يونيسف وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية:
ربع أطفال العراق يعانون الفقر و 3 ملايين تركوا الدراسة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: حذرت منظمتان للأمم المتحدة اليوم من مخاطر يتعرض لها ربع مليون طفل عراقي يعانون الفقر و3 ملايين تركوا الدراسة، ودعتا مؤتمر إعمار العراق في الكويت إلى تعهد جاد لاعادة بناء البنى التحتية والخدمات الأساسية للأطفال بما فيها التعليم والدعم النفسي والاجتماعي والصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة العامة والإسكان.
وقالت منظمتا اليونيسف وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في تقرير لهما اليوم توصلت "إيلاف" بنسخة منه، "ربما تكون حدة القتال تراجعت في العراق، إلا أنه قد أضر بحياة الملايين في جميع أنحاء البلاد، ليترك واحدًا من بين كل أربعة أطفال يعاني الفقر ويُرغم الأسر إلى اتخاذ تدابير غير اعتيادية للبقاء على قيد الحياة".
وحذرتا من انه بدون الاستثمار في إعادة البنى التحتية والخدمات الأساسية من أجل الأطفال، ستضيع جميع المكاسب التي تحققت بشق الأنفس لإنهاء النزاع في العراق وفقاً لتقييم أجرته المنظمتان بعنوان "الالتزام المتواصل بالتغيير - ضمان المستقبل".
المدن مناطق حرب
وأشارت المنظمتان إلى أنّ النزاع قد حول المدن الرئيسية في العراق إلى مناطق حرب، وألحق أضراراً جسيمةً في البنية التحتية المدنية، بما فيها الدور السكنية والمدارس والمستشفيات والمراكز الترفيهية. فمنذ عام 2014، تحققت الأمم المتحدة من صحة وقوع 150 هجوماً على المرافق التعليمية و50 هجوماً على المراكز والكوادر الصحية. نصف مجموع المدارس في العراق يحتاج اليوم إلى إصلاحات، وأكثر من 3 ملايين طفل توقفوا عن الدراسة.
وقال خيرت كابيليري، المدير الإقليمي لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، "الأطفال هم مستقبل العراق".. وأضاف "يوفر مؤتمر الكويت لإعادة إعمار العراق، المنعقد هذا الأسبوع، فرصة لقادة العالم لإعلان استعدادهم على الاستثمار في الأطفال - ومن خلال الاستثمار في الأطفال – هم مستعدون كذلك للاستثمار في اعادة بناء عراقٍ مستقر".
ومع عودة الأسر النازحة يجد الكثير منهم أن منازلهم بحاجة إلى إصلاحات رئيسية، مما يؤدي إلى تفاقم أزمة السكن التي تعاني منها البلاد قبل النزاع. ففي مدينة الموصل، أُلحِق الضرر أو الدمار بأكثر من 21,400 دار سكنية وحيث لم يكن للأسر الأشد فقرًا خيار آخر سوى العيش في أنقاض منازلهم في ظل ظروف محفوفة بالمخاطر بالنسبة للأطفال، كما اضطرت بعض الأسر لإخراج أطفالهم من المدرسة وتشغليهم لكسب الرزق كما تم ارغام العديد من الأطفال على القتال في حربٍ شنها البالغون.
الأطفال الاكثر تضررًا
وتقول زينة علي أحمد، المديرة الإقليمية لبرنامج الموئل في الدول العربية، "الأطفال هم الأكثر تضررا في النزاعات، وينبغي اعطاء الأولوية في العراق إلى التعافي وإعادة الإعمار في المناطق الحضرية، ودعمها بشكلٍ كافٍ وتنفيذها بسرعة، مع إيلاء اهتمام خاص للسكان المستضعفين، بمن فيهم الأطفال".
ودعت منظمة اليونيسف وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، مؤتمر إعادة إعمار العراق في الكويت، المنعقد غدًا، إلى التعهد الجاد بإعادة بناء البنى التحتية والخدمات الأساسية للأطفال، التي تشمل خدمات التعليم والدعم النفسي والاجتماعي والصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة العامة والإسكان.
وتشير تقارير حكومية عراقية إلى تدمير حوالي 180 مدينة وقضاء وناحية وبلدة فضلاً عن آلاف القرى في شمال وغرب العراق ووسطه خلال الحرب ضد تنظيم داعش الارهابي بين عامي 2014 و2017، حيث كانت الموصل ثاني أكبر مدن العراق بين أكثر المناطق تضررا، الامر الذي يتطلب إعادة بناء إو إعادة تجديد اكثر من 40 ألف منزل هناك.
التعليقات
هكذا يرغب بهم أصحاب عمائم
عراقي بصراحة أبو كاطع -فقراء جهلة متخلفين ليس لهم شيء سوى الدعاء لرب العالمين لحياة أفضل في جنات العدم في الآخرة , وفي سبيل ذلك يتبركون بموعظة و تبريكات هؤلاء الشيوخ و رجال الدين بمختلف ألوان عمائمهم , والتمسك بالقشة في هذه الحياة , وتحت سيطرتهم وسطوتهم وهم خاشعون أذلاء يؤدون طقوسهم باللطميات و التطبير و المسيرات المليونية حفاة الأقدام قانعين لمصيرهم , طلبا وحبا بالموت فداء لصاحب الزمان والمكان . لاحظوا الصورة جيدا ستجدون حتى الفتيات الصغار محجبات وامهاتهن منقبات . تبا لكم أيها الفاسدين والفاسقين لقد أذلتم شعب العراق , عراق حضارة وادي الرافدين التي أخترعت الكتابة و العجلة وأنارت الطريق كأول حضارة أنسانية قبل أربعة آلاف سنة , واليوم في أسفل قائمة الدول الفاسدة و المتخلفة !!.
تبا لمن افتعل القتل
PMSK -عانى العراقيون ، ومنذ ستة عقود من ذوي العقول الاجرامية المتخلفة التي تعمل على تدمير العراق ... بدءا من الحاكم الظالم بدد ثروات العراق كما عمل على قتل وتصفية عشرات الالاف من العراقيين ويتم عوائلهم ، في مرحلة السبعينيات من القرن الماضي ، وصولا الى الحرب الاجرامية في الثمانييات التي يتمت مئات الالاف من العوائل واصبحت بدون عائل ومأوى بفضل الحرب مع ايران اضافة الى الاعدامات التي تجري يوميا ضد ابناء الشعب العراقي ، مثلما حدث في ججنوب العراق وفي شماله من ضرب المدن بالكيمياوي ..ثم جاء غزو الكويت المدمر للعراق وحرب تحريرها التي قادته امريكا ودمرت البنى التحتية ، بالكامل ، ومعها الحصار الظالم الذي استمر 14 عام ، وكانت معاناة الابرياء ، اولهم الاطفال كبيرة ، لان الطاغية كان يبني القصور ، من بيع وتهريب النفط ، ويحجم عن العراقيين ، الدواء والغذاء وادوات الدراسة ، للمدارس والجامعات ... وبعد اسقاط النظام والاحتلال ، استمر مسلسل التدمير لعموم العراق ، بحجة محاربة المحتل ، ولكن الهدف هو قتل العراقيين ، وهكذا ، اصبح العراق ساحة للارهابيين المجرمين ، من امثال الزرقاوي ووابو بكر البغدادي والكثير من القتلة ، الذين سبوا المدن العراقية وقتلوا وذبحوا عشرات الالاف وهجرواالملايين من ابناءها ، في الفلوجة والرمادي وغرب العراق وديالى وتكريت وسامراء والمدن المجاورة وبيجي وشرقاط ، واخيرا الموصل وسهل نينوى وتلعفر وسنجار.. والمدن والقصبات .. وصاحب ذلك سرقة ثروات العراق بيد بعض الحكام الفاسقين دون خجل سواء بتغطية دينية او سياسية ، واستشراء الفساد الاداري ... وهكذا اصبح مئات الالاف من العراقيين ، ، اناثا وذكورا ، شبه اميين اما لا يعرفون القراءة والكتابة ، بسبب مقتل والدهم او والديهم ، في الحروب والغزوات والارهاب ،منذ اعوام السبعينيات ، او جهلة يعرفون القراءة والكتابة قليلا ولكن دون التمكن من اكمال دراستهم لفقر حالهم وتوجههم الى العمل لاعالة عوائلهم ، بعد مقتل ابويهم ، بعد ان كان العراق يوشك على ان يكون واحد من دول الشرق الاوسط التي تنعدم فيه الامية ، اصبح يوسم بالفقر والجهل ... ونرى في بعض الاحيان ، من يجعل سبب ذلك التوجه الديني ... العراقيين ، بمختلف اديانهم وطوائفهم ، معروفين منذ عقود بتوجههم الديني، وايمانهم بالائمة فتراهم يقومون بزيارتهم في كل مناسبة ، في سواء النجف او كربلاء او الكاظمية او سام
الحروب والارهاب والحصار
عراقي بصراحة -ربع أطفال العراق يعانون الفقر و 3 ملايين تركوا الدراسة.................و ماذا عن اطفال اليمن الســـــــــــــــــــعيد.....
نتيجة حتمية
طالب محمد_كندا -هكذا يصبح البلد عندما تحكمه شلة من عمائم الدجل والشعوذة الشيعية .مرجعية ايرانية وباكستانية وحكام معممين سفلة منحطين استغلوا اسم رسول الله ونسبه لعيثوا سرقة وتدميرا بالعراق باوامر من اعظب ايران المجوسي لسنوات الحرب الثمانية
العراق يجوع ؟
المسلم بن دبي -ثاني أغنى بلد في البترول.يبيعونه ويسرقون امواله ويبذرونها في بيروت ولندن ولوس انجلوس وغيرهم.المالكي سرق ٣مليارات دولار طلبها من الرئيس بوش نقدا بحجة دفاع رواتب موظفي القطاع العام لكنها تبخرت حتى اكتشف الاميركيون انه خبأها عند حزب الله في مغاور جنوب لبنان يوم كان رئيسا للوزراء. اليس عار ان يكون العراقي جائعااو أميا؟على كل الشعب شيعة وسنة وغيرهما من المكونات الاخرى سيقررون قريبا على هذه الطغمة وسيحطمون كل القوى والمراكز التي تنهب ثروات بلدهم باسم المرجعيات الدينية الذين ترعاهم ايران ولا تريد للشعب ان يحصل على ما يسد رمقه لتبقي نيرها واستعبادها المغلف بالدِّين لهم ومسلّطا على رقابهم
ما الذي جعل العراق اعلى م
⌚⌚⌚ -ما الذي جعل العراق اعلى معدلات النازحين والمهاجرين بالنسبة لعدد السكان، واعلى معدلات الفساد المالي والاداري، وبغداد الاسوء بالعيش بالعالم، واعلى معدلات الفقر بين البلدان النفطية، خارج نطاق التعليم ومقياسها بالعالم، لتعكس انهيار التربية والتعليم. . حروب داخلية وخارجية لعشرات السنين لم تنقطع، ارهاب وداعش وقاعدة وبعث وصدام والمالكي وبقية شلة (الخايسين). الذين بظلهم عاشت شعوب منطقة العراق البؤس والدمار والخراب.. ما جعل كل ذلك (هو الاصرار على بقاء كيان مسخ باسم العراق)..
ما الذي جعل
✂️☂️✂️☂️ -ما الذي جعل (الملايين يهاجرون من العراق، ويختارون اوطان بديله بجنسيات اجنبية لهم ولعوائلهم) .. غير الهرب من (جحيم العراق الواحد).
ما الذي جعل
-ما الذي جعل الكورد يطالبون بدولة لهم مستقلة (غير تأمين انفسهم من شرور جستابو العراق الواحد واريخه الدموي ضدهم)
ما الذي جعل
⛹⛹⛹⛹⛹ -ما الذي جعل الملايين يصبحون نازحين داخل العراق (هو الهروب من جحيم حروب وحدة العراق التي لا تنتهي لان وحدة العراق لا تقام الا على جماجم الملايين من الشعوب القاطنة فيه)
(جيش الاحتلال العراقي)
⛹⛹⛹⛹⛹ -(جيش الاحتلال العراقي) قتل من ما يطلق عليهم (العراقيين) اكثر من ما قتل بكل حروبه الخارجية.
كل العرب العراقيين يعبدو
-كل العرب العراقيين يعبدون الكيان العنصري العربي العراقي عبادة .....وكل - الاكراد - صوتوا للا ستقلال من اللزگه ....لماذا العرب يعبدون الكيان ؟ والكورد يكرهون لزگه المس بيل ؟ هل من مجيب ؟