أخبار

بات بمقدورهن التصوير خارج الحرم الجامعي

مستقبل واعد لطالبات السينما في السعودية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

انسجامًا مع الإصلاحات التي تشهدها المملكة جاء انتعاش فن السينما مع توجه لإنشاء دور عرض عدة كما سيسمح لطالبات حمل كاميرا والنزول بها إلى الشارع ضمن تخصصهن الجامعي.

إيلاف: اتساقًا مع نسمات التغيير التي تشهدها المملكة العربية السعودية في مجالات عدة خلال الآونة الأخيرة، بدأ اهتمام المسؤولين هناك يتزايد بعالم السينما والإخراج، كما بدأت تكبر أحلام الدارسين في جهة تدريس السينما الوحيدة في المملكة بأن تُعرَض أعمالهم يومًا ما على شاشات العرض بعد رفع الحظر الذي استمر على دور السينما لمدة 35 عامًا.

إزالة حواجز
علَّقت سما كنسارا، وهي طالبة في السنة الأولى في قسم الإنتاج الرقمي والبصري في جامعة عفت الأهلية في جدة، على الموضوع بقولها: "كل شيء على وشك أن يتغير، بما في ذلك اسم القسم الذي أدرس فيه، حيث سيتحول إلى قسم (الفنون السينمائية) وذلك بدلًا من الاسم القديم الذي تم استخدامه في البداية لتفادي الشرطة الدينية والمجتمعات المحلية التي كانت تعترض على فكرة قيام رجال بتعليم النساء كيفية صناعة أفلام سينمائية.

لفتت تقارير صحافية في هذا الصدد إلى أنه قد بات بمقدور سما وزميلاتها في ذلك القسم، الذي تقتصر الدراسة فيه على السيدات، أن يقمن بالتصوير خارج الحرم الجامعي للمرة الأولى.

ونقلت التقارير كذلك عن محمد غزالة، رئيس قسم الإنتاج الرقمي والبصري في جامعة عفت، قوله: "أي فتاة تحمل كاميرا وتصور في الشارع تساعد على إزالة الحواجز". وتأتي تلك التغييرات في أعقاب القرارات التي أصدرها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، في العام الماضي، لرفع القيود التي كانت مفروضة على دور العرض السينمائية. 

زيادة فرص عمل
تأمل السلطات في السعودية بأن تتمكن مع افتتاح 300 دار عرض سينمائي وإنشاء صناعة خاصة بالسينما من إضافة أكثر من 24 مليار دولار إلى الاقتصاد وتوفير 30 ألف فرصة عمل.

وتعتبر السينما من عديد المجالات الجديدة التي سُمِحَ للنساء السعوديات العمل بها، بعدما تم السماح لهن بحضور مباريات كرة القدم والمشاركة في الأنشطة الرياضية، وسيُسمَح لهن كذلك بقيادة السيارات خلال أشهر قليلة. 

تؤكد في السياق نفسه طالبة أخرى تدعى قرة العين وهيب أن فرصة الخروج من الحرم الجامعي والتصوير مع زميلاتها أمر مُرَحَّب به، خصوصًا بعدما ما كانوا يواجهونه من مشكلات في السابق عند خروجهن بكاميرات تصوير في مراكز تسوق تجارية، حيث لم يكن يسمح لهن بالدخول، لكن الأمور بدأت تسير نحو الأفضل الآن، وبدأ يُسمَح لهن بالدخول بتصاريح.

أعدت "إيلاف" المادة نقلًا عن موقع "رويترز"، الرابط الأصلي أدناه:
https://uk.reuters.com/article/uk-saudi-culture-women/major-plot-twist-for-students-at-saudi-arabias-first-cinema-school-idUKKCN1GO27M?utm_source=applenews


 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف