أخبار

بعد تغيّب الوفد الأميركي عن اجتماع حول الأمن المعلوماتي

موسكو تلغي محادثات استراتيجية مع واشنطن

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ألغت روسيا محادثات استراتيجية مع الولايات المتحدة كانت مقررة خلال هذا الشهر بعدما تغيّب وفد واشنطن عن اجتماع حول الأمن المعلوماتي، وفق السفير الروسي أناتولي أنتونوف في تصريح نقلته وكالة أنباء تاس الجمعة.

إيلاف: قال انتونوف ان انسحاب واشنطن في اللحظة الأخيرة من محادثات في جنيف في نهاية فبراير كانت "خطوة غير ودية تعطي الانطباع بأنها خُطط لها مسبقًا، وتؤدي إلى زيادة تدهور العلاقات الثنائية".

لهذا السبب، تجد روسيا انه "يستحيل" المضي قدما بعقد اجتماع مقرر في 6 و7 مارس في فيينا بهدف مناقشة الاستقرار الاستراتيجي ومشكلات تشهدها العلاقات بين القوتين العظميين.

يأتي القرار بعد خطاب أمام البرلمان الروسي تحدث فيه الرئيس فلاديمير بوتين الخميس عن تطوير جيل جديد من الاسلحة الخارقة للصوت والغواصات التي لا تقهر. على الاثر اتهمت واشنطن موسكو بالتنصل من معاهدات فترة الحرب الباردة.

وقال السفير الروسي على صفحته على فايسبوك "أريد أن أؤكد مرة ثانية أن روسيا لم تنتهك ولا حتى اتفاق واحد يتعلق بمراقبة الاسلحة وعدم الانتشار النووي لدى تطوير قدراتها النووية".

أضاف "يظهر أن وزارة الخارجية الأميركية ليست على اطلاع جيد على الملف"، موضحا ان الأسلحة التي تحدث عنها الرئيس الروسي في خطابه الخميس ليست مشمولة بالمعاهدات الموقعة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي السابق.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مايجري دعاية انتخابية
م.قبائل الشحوح دبـ2020ــي -

ما يجري في روسيا اليوم تعلمه الولايات المتحدة الاميركية وتدركه جيدآ .. دعاية انتخابية لدعم الرئيس بوتين في الانتخابات القادمة فحسب .... وموسكو وبوتين تعلم جيدآ مقدار اهمية الولايات المتحدة الأميركية بالنسبة لها وتعلم جيدآ من انها لا تشكل اي خطر او تهديد للاتحاد الروسي ... اميركا هي مكملة لروسيا والعكس ... ولا يوجد على ارض الواقع ما تخشاه روسيا من اميركا على ارض الواقع مجرد ابغاض احلام هذه المخاوف تستخدم وقت الحاجة وفي مناسبات متكررة لكسب التأييد والأصوات والتصفيق الحار كما جرى في قاعة الكرملين بالأمس .........؟ وبالمناسبة لو كان للولايات المتحدة الأميركية اي نوايا شرية او تهديد لفعلت ذالك قديمآ عندما كانت تتوفر لديها عدت فرص متاحة في وقتها ولكن مقابل ذالك اختارت وفضلت الإستجابة للأتصالات الهاتفية المتكررة من قبل الزعيم السوفييتي حينها جوزيف ستالين لزعيم الاميركي فرانكلين روزفلت عندما كانت قوات الزعيم الألماني الفاهرور ادولف هتلر على مشارف وتخوم موسكو تمهيدآ لأقتحامها .. وتدخلت الولايات المتحدة الاميركية بعد ان كانت دولة محايدة وليست طرف في الحرب العالمية الثانية وفتحت جبهة حرب غربية لتخفيف الضغط المتنامي على موسكو لتشتيت تركيز القوات الالمانية على عدت جبهات ... والفرصة الثانية كانت متاحة للولايات المتحدة الاميركية عند انهيار وتفكك الاتحاد السوفييتي في اواخر الثمانينيات وتحول الاتحاد الروسي الى اعتماد اقتصاد السوق العالمي فيما يعرف بالبيريسترويكا . Perestroika .. وقدمت حينها الولايات المتحدة الاميركية مساعدات فورية بعشرات المليارات من الدولارات منها قروض ميسرة وطويلة الامد الى روسيا عندما كانت الرفوف والمخازن والمحلات والمخابز في روسيا فاضية والاقتصاد والمؤسسات الرسمية الروسية تعاني الضعف ... اما يأتي اليوم السيد بوتين وينسى او يتناسى كل ذالك فهذه مشكلته ومشكلة القيادة الروسية والمستشارين الذين معه ... وتنصحه الولايات المتحدة الاميركية الدولة الصديقة مراجعة سجلات الارشيف الخاص بهم وكذالك مجريات تسلسل الأحداث التي مرت بها روسيا في تاريخها .. وبلا كلام فاضي ... انتهـــى ............