أخبار

وزير خارجية فرنسا يلتقي المسؤولين في بغداد وأربيل

لودريان في بغداد لبحث التعاون في مرحلة ما بعد داعش

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

«إيلاف» من لندن: بدأ وزير الخارجية الفرنسي جان ليف دوريان اليوم زيارة الى بغداد للبحث مع القادة العراقيين التعاون الامني والاقتصادي بين البلدين والمشاركة الفرنسية في جهود اعادة الاعمار في مرحلة ما بعد داعش، حيث سيشارك الوزير بعدها في مؤتمر الكويت الدولي لاعادة اعمار العراق الذي بدأت اعماله هناك ويستمر ثلاثة ايام.

وسيجري الوزير الفرنسي مباحثات مع نظيره العراقي ابراهيم الجعفري الذي استقبله في مطار بغداد الدولي ومع رئيس الوزراء حيدر العبادي ثم ينتقل الى اربيل للقاء قادة اقليم كردستان للبحث في الازمة بين الحكومتين الاتحادية والكردستانية والدعم الذي يمكن ان تقدمه فرنسا للعراقيين في المجالات الامنية والعسكرية والاقتصادية والمساهمة الفرنسية المطلوبة في جهود اعادة اعمار المناطق المتضررة والمدمرة جراء الحرب ضد تنظيم داعش.

وتشجع باريس المفاوضات بين بغداد واربيل وتدعو لحل المشكلات بينهما في اطار الدستور العراقي، حيث كانت وزارة الخارجية الفرنسية قد رحبت في بيان لها مؤخرًا ببدء المفاوضات بين رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي ورئيس حكومة الاقليم نيجيرفان بارزاني ً. وتأمل فرنسا ان تكون هذه الاجتماعات مقدمة لفتح ابواب حوارات شاملة بين اربيل وبغداد لكي يجد الجانبان حلاً نهائيًا للمشكلات العالقة بينهما.  

واكدت فرنسا دعمها لتلك المفاوضات عبر مشاركة ومراقبة الامم المتحدة، وذلك من خلال استقبال رئيس الوزراء العراقي حيدرالعبادي في الخامس من اكتوبر من العام الماضي وقبلها استقبال بارزاني في الثاني من الشهر نفسه وحثتهما على التحاور وايجاد حل من اجل عراق موحد وتحيق المصالحة الوطنية .

وفي اواخر الشهر الماضي، هددت وزيرة العدل الفرنسية نيكول بيلوبيه بالتدخل عسكريًا إذا حُكم على أي من مواطنيها الدواعش بالإعدام في العراق أو سوريا. وقالت الوزيرة أثناء برنامج سياسي من تنظيم وسائل إعلام فرنسية "بالطبع إذا تعلق الأمر بعقوبة الإعدام، فإن الدولة الفرنسية ستتدخل عسكريا".

وظهر احتمال حدوث مثل هذا الأمر بعد أن قضت محكمة عراقية هذا الشهر بإعدام مواطنة ألمانية من أصل مغربي لانتمائها لتنظيم داعش.
وقال النائب العام الفرنسي هذا الشهر إن ما يقدر بنحو 676 فرنسيًا من بينهم 295 امرأة موجودون في العراق وسوريا.

وقد شاركت فرنسا في الحرب الدولية ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا وارسلت عام 2015 حاملة الطائرات العملاقة "شارل ديغول" للمشاركة في العمليات العسكرية ضد داعش، حيث وفرت الوقت والمسافة على المقاتلات الفرنسية التي تشن غارات جوية ضد أهداف للتنظيم.
وتشارك فرنسا في الحملة العسكرية ضمن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش في العراق منذ سبتمبر عام 2004 من خلال 6 طائرات من طراز ميراج وتتمركز في الأردن و6 من طراز رافال وتتمركز في دولة الإمارات العربية المتحدة.
 

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هذا جاي علمود قضية الاكراد
مو علمودمؤتمر المانحين -

فرنسا فيها لوبي كبير لصالح الاكراد وهذا جاي للضغط على الحكومة العراقية لتقديم تنازلات اومنح للاكرد هو مو جاي علمود اي شى اخر وحضوره لمؤتمر الاستثمار هو للتغطية فقط فرنسا حية تلدغ لدغات سامة الحكومة العراقية عليها ان تعرف ذلك وتعاملها على اساس انها تتبنى قضية الاكراد وليس اقضية العراق