أخبار

حددت ثلاثة أنواع من التراخيص

إقرار أول لائحة لتنظيم دور العرض السينمائي بالسعودية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الرياض: أقرت وزارة الثقافة والإعلام السعودية أول لائحة لتنظيم دور العرض السينمائي، بعد استكمال جميع الشروط والاعتبارات النظامية.

وأكد وزير الثقافة والإعلام رئيس مجلس إدارة هيئة الإعلام المرئي والمسموع، عواد بن صالح العواد،  خلال ترؤسه اليوم الخميس اجتماع المجلس أن اللائحة حددت ثلاثة أنواع من التراخيص هي: "إنشاء دار السينما، و رخصة مزاولة نشاط تشغيل دور السينما، ورخصة تشغيل دار السينما بنوعيها الثابتة والمؤقتة".

وقال العواد إن قطاع السينما مهم للثراء الثقافي والإبداعي، إضافة إلى كونه محفزاً لقطاع الخدمات والترفيه ومساهماً في تحقيق أهداف التنويع الاقتصادي وفتح الباب على سوق محلية هائلة يبلغ حجمها 30 مليون نسمة، علاوة على ما يوفره هذا القطاع من فرص عمل جديدة للمواطنين. 

وأشار وزير الثقافة السعودي إلى أن الهدف هو إنشاء صناعة إعلامية قادرة على المنافسة من خلال تقديم محتوى الملائم ودعم إنتاج المحتوى الإيجابي، مؤكدا أن إعادة إطلاق دور السينما في المملكة يمثل نقطة تحول مفصلية نحو بناء اقتصاد ثقافي وإحياء المشهد الثقافي في المملكة، بالإضافة إلى الاستفادة من الإمكانيات والمواهب السعودية.

تماشيًا مع رؤية 2030

جدير بالذكر أن إقرار بنود لائحة الترخيص لدور العرض السينمائي بالمملكة، جاء بعد استكمال جميع الشروط والاعتبارات النظامية بالتنسيق والتعاون مع مختلف الجهات والهيئات الحكومية المعنية كوزارة الداخلية ووزارة المالية ووزارة الشؤون البلدية والقروية وإدارة الدفاع المدني والجمارك السعودية والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، ومراعاة أفضل الممارسات الدولية للوائح والتشريعات المنظمة لدور العرض السينمائي في عدد من الأسواق العالمية.

وكان مجلس إدارة الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع قد وافق في 11 ديسمبر 2017 على إصدار تراخيص للراغبين في فتح دور للعرض السينمائي بهدف الارتقاء بالعمل الثقافي والإعلامي من خلال دعم الأنشطة والفعاليات الترفيهية وأيضا تحفيز النمو والتنوع الاقتصادي من أجل توفير فرص وظيفية في مجالات جديدة، تماشيا مع رؤية 2030م.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف