شملت خصوصًا مجالات النفط والاتصالات والبنى التحتية
الصين والكويت تبحثان تعزيز العلاقات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بحث سفير دولة الكويت لدى الصين سميح جوهر حيات مع ممثل الحكومة الصينية نائب وزير الخارجية تشن شياو دونغ سبل تعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين في المجالات كافة، وخاصة الطاقة المتجددة والنفط والبتروكيميائيات والبنى التحتية والاتصالات.
إيلاف: تمت هذه المناقشات خلال لقائهما على هامش احتفال سفارة دولة الكويت لدى الصين مساء أمس الأربعاء بالعيد الوطني الـ57 لاستقلال الكويت، والذكرى الـ27 للتحرير، والذكرى الـ12 لتولي أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم والذكرى الـ12 لتولي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ولاية العهد، والذكرى الـ47 لإقامة العلاقات الدبلوماسية مع الصين تحت شعار (قائد حكيم.. شعب وفي).
تطرق الجانبان، بحسب بيان صادر من السفارة، إلى سبل الاستفادة من خبرات الصين الطويلة بناء على قرار مجلس الوزراء في مجالات المشاريع الكبرى والقوانين الدولية المتبعة والمتعلقة بالمناطق الدولية الحرة، وخاصة تطوير الجزر الخمس الكويتية وبناء مدينة الحرير.
البيان نفسه نقل عن السفير سميح جوهر حيات قوله إن "العلاقات التي يشهدها البلدان متميزة وعميقة، وتحظى باهتمام بالغ من قيادتي البلدين، وتصب في رافد مصالح الحكومتين والشعبين الصديقين".
وقفات لن ننساها
كما اعتبر أن "العلاقات الكويتية - الصينية المتميزة تمر حاليًا بأفضل مراحلها بفضل الرعاية السامية والتوجيهات المستمرة والواضحة لقيادتي البلدين ورغبتهما في دعم وتوطيد تلك العلاقات على كل المستويات الاستراتيجية، إذ أثمرت الزيارات بين كبار المسؤولين في كلا البلدين توقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية التي وصلت إلى 50 اتفاقية ومذكرة تفاهم، وتعتبر قفزة نوعية مهمة ودفعة كبيرة في تطوير وترسيخ العلاقات التاريخية العميقة".
وأكد السفير حيات أن الكويت قيادة وحكومة وشعبًا ستظل مدى التاريخ تستذكر مواقف الصين الداعمة للحقوق الكويتية العادلة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة التي أدت إلى تحرير الكويت من الاحتلال العراقي عام 1991 مشيرًا الى أن الكويت اول دولة خليجية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين في عام 1971، وهي مترسخة في كل المجالات، وستزداد قوة في المرحلة المقبلة، اذ تعتبر الكويت اول دولة عربية توقع اتفاقية تعاون مع الصين في مجال احياء طريق الحرير (الحزام والطريق).
وأوضح حيات أن "الاحتفال بأعياد الكويت الوطنية يمثل فرصة جوهرية لتعريف المجتمع الصيني بأبرز معالم النهضة والتطور التي تشهدها دولة الكويت خلال الفترة الاخيرة"، مشيرا الى الانجازات التنموية السريعة والعديدة التي حققتها البلاد في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات في ظل القيادة الحكيمة لقائد العمل الانساني امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح.
معرض مشترك
ولفت البيان إلى أن السفير حيات افتتح مع ممثل الحكومة الصينية معرضًا كبيرًا متنوعًا أقامته السفارة على هامش الحفل، ولاقى استحسان الضيوف من الحضور، اذ شارك وتعاون فيه العديد من الشركات الصينية العملاقة الحكومية بجانب السفارة ومكاتبها الفنية والشركات الكويتية الحكومية والبنوك من كلا الجانبين بمنشورات وملصقات جدارية وكتب وثائقية مجانية عن اهم ما تنتجه تلك الشركات وعملها في البلاد، وقدمت السفارة الصور التذكارية وكتيبات عن معالم الكويت في الماضي والحاضر وتضمنت المنتجات التراثية الكويتية والمأكولات التقليدية الكويتية.
حضر الحفل كبار المسؤولين وممثلي حكام الولايات المحلية، وكبار المسؤولين في الرئاسة والحزب الحاكم ووزارات الخارجية والاقتصاد والتجارة والمالية والصناعة. كما حضر الحفل ممثلو رئيس مجلس النواب وأعضاء مجلس النواب وعدد كبير من المسؤولين الاقليميين والمحليين والسفراء والقناصل المعتمدين في العاصمة بكين وأعضاء السلك الدبلوماسي ورؤساء وعمداء الجامعات الصينية الحكومية والخاصة والاكاديميين.