أخبار

قضية جديدة تُكشف حول تدخل موسكو في الترشيحات الوزارية

جاسوس بريطاني يتحدث عن دور خطير لروسيا مع ترمب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من نيويورك: يبدو أن الملف الذي أعده الجاسوس البريطاني، كريستوفر ستيل، حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية، تناول قضية حساسة جدا لم تُكشف من قبل.

وقالت صحيفة نيويوركر، "إن المحقق الخاص ربما قد يكون ناقش مع الجاسوس البريطاني مذكرة كتبها الأخير ولم تكشف مع باقي المذكرات، وتتناول تدخل روسيا في تعيينات إدارة الرئيس دونالد ترمب".

لا لخيار رومني

واستند ستيل الى كلام زعم انه صادر عن مسؤول روسي كبير قال، إن روسيا تدخلت لمنع ترمب من ترشيح ميت رومني، المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية في انتخابات 2012، كوزير للخارجية.

وبحسب الصحيفة، فإن رومني المرشح الحالي لعضوية مجلس الشيوخ عن ولاية يوتاه، كان خيار ترمب الأول لقيادة الدبلوماسية الأميركية، غير ان البيت الأبيض نفى هذا الموضوع.

 أسباب رفض الحاكم السابق

وجاء الرفض الروسي لخيار رومني على خلفية مواقف الأخير المتشددة من موسكو خلال حملته الانتخابية، واعتباره بأن روسيا تشكل التهديد الحقيقي للولايات المتحدة الأميركية، ولذلك ارادت تعيين شخص يكون مستعدًا لرفع العقوبات المفروضة على روسيا والمتعلقة باوكرانيا، ومعالجة القضايا الأمنية التي تهمها كالحرب السورية.

وكشفت مذكرة سابقة للجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، أن الجاسوس البريطاني الذي يُعرف بأنه خبير بالشأن الروسي، عمل لصالح حملة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، واللجنة الديمقراطية الوطنية، لإعداد مذكرات تزعم بأن فريق ترمب تواطأ مع روسيا.

 الانتقام منه

وشغل موضوع اللقاءات التي عقدت بين ترمب ورومني بعد الانتخابات الأميركية الشارع الأميركي، خصوصًا ان المرشحيّن الجمهوريين في آخر دورتين انتخابيتين، تبادلا الاهانات علنًا، وقاد رومني الذي شغل منصب حاكم ماساتشوستس حملة داخل الحزب الجمهوري هدفت الى حجب الأصوات عن قطب العقارات.

واعتبر العديد من الأشخاص المقربين من ترمب، أن الأخير أراد الانتقام من رومني، وذلك من خلال لقاءاته معه، والحديث عن إمكانية توليه لمنصب وزارة الخارجية، قبل ان يقوم باسناد المنصب الى المدير التنفيذي لإكسون موبيل، ريكس تيلرسون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف