يحلمن بالتغيير في عيدهن العالمي
نساء من أنحاء العالم يتحدثن عن معاناة المرأة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لندن: في أواخر العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين ما زالت المرأة تصطدم بعقبات لا تحصى في حياتها اليومية. بمناسبة عيد المرأة العالمي، نساء يتحدثن عن التغيير الذي يتطلعن اليه في بلدانهن.
نيكولين لارسن، الدنمارك:
ما زالت متاجر بيع لُعب الأطفال تخصص رفوفاً للعب الصبيان وأخرى للعب الصبايا. ولا يحدث هذا في الدنمارك وحدها. وحين يُشار الى هذا التمييز يُقال انه محاولة لالغاء الاختلافات بين الجنسين، في حين ان الأمر يتعلق بإعطاء جميع الأطفال فرصة لأن يكونوا كما هم بالفعل.
كلارا هرنانديز، اسبانيا:
المثير للحنق اننا في عام 2018 وما زال هناك من لا يصدقون ما تقوله ضحية العنف الجنسي. والأكثر من ذلك ان ضحايا الاغتصاب يُحمَّلن المسؤولية عما تعرضن له. وبحسب ارقام الحكومة، فإن امرأة اسبانية تُغتصب كل ثماني ساعات، ومع ذلك يعتقد 25 في المئة من الأشخاص في الفئة العمرية من 15 الى 29 سنة ان العنف طبيعي بين الشريك والشريكة و20 في المئة يعتقدون انه قضية مسيسة ومبالغ بها.
اليزابيث ايفوا سذرلاند، غانا:
في غانا تسود مواقف متخلفة من المرأة والفتاة. والتمييز على اساس الجنس يحرم الكثير من الفتيات من التعليم. المطلوب تغيير جذري في ثقافة المجتمع لمساعدة الغانيين الذين يتخذون هذه المواقف على التراجع عنها.
اندريا بوكوتيلا، رومانيا:
حين تتعرض امرأة في رومانيا الى الاغتصاب أو الضرب أو التحرش أو المضايقة يُقال عادة "لا بد انها فعلت شيئاً ما". ولا شك في ان هذا يحدث في مناطق أخرى من العالم، لكنه مشكلة كبيرة تواجه المرأة في رومانيا حتى ان الأمم المتحدة انتقدت رومانيا لتقاعسها عن التحرك ضد العنف المنزلي.
بدار سالم، فلسطين:
ما زالت المرأة الفلسطينية تتعرض الى عنف جسدي وتهديدات واعتداءات على نقاط التفتيش الاسرائيلية في ظل الاحتلال المستمر. وهي تُسجن دون تهمة أو محاكمة وتمثل امام محاكم عسكرية جائرة وتعيش ظروفًا مزرية في السجن. ولا يُسمح للفلسطينية المعتقلة في سجون اسرائيل حتى برؤية افراد عائلتها بسبب القيود المفروضة على الزيارات. وعندما يُسمح بهذه الزيارات النادرة لا تستطيع حتى ان تمسك اطفالها بيدها بسبب الحواجز الزجاجية.
بوجا تشانغيوالا، الهند:
ما زالت فحوص البكارة موجودة في الهند التي تعيش في القرن الحادي والعشرين وتعتبر قوة اقتصادية عالمية. وحين قررتُ الكتابة عن القضية كصحافية قال لي من قابلتهم إن الغاء هذه الفحوص سيتيح للفتاة أن تضل طريقها بممارسة الجنس قبل الزواج. وبالتالي، فإن فحص البكارة انما هو لحمايتها.
ايل كرايفسكي، كندا:
في كندا المتطورة ما زالت النساء من سكان البلد الأصليين يتعرضن الى التمييز من جانب الدولة الكندية. فالدولة الكندية لا تهتم بحياة سكانها الأصليين وخاصة النساء.
لورا ولدنبيرغ، المكسيك:
في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين ما زالت المرأة المكسيكية غير قادرة على اتخاذ القرارات التي تتعلق بجسدها وما زالت تعيش في ظروف عمل غير متساوية وتتعرض الى التحرش وتعاني من العنف. المطلوب حركة ضد التحرش الجنسي وكل اشكال العنف والاعتداء تشمل جميع شرائح المجتمع.
تيفاني موغو، جنوب افريقيا:
الاعتداءات الجنسية شائعة في جنوب افريقيا حتى ان 60 في المئة من نسائها تعرضن الى هذا الشكل أو ذاك من العنف، وفي سن مبكرة في احيان كثيرة. وتبين الأرقام ان ما متوسطه 109 جرائم اغتصاب تُسجل في جنوب افريقيا كل يوم. ولكن الاعتداء الجنسي ليس موضوع الساعة في البلد. والمطلوب ادراك لجسامة هذه المشكلة وتغيير في العقلية وفي نظرة الرجل والمرأة على السواء الى الجنس والقوة وجسد المرأة. ويتطلب هذا حواراً وإرادة اجتماعية وسياسية.
أعدت "إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "برودلي". الأصل منشور على الرابط التالي:
https://broadly.vice.com/en_us/article/ywqky5/women-around-the-world-share-the-sexist-things-they-cant-believe-still-exist