أخبار

ردا على حزب سعد

مصادر "إيلاف" لا تقبل الجدل

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نعم. العرب لا يقرأون، حتى لو لقنتهم الكلام كما تطعم الأم طفلها... بالملعقة. لا يقرأون، ويخيل إليهم أنهم يقرأون، ويتصرفون انطلاقًا من مخيلاتهم الخصبة بكل شيء إلا الموضوعية والحقيقة.

فـ"إيلاف" أعلنت منذ ولادتها، وما زالت تعلن، أنها صحيفة إلكترونية "عربية"، لا سعودية ولا غير سعودية، وما ادعت يومًا أنها مقربة من نظام أو حكم أو حكومة، لكنها تؤكد أنها أقرب إلى مصادر الخبر، أيًا كان الخبر وأيًا كانت مصادره، من حبل الوريد.

اليوم، شغلت "إيلاف" الرأي العام اللبناني كله إذ أوردت خبرًا نسبته إلى مصدر سعودي أفادها بأن مسؤولًا سعوديًا اتصل بوزير لبناني أخيرًا، وأبلغه بأن هرولة سعد الحريري إلى تركيا ستكلّفه ثمنًا باهظًا، لأن المملكة لم تقصّر معه ومع لبنان بكل أطيافه في شيء.

هذا ما قاله المصدر، نقلًا عن المسؤول. ومصادر "إيلاف" موثوقة". لكن، وعلى الرغم من معرفة يدعيها آل "المستقبل" اللبنانيين بالإعلام وأصوله ومصادره، رأوا أن هذا الكلام أتى "في إطار مقال تضمن تصويبًا ممنهجًا على الحريري".

قال عبدالله بارودي، كاتب مقالة مستقبلي، مصوبًا على "إيلاف" إن موقعها من المواقع المحظورة والمحجوبة في السعودية منذ نهاية عام 2010، "نتيجة نشره أخبار ومقالات تتعارض مع سياسة المملكة العربية السعودية، ومهاجمة رموزها، والاستهزاء بالتعاليم الاسلامية".

ثم صوب على كاتب المقال، مجدي الحلبي، المعروف بحسبه "أنه من المروجين للسياسة الإسرائيلية، ويستخدم عمله في إيلاف لتمرير الرسائل الإسرائيلية، بصفته مراسلًا للموقع في القدس المحتلة، وسبق وأن أجرى مقابلات أثارت الجدل مطلع عام 2018 مع زعيم المعارضة الاسرائيلية في الكنيست، وقبلها في عام 2017 مع رئيس الأركان الإسرائيلي، وفي عام 2015 مع مدير وزارة الخارجية الإسرائيلية".

ويسأل بارودي: "كيف يمكن لموقع محظور وممنوع رسميًا في المملكة العربية السعودية أن يكون ناطقاً باسم سياستها؟ أو أن يكون مقربًا من دوائر الحكم هناك؟ أو أن ينقل عن مصادر رسمية سعودية أخبارًا أو معلومات؟". وختم على طريقة "الممانعين" العرب: "متى عُرف السبب الإسرائيلي بُطل العجب!".

ردًا على صحافة صفراء

كيف لـ"إيلاف" المحجوب سعودياً أن ينطق باسم المملكة؟!

نعم. لا يقرأون. ففي تقرير "إيلاف" لا ذكر لمقرب من فلان، أو ناطق بلسان فلان... وإنما هذا الكلام من نسج سفاهة ناقلي الخبر عن "إيلاف" المقربة فحسب من موضوعية مصادرها، والناطقة بلسان صدقيتهم... لا أكثر ولا أقل.

أما مجدي الحلبي، فمن المعلوم أنه مواطن عربي من أبناء فلسطين ١٩٤٨، ولا يعرف عنه ارتباطاته المشبوهة، بل كان حتى الأمس القريب مراسلاً معتمداً لأكثر قناة تلفزيونية لبنانية معروفة. ثم ان قنوات لبنانية لديها من يرأسها من فلسطين المحتلة، بل حتى وسائل إعلام المقاومة تستشهد دائماً ليس فقط بمصادر إعلامية إسرائيلية بل مصادر استخباراتية إسرائيلية، ولا يتهمها اخد بالترويج. 
القليل من الخجل رجاء.

أما سفسطة بيت "المستقبل" اليوم، بعد تراجعهم عن ماضي أبيهم الشهيد رفيق الحريري، وتنصلهم من تقصي حقيقة قتله، السير في ركب قاتليه اليوم، فلا تثير الاستغراب. 

ولا تتوقع "إيلاف" من مداهنين متهمين بالولوغ في مال السعودية وشعبها إلا أن تتمسك بعصبية لا ترقى كثيرًا عن أسفل درك "الصيد في الماء العكر"، على الرغم من أنهم ما وجدوا ماءً عكرًا يصطادون فيه.

وليعرف من يقرأ ومن لا يقرأ، "إيلاف" موقع عربي وليس سعوديًا، لا يتردد في تطبيق أعلى معايير الصحافة في إيراد الخبر، باستقائه من مصادره، أكانت في الرياض، أو في طهران، أو حتى في تل أبيب نفسها. فلا ما يردعها عن القبض على الخبر، ولا من يمنعها من نشره.

أما اللعب بالكلمات، ورشّ علامات الاستفهام يمنة ويسرة، وتأويل ما لا يحتمل التأويل، فكلها دلالات على صحافة صفراء، لا علاقة لـ"إيلاف" بها، ولا تتكبد مشقة قراءتها، إلا متى صار الرد لازمًا.

أما اتهامنا بكذب المصادر وقلة صدقيتها، فإننا سنرد عليها بالوثائق الدامغة والمستندات الثابتة عما قاله وفعله الرئيس سعد ابن الشهيد المغدور رفيق الحريري في باريس  وواشنطن وعواصم غربية اخرى وهي بحوزتنا..

أخيرًا، أكانت السعودية تحجب موقع "إيلاف" أو تفسحه، فهذا أمر لا صلة للآخرين به، خصوصًا من تنعموا بخير السعودية وتركوها لتدبير مصالحهم الخاصة. فالرجاء الرجاء، لا تنشغلوا بعلاقتنا بالسعودية، فأهل مكة أدرى بشعابها. والسلام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نقل الحقيقه بشكلها البسيط
ابن الرافدين -

ايلاف تقدمت بكل بساطه وهو الموقع الالكتروني الوحيد الذي يكتب به الكثير من الناس كلً على خصوصيته . وانا بدوري اثمن هذا الموقع الذي على الاقل كتب عن معاناه شعبنا الاشوري ونقل المحررون من الكتاب والمعلقين قضيه هذا الشعب الى قراء العربيه واكثر هذه المعلومات جاءت كالصاعقه باعتبار ان الكثير من اهلنا هنا في هذه المنطقه بالتحديد ليس لهم المعلومات الكافيه عن هذا الشعب والمحن التي مر بها الى ان انتهى به الامر لان يكون ويحاسب على انهم الاقليه بالعراق وفي سوريا البلد الطيب ويتم التعدي عليهم بشتى الاعمال الوحشيه ويحاصر ليتم تهجيره من هذه الديار والى الابد وهي معاناه حقيقيه حيث ضياعه واندثاره هي خساره للانسانيه وخساره الى اللغز العظيم لحضاره بلاد مابين الخالده . وقلناها وسوف نقولها الان وليس غداً انها خساره للعرب اولا باول وخساره للبشريه . ودمتم

تحيه لإِيلاَف
كندي -

كل ما ذكرته ايلاف صحيح ولا غبار عليه ، ايلاف هي الشعلة الاعلاميه العربيه الوحيده المستقله الباقيه ، شكرًا لله اولا وللأستاذ العمير ثانيا ، موقع ايلاف محجوب في دول عربيه وليس في السعوديه فقط ، دول لا تريد لشعوبها المسجونه في الظلام الدامس ان ترى نور الحقائق ، انما لماذا ترد ايلاف على اعلام ووسائل اعلام لا يمت للإعلام بصله ؟ انها هو كذب ووسائل كذب وتلفيق مفضوح ومعروف منذ سنوات عديده ؟ الشهيد رفيق الحريري رحمه الله كان قامة سياسيه عاليه في لبنان والمنطقه وترك إرثا سياسيا و ( ماديا ) جرى استنزافه حتى تلاشى بسبب سوء التصرف فيه واستثماره في مواقع خاسره بدلا من تنميته وجعله محركا هائلا يدفع لبنان الى مقدمة دول المنطقه ، إرثه انتهى ، وها هو لبنان ، وها هم ( الورثه ) ، السبب ان النجاح لا يورث ، انه موهبه اولا وجد واجتهاد ومثابره ومصداقيه ثانيا ، حفظ الله الاستاذ العمير وامد بعمره ، نحن بحاجه الى ايلاف ، هذه الايلاف ، في هذه المرحلة الحاسمه ، ايلاف تسير ... وكثيرين ينبحون وبعضهم ينهق ، قال تعالى ( ان أنكر الأصوات لصوت الحمير ) .

ايلاف :قمة الاخلاق
اميركي -

الاعلامي المحايد والقارئ المثقف والسياسي المحنك كلهم يعرفون بان ايلاف هي المصدر الاول والاهم لخبر محايد وتحليل معمق ومكان فسيح لكل الاراء مهما بلغ تناقضها مع يعضها البعض ولكن الاعمى وان كان مفتحا لعيونه لا يعرف معنى الخبر الحيادي من غيره فبمجرد ان تكون صاحب مؤسسة او اعلامي تتمي الى بلد ما او تحمل جنسيته فذلك يعني بانك تعمل في خدمته في الحقل الاعلامي اذا ما نشرت خبرا او تحليلا يكون عكس ما يتمناه البعض مهما كان صحيحا مؤكدين صحة المثل القائل:عنزة ولوطارت.وللاسف هذا يحصل في معظم بلداننا العربية مهما ادعى اصحاب الشان علما ومعرفة وتنكروا للجل الذي يسيطر على عقولهم.فكم من المرات راينا وقرانا كلاما واراء في ايلاف مناهضة للسعودية ؟الا يعني ذلك شيئا لمن هاجم ايلاف؟ثم ان هذه الوسيلة التي بلغت القمة في عطاءاتها الاعلامية والتثقيفية والتنويرية للعالم العربي تبقى اشرف الناطقين باللغة العربية على الاطلاق.وبالمناسبة نريد ان نسأل المستقبل منذ متى خرجتم من عباءة المال السعودي ؟بدءأ من زعيمكم الذي يسبح في فضاء غير مستقيم منذ ان فقد الجاذبية باتجاه مركز له لن تطأه بعد اليوم قدماه لانه اهدر مليار دولار بحجج واهية كانت قد اعطيت له لاصلاح شركة اوجيه ودفع المستحقات التي للموظفين بذمتها؟ عيب عليكم ايها المستقبليون ان ترشقوا الناس بتهمكم البائسة وبيوتكم هي من الزجاج وليست كايلاف التي تتربع في قلعة من الصعب الوصول الى قعرها او حتى بابها الاخلاقي والمناقبي.انتخابات لبنان على الابواب وسيعرف كل زعيم كرتوني حجمه الحقيقي

امضوا بعيدا ولا تلتفتوا
سليم -

الظاهره المميزه عند اللبنانيين احزابا واعلاما و مسئولين على شده ما بينهم من تنافر الا ان ما يشتركون فيه جميعا هو اسلوب الصراخ . تستمع لمؤتمراتهم ومداخلاتهم وبيانتهم فلا تجد الا صياحا يصم الاذان وتتكتشف في النهايه انك لم تخرج باي معلومه او فائده او قناعه مجرد حفله تعذيب لطبله اذنك البائسه

أيلاف شفافية وتنوير جاد
عربي من القرن21 -

فتحت عقول و عيون الملايين وحولتهم من الجهل والتخلف الى المعرفة وبكل جرأة وحرفية لامثيل لها في العالم العربي و الأسلامي , فهي بالنسبة لنا المصدر الموثوق لا غبار عليه !!..

من الجيد الى العظمه......
انعام المفلح الاردن -

نعم ..........نحن امة لا نقراءواجيد بمعلومات ايلافالمستنبطه ,من الحدث نفسه بدون اي لبس او اغلوطه في النشر.واشكر القائمين عن العمل.واخصص استاذنا الكبير عثمان العمير.

ايلاف :قمة الاخلاق
اميركي -

الاعلامي المحايد والقارئ المثقف والسياسي المحنك كلهم يعرفون بان ايلاف هي المصدر الاول والاهم لخبر محايد وتحليل معمق ومكان فسيح لكل الاراء مهما بلغ تناقضها مع يعضها البعض ولكن الاعمى وان كان مفتحا لعيونه لا يعرف معنى الخبر الحيادي من غيره فبمجرد ان تكون صاحب مؤسسة او اعلامي تتمي الى بلد ما او تحمل جنسيته فذلك يعني بانك تعمل في خدمته في الحقل الاعلامي اذا ما نشرت خبرا او تحليلا يكون عكس ما يتمناه البعض مهما كان صحيحا مؤكدين صحة المثل القائل:عنزة ولوطارت.وللاسف هذا يحصل في معظم بلداننا العربية مهما ادعى اصحاب الشان علما ومعرفة وتنكروا للجل الذي يسيطر على عقولهم.فكم من المرات راينا وقرانا كلاما واراء في ايلاف مناهضة للسعودية ؟الا يعني ذلك شيئا لمن هاجم ايلاف؟ثم ان هذه الوسيلة التي بلغت القمة في عطاءاتها الاعلامية والتثقيفية والتنويرية للعالم العربي تبقى اشرف الناطقين باللغة العربية على الاطلاق.وبالمناسبة نريد ان نسأل المستقبل منذ متى خرجتم من عباءة المال السعودي ؟بدءأ من زعيمكم الذي يسبح في فضاء غير مستقيم منذ ان فقد الجاذبية باتجاه مركز له لن تطأه بعد اليوم قدماه لانه اهدر مليار دولار بحجج واهية كانت قد اعطيت له لاصلاح شركة اوجيه ودفع المستحقات التي للموظفين بذمتها؟ عيب عليكم ايها المستقبليون ان ترشقوا الناس بتهمكم البائسة وبيوتكم هي من الزجاج وليست كايلاف التي تتربع في قلعة من الصعب الوصول الى قعرها او حتى بابها الاخلاقي والمناقبي.انتخابات لبنان على الابواب وسيعرف كل زعيم كرتوني حجمه الحقيقي

السعودية ترد على تقارير
مراسل -

وقال مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، في بيان، إنه "بالإشارة إلى ما نشرته بعض المواقع الإلكترونية وروجت له الصحف القطرية، وما نسبته لمصدر سعودي حول انزعاج المملكة من زيارة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري إلى تركيا، فإنه لا صحة لهذه الأخبار جملة وتفصيلا"، مضيفا أنه "لم يصدر عن أي مصدر سعودي أي تصريحات في هذا الشأن"

تحزب وتعنصر البعض
نون -

ينسى البعض للاسف ان الاعلام العربي بشكليه الرسمي والحر ليس بمستوى الحدث ولا يهتم بتنمية الفكر ناهيك عن التاخر التقني, ايلاف تمثل نقطة مضيئة وبداية طور للصحافة العربية, حتى وان اختلفنا مع بعض الاراء التي تكتب هنا لكن المهم هو ان الكل يحضى بفرصة التعبيربالشكل اللائق والحضاري, طبعا هناك تحيز في ايلاف لبعض السياسات (كحرب اليمن والخلاف مع قطر والحرب في سورية) لكن يبقى محدود التاثير ولا يفسد رسالة من يريد انماء الوعي العام, اما من يضيره ما ينشر فعليه عدم شخصنة الامور وعدم الرد بطريقة لا مسؤولة وهدم ما تحاول ايلاف بناءه من سنوات عديدة من وعي جمعي متطور ومنفتح وبجهد مشكور, فماذا فعل الساسة وتجار الحروب ورجال الدين غير عبادة الكرسي وشراء الذمم وتخريب ما بقي من وعي البسطاء, امنيتي ان نعرف كيف نختلف وكيف نرد باحترام على من نختلف معه, التدمير سهل وبناء منصة اعلامية محترفة ومحترمة كايلاف اشبه بالمستحيل في ظل الوضع العربي المتردي بسبب التدين والسياسة.

دعاية لكلنتون و اوباما
حمد -

بالنسبة بتقاريرك عن امريكا - فأنتم عاملين دعاية لأكاذيب كلنتون و اوباما.... تاكدوا من مصادركم و ريحونا-لا ، امريكا ليست خائفة من الروس والانتخابات- كلام فاضي ناشرينه الخاسرون في الانتخابات...

ياكا جرحي
سكة التايهين -

نعم إيلاف عربية وس .. والدليل أننا لم نسمع قط أو نقرأ قط أن من ضمن إصداراتها يعني مثلاً ..إيلاف السعودية .