثر ما يقلق الكرملين في هذه الانتخابات التي ستجرى الشهر المقبل هو توجه عدد كاف من الروس للمشاركة بالرغم من دعوة المعارضة للمقاطعة".

وأشار إلى أن المشاكل في الانتخابات الروسية التي ستجري في عام 2014 أكثر جدية.

وتابع بالقول إنه "على مدى السنوات الماضية، تنامت سيطرة بوتين على المشهد السياسي في البلاد"، مضيفاً أنه كان هناك معارك ضارية تجري خلف الكواليس، إلا أنه لا يمكن تخيل الكرملين من دون بوتين.

ونقل الكاتب عن فياتشيسلاف فوفودين رئيس مجلس النواب الروسي (الدوما) قوله في عام 2014 "إن كان بوتين موجودا، فإن روسيا موجودة، وإن لم يكن هناك بوتين فإن روسيا لن تكون موجودة".

وأردف صاحب المقال أن "بوتين سيبلغ من العمر 72 عاماً في عام 2024"، مضيفاً أنه بدأت تظهر عليه بعض علامات المرض الخفيفة، إلا أنه وبسهولة يمكنه التمتع بعقد كامل من الصحة البدنية والعقلية الجيدة.

ونقل كاتب المقال عن مصدر في الكرملين قوله إن "بوتين لم يحسم أمره بخصوص ما الذي سيفعله في 2024"، مضيفاً أنه يحاول دائماً تأجيل أي قرار يمكن أن يُتخذ فيما بعد.

وأضاف المصدر أن "بوتين قد يقترح أن يتولى منصب الرئاسة في 2024 شخصية مقربة من دائرته المغلقة على أن يكون له دور آخر كالناطق باسم الدوما، وهو الأمر الذي يجعله مسيطراً على جميع الأمور".

وختم بالقول "مناصرو بوتين ليسوا قلقين من الانتخابات الرئاسية في عام 2018 بل من تلك التي ستجرى في عام 2024".

صمت مطبق

ونقرأ في صحيفة "آي" تقريرا للوري هيمنت تُلقي فيه الضوء على المشتبه به في هجمات باريس التي حدثت في عام 2015.

وقالت كاتبة المقال إن "الشخص الوحيد الناجي من خلية تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية التي شنت هجمات في باريس في نوفمبر 2015 رفض الإجابة على أي سؤال وجهته إليه المحكمة التي يمثل أمامها في بلجيكا".

وأضافت أن "صلاح عبد السلام الذي يحاكم في بروكسل يمثل أمام المحكمة على خلفية المساعدة في التخطيط لهجمات باريس ولمحاولته قتل شرطي خلال تبادل إطلاق النار معه أثناء القبض عليه".

وجلس عبد السلام بجانب حراس ملثمين في المحكمة ورفض الإجابة على أي سؤال، مكتفيا بالقول "أدافع عن نفسي بأن أبقى صامتاً... المسلمون يعاملون من دون شفقة، إذ لا تؤخذ فرضية البراءة بعين الاعتبار، أنا لست خائفاً منك أو من حلفائك، أوكل أمري لله".

وختمت الكاتبة بالإشارة إلى أن "عبد السلام رفض مسبقاً الحديث مع المحققين في فرنسا حول هجمات باريس التي راح ضحيتها 130 شخصاً".

الشاي الساخن والسرطان

ونشرت صحيفة ديلي تلغراف تقريرا بعنوان "كوب شاي ساخن يومياً يزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان".

وقالت الصحيفة إن شرب كوب شاي ساخن يزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان بحسب دراسة طبية حديثة في الصين.

وأوضحت أنه من المعروف أن تناول الكحول والتدخين لهما علاقة بالإصابة بمرض السرطان، إلا أن دراسة طبية جديدة أكدت أن شرب الشاي الساخن يزيد من نسبة الإصابة بسرطان المريء بواقع 5 مرات.

وأشارت الصحيفة إلى أن مرض سرطان المريء يفتك بنحو 9 آلاف شخص في المملكة المتحدة سنوياً.

وقال باحثون في الصين، الذين درسوا 459.155 حالة على مدة 9 سنوات، إن "لدى مقارنة الأشخاص الذين شربوا أكواب شاي أقل من غيرهم أسبوعياً وشربوا أقل من 15 غراماً من الكحول يومياً وأولئك الذين شربوا الشاي الساخن و15 غراماً من الكحول يومياً، وجدنا أن الأشخاص الذين كانوا يشربون الشاي الساخن جداً بشكل يومي كانت نسبة إصابتهم بسرطان المريء عالية جداً".

ونشر الباحثون نتائج هذه الدراسة في الدورية السنوية للطب الباطني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف