أخبار

تنظيم داعش يدعو المسلمين للتوجه الى افغانستان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كابول: دعا تنظيم داعش في شريط مصور المسلمين للتوجه الى معاقله في افغانستان وخصوصا في ولايتي جوزجان (شمال) وننغرهار (شرق).

والشريط  الذي اعدته "ولاية خراسان"، الاسم السابق لافغانستان، مدته 25 دقيقة وبث على الانترنت في الرابع من مارس تحت عنوان "ارض الله الواسعة" وتسلمته وكالة فرانس برس من مركز "سايت" لرصد المواقع الاسلامية.

وهو يظهر مقاتلين وخصوصا في جبال تورا بورا (شرق) هازئا بوعد الرئيس الاميركي دونالد ترمب بالقضاء على التنظيم المتطرف في افغانستان وباكستان. وفي أبريل 2017، القت الولايات المتحدة على هذه المنطقة القنبلة الاكثر قوة في ترسانتها والمسماة "ام القنابل".

ويقول احد المقاتلين في الشريط باللغة العربية "كان الكفار في هذه السنة اشد من قبل لكن ارادة الله فوق كل شيء".

ويضيف "ليكن المن من الله بفتح مناطق جبرهار وتورا بورا وزيرتنكي وجوزجان في شمال خراسان"، معتبرا انه "ينبغي على المسلمين في كل مكان ان يهاجروا الى دولة الاسلام ويعيشوا تحت ظلالها لينعموا بحكم الشريعة وعدلها".

وندد الشريط بحركة طالبان متهما اياها بفرض ضرائب والتعويل على صناعة الهيرويين. وظهر تنظيم داعش في افغانستان بداية 2015 وخصوصا في شرقها (ننغرهار وكونار) ثم تمدد في صيف 2017 شمالا وتحديدا في اقاليم عدة من ولاية جوزجان.

ويتواجه التنظيم والحركة في افغانستان ولم يتعاونا الا لماما كما حصل في ولاية سربول في أغسطس 2017 ضد اقليم ذي غالبية شيعية.

وقال برهان عثمان المحلل في مجموعة الازمات الدولية "حتى الان كان التنظيم والحركة يدعوان المسلمين المقيمين في خراسان الى التوجه للمناطق التي يسيطران عليها"، معتبرا ان هذا النداء لتنظيم داعش هو الاول من نوعه وثمة رهان لدى مطلقيه على ان يلقى صدى.

وفي افغانستان، يضم التنظيم في صفوفه اجانب وخصوصا باكستانيين ومواطنين من اسيا الوسطى اضافة الى شيشانيين. وسجل الخريف الفائت وجود فرنسيين وعرب في اقليم درزاب بولاية جوزجان.

واعلن التنظيم مسؤوليته عن العديد من الاعتداءات الدامية في كابول منذ يوليو 2016 والتي استهدفت خصوصا مساجد للشيعة، اضافة الى اعتداء على اكبر مستشفى عسكري في البلاد في مارس 2017.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف