أخبار

دعوة إلى إجراءات دولية توقف جرائم نظام طهران

إيران: مقتل 14 من معتقلي الاحتجاجات تحت التعذيب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت مصادر إيرانية مقتل 14 معتقلًا من المشاركين في الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها إيران أخيرًا تحت التعذيب وسط دعوة المنظمات الدولية إلى إجراءات عاجلة لوقف عمليات قتل المعتقلين.. فيما تناقش شخصيات سياسية وحقوقية بارزة ونواب دوليون تصاعد عمليات القتل والاضطهاد التي يمارسها نظام طهران. 

إيلاف: تم قتل المعتقل قباد أعظمي من أبناء مدينة جوانرود في محافظة كرمانشاه، الذي اعتقل يوم 28 فبراير الماضي، تحت التعذيب. 

وأبلغ مسؤولون في مخابرات النظام عائلة الضحية أمس بمقتله، مدّعين أنه قد انتحر داخل معتقله بتناول السمّ. وأكد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في بيان صحافي اليوم تسلمت "إيلاف" نسخة منه، أنه بمصرع قباد أعظمي فقد بلغ عدد المعتقلين السياسيين الذين قتلوا تحت التعذيب منذ الانتفاضة الشعبية التي تفجرت في أواخر العام الماضي 14 معتقلًا. 

ودعا المجلس عموم الشعب، لاسيما الشباب وأبناء مدينة جوانرود في محافظة كرمانشاه، إلى "الاحتجاج على هذه الجريمة البشعة".. مؤكدًا أن القتل تحت التعذيب مثال بارز للجريمة ضد الإنسانية، ومطالبًا الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وعموم الهيئات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف القتل الممنهج للسجناء تحت التعذيب الذي يمارسه النظام.. وداعيًا إياهم إلى القيام بعمل عاجل لوقف هذه "الجرائم النكراء".

وحذر المجلس من أن الصمت والتقاعس حيال قتل 14 معتقلًا سياسيًا تحت التعذيب في غضون شهرين "ليسا إلا تحفيزا لنظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران على استمرار جرائمه ضد الإنسانية". 

سياسيون يناقشون الإجراءات المطلوبة لوقف جرائم نظام طهران
وعلمت "إيلاف" الاثنين أن شخصيات سياسية بارزة، وأخرى مدافعة عن حقوق الإنسان، وبرلمانيين، سيناقشون في جنيف غدًا الثلاثاء "استمرار جرائم النظام الإيراني في مواجهة الإنتفاضة الشعبية في إيران".  
  
وقد قتل تحت التعذيب منذ اندلاع الانتفاضة في أواخر ديسمبر الماضي 14 مواطنًا من المتظاهرين المعارضين المعتقلين، حيث  قتلوا بصورة مروعة تحت التعذيب، فيما ادّعى النظام أن بعضا من المقتولين قد انتحروا، فيما التزم الصمت حتى الآن حيال البعض الآخر. 

كما ستتم خلال الندوة التي ستعقد في قصر الأمم في جنيف مناقشة ملف "مجزرة" قتل 30 ألف سجين سياسي معارض عام 1988 وضرورة إلغاء حصانة رموز نظام طهران من أجل الحؤول دون هروب الجناة من المقاضاة عن هذه الجرائم ضد الإنسانية.   

سيتحدث في الندوة كل من جوليو تيرزي وزير الخارجية الإيطالي السابق.. وجيري هوركان عضو مجلس الشيوخ الأيرلندي.. ونيكولا سيراسي عضو البرلمان الإيطالي.. وستروان ستيفنسون عضو البرلمان الأوروبي (1999-2014)، منسق حملة التغيير في إيران.. وطاهر بومدرا رئيس مكتب حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى العراق سابقًا.. إضافة إلى برويز خزائي السفير السابق عضو الرابطة الدولية للحقوقيين في النروج، وممثل المعهد الوطني النرويجي في إسكندنافيا.. فيما ستدير الندوة الدكتورة حنيفة خيّري عضو الجمعية الدولية لحقوق الإنسان للمرأة.

يذكر أن السلطات الإيرانية قد اعتقلت حوالى ثمانية آلاف شخص من المشاركين في الانتفاضة الشعبية التي شهدتها إيران في نهاية ديسمبر وبدايات يناير الماضيين، حيث تم قتل خلال التظاهرات التي شهدتها 184 مدينة إيرانية أو تحت التعذيب حوالى خمسين شخصًا.


 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أكاذيب ومراوغات!
عادل محمد - البحرين -

أكاذيب ومراوغات الملالي.. من خميني إلى خامنئي!... ثمة أوجه التشابه بين عصابات المافيا وعصابات الملالي الإيرانية في الأكاذيب والمراوغات من أجل التغطية على جرائمها. والدجال خميني زعيم عصابات الملالي هو مؤسس مدرسة التقية والكذب والمراوغة التي تخرجت منها آيات الشيطان الإيرانية... يبدو أن خامنئي توارث الكذب عن سلفه خميني الذي خالف وعوده للشعب الإيراني في "توفير الطعام، الماء والكهرباء والسكن والمواصلات المجاني، وعدم إلزامية الحجاب، والعدالة والديمقراطية وحرية الأحزاب"!؟... بعد وصوله مرحلة الشيخوخة وإصابته بالسرطان والخوف من مستقبله ومصير عصابة ولاية الفقيه الإرهابية، ومشاهدته صفوف المتظاهرين والمحتجين وهم يرددون "الموت للدكتاتور، الموت لخامنئي، اخجل يا سيد علي واترك الحكم، الملا العديم الفائدة.. عار على الأمة، نموت ونسترجع إيران، جمهورية إيرانية وليس جمهورية إسلامية"، ظهر على خامنئي علامات الهلوسة والهذيان ومثل الدون كيشوت الذي كان يحارب الطواحين، يتهم أميركا وإسرائيل بالتدخل في شؤون إيران، ويصف المحتجين بالعملاء والعمال بالأعداء والنشطاء بالجواسيس!؟. وثم يحذر من اتساع الاحتجاجات العمالية ويحمل الرئيس روحاني المسؤولية!... يقتلون المحتجين والنشطاء في السجون وثم يعلنون بأنهم انتحروا، ويهددون أهاليهم بالصمت وعدم الإدلاء بأي تصريحات للإعلام!؟... لقد دمرت عصابات الملالي إيران وبدلت حياة الشعب الإيراني إلى جحيم. وشاركت الدول المتغطرسة في تدمير المنطقة وإبادة شعوبها... "وشهد شاهد من أهلها"... صحيفة إيرانية: لا عدالة ولا وجود لحكم القانون في البلاد... أكدت صحيفة إيرانية أن طهران فشلت في تحقيق العدالة الاجتماعية، وأن لا وجود لحكم القانون في البلاد... وقال تقرير لصحيفة "عدالت" الإيرانية، إن "محاربة الاضطهاد" كان هو أحد المكونات الرئيسة لـ"تأسيس الجمهورية"، لكن طهران فشلت حتى الآن في تحقيق العدالة الاجتماعية في أي من مناطق البلاد، ولم تتمكن من إحراز أي تقدم ملموس... وأوضح أن الظلم الذي تسلل إلى اقتصاد البلاد يكشف الفقر والفجوة الطبقية في الدولة، مشيرا إلى أن تميز مجموعة معينة ووجودها في مؤسسات السيادة دون مؤهلات كافية، يجعل البلاد بعيدة كل البعد عن المعايير العالمية للعدالة... وذكر التقرير أنه "لا وجود لحكم القانون في إيران، وأن تحقيق العدل ليس مجرد الحديث ببلاغة أو إلقاء الكلا