مناقشة تنشيط المنافذ الحدودية ومكافحة المخدرات
العراق والأردن يبحثان أمن الحدود والإرهاب والمطلوبين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بحث وزير الداخلية العراقي مع نظيره الأردني في عمّان الأحد قضايا مكافحة الإرهاب والمخدرات والجريمة المنظمة وتعزيز الأمن على الحدود المشتركة، إضافة إلى ملف المطلوبين العراقيين في الأردن والمتهمين بقضايا فساد مالي وأخرى أمنية.
إيلاف: قالت وزارة الداخلية العراقية إن وزيرها قاسم الأعرجي، الذي وصل إلى عمّان أمس، قد أجرى فيها اليوم مباحثات مع نظيره الأردني غالب الزعبي، بحضور وزير النقل وقادة الأمن والشرطة في وزارة الداخلية، تناولت عددًا من الموضوعات الأمنية التي تتعلق بمنح سمات الدخول بين البلدين والتعامل بالمثل وأوضاع الجالية العراقية في الأردن.
وأشارت الوزارة في بيان صحافي تابعته "إيلاف" إلى أن الوزيرين ناقشا القضايا الخاصة بمنفذي طريبيل والكرامة الحدوديين بين البلدين، إضافة إلى أوضاع سجنائهما، وتعزيز العلاقة بين البلدين في قضايا مكافحة الإرهاب والمخدرات والجريمة المنظمة والتعاون في أمن الحدود المشتركة البالغ طولها 181 كيلومترًا. وقالت إن "المجتمعين ناقشوا توقيع اتفاقيات أمنية بين البلدين وتبادل الزيارات لتعزيز الخبرة بين أجهزة الشرطة والأمن فيهما".
وكشفت الوزارة عن طرح وزيرها الأعرجي خلال الاجتماع موضوع تشكيل منظومة أمنية مشتركة في المنطقة تعمل على تعزيز الأمن العربي واستقراره، وخاصة أمن المنطقة، وكذلك الاتجاه إلى إقامة مؤتمر أمني لدول الجوار العراقي على مستوى وزراء الداخلية.
المطلوبون بقضايا أمن وفساد
من جانبها، نقلت صحيفة "الغد" الأردنية عن مصادر سياسية عراقية أن محادثات الوزير العراقي في الأردن ستتركز على "التعاون الأمني والاستخباراتي وتبادل المعلومات بين البلدين وتعزيز أمن الحدود المشتركة".
وأشارت إلى أن المباحثات ستتناول كذلك آليات توسيع العمل في منفذ طريبيل الحدودي لاستيعاب النشاط التجاري والاقتصادي بين البلدين وتقديم التسهيلات الممكنة لانتقال البضائع والمنتجات والأشخاص بين العراق والأردن.
ولفتت إلى أن الأعرجي سيبحث كذلك ملف المطلوبين العراقيين المتواجدين في المملكة، ومنهم المتهمون بقضايا فساد مالي أو المطلوبون أمنيًا لارتباطهم بجماعات إرهابية أو المموّلون لجرائم الإرهاب.
يذكر أن البلدين أعادا أخيرًا فتح منفذ طريبيل الحدودي بينهما لتطوير وتوسيع حجم التبادل التجاري، كما أصدرت المملكة قرارًا أخيرًا بتعيين سفير جديد لها في بغداد، فضلًا عن مشاريع مشتركة في طريقها إلى التنفيذ.
وكان العراق أصدر في مطلع الشهر الماضي قائمة بأسماء شخصيات مقيمة في الأردن مطلوبة لديه أمنيًا، تتقدمها رغد ابنة الرئيس العراقي السابق صدام حسين، والتي تستضيفها الحكومة الأردنية، إضافة إلى أخرى متهمة بقضايا فساد، ويتقدمها الأمين العام السابق لوزارة الدفاع زياد القطان المعتقل في الأردن.