العلاقات الثنائية ومكافحة التطرف وعملية السلام أبرز المحاور
ولي العهد السعودي يواصل لقاءاته بكبار المسؤولين في واشنطن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واصل الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي لقاءات مكثفة ومتفرقة، في ثاني يوم من زيارته الرسمية للولايات المتحدة الأميركية التي بدأها الثلاثاء من واشنطن.
إيلاف من الرياض: عقد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في مقر الكونغرس بواشنطن اليوم الأربعاء اجتماعات ثنائية وموسعة مع قيادات وأعضاء مجلسي الشيوخ والنواب في مختلف اللجان، حيث التقى كلاً من رئيس مجلس النواب الأميركي بول راين وزعيم الأغلبية بمجلس الشيوخ الأميركي ميتش ماكونيل ، ومن ثم أتبع ذلك باجتماع آخر مع زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر.
كما التقى بكل من زعيم الأغلبية بمجلس النواب كيفن مكارثي، ونائب زعيم الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ، ورؤساء لجان العلاقات الخارجية والأمن الداخلي في مجلس الشيوخ، وبرؤساء لجان الشؤون الخارجية والأمن الداخلي والاستخبارات في مجلس النواب، و كبار الديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، ولجنة الاستخبارات بمجلس النواب.
وأكد قادة الكونغرس من الحزبين على دعمھم للعلاقة التاريخية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية .
وقد ناقش ولي العھد خلال الاجتماعات العديد من القضايا المھمة تضمنت مستجدات الأوضاع في المنطقة بما فيها جھود التعاون في محاربة الإرھاب، والتصدي للميليشيات الحوثية المدعومة من إيران التي تھدد استقرار المنطقة .
كما تطرقت الاجتماعات إلى مجالات التعاون بين البلدين خاصة في الجوانب الاقتصادية والتنموية وفقا لرؤية المملكة 2030.
أول يوم في واشنطن
وفي أول يوم من زيارته لواشنطن، التقى ولي العهد السعودي، كبير مستشاري البيت الأبيض، جاريد كوشنر، ومبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، وذلك ضمن جدول زيارة ولي العهد الرسمية إلى الولايات المتحدة الأميركية، وتناول اللقاء تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط.
وناقش الاجتماع الذي حضره الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز سفير السعودية لدى الولايات المتحدة، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مساعد العيبان، ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير، المصالح المشتركة بين البلدين وسبل تعزيزها بالإضافة إلى بحث تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط التي تشكل أهمية كبرى للبلدين، وضرورة إيجاد حل سلمي ودائم، للصراع الفلسطيني الإسرائيلي .
كما اجتمع الأمير محمد بن سلمان في مقر إقامته بواشنطن مع أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، دان سوليفان، وتوم كوتون، وجو مانتشن، وليندزي جراهام.
وتطرق الاجتماع إلى العلاقة الثنائية بين البلدين، والشراكة التاريخية والاستراتيجية المتطورة، وسبل تعزيزها، ورؤية السعودية 2030، كما تمت مناقشة الجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب ومكافحة التطرف، ومواجهة التدخلات الإيرانية في المنطقة ودعمها للمليشيات الإرهابية.
وأكدت فاطمة باعشن المتحدثة الإعلامية للسفارة السعودية في واشنطن، أن ولي العهد السعودي التقى في مقر اقامته بواشنطن عدداً من القادة الأميركيين في الكونغرس بشقيه النواب والشيوخ، ومن بين تلك الشخصيات السناتور دان سوليفان، وتوم كوتون، وجو مانشين، وليندسي غراهام، وكذلك زعيم الأقلية الديمقراطية السينانور تشاك شومر، إضافة إلى عدد من الأعضاء البارزين في الحكومة الأميركية.
أبرز قضايا المنطقة
وأشارت باعشن إلى أن الاجتماعات الرسمية التي عقدها الأمير محمد بن سلمان مع القادة في الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، تعزز من أهمية التواصل بشكل مباشر وصريح مع شركاء المملكة في الكونغرس الأميركي، والتي أظهرت تلك الاجتماعات علاقة المملكة بالولايات المتحدة متعددة الأبعاد.
وحول أبرز القضايا التي تناولها ولي العهد السعودي خلال لقاءاته، أكدت المتحدثة الإعلامية للسفارة السعودية في واشنطن أن الاجتماعات الرسمية ناقشت العديد من الموضوعات، بما في ذلك مختلف الجهود التعاونية لمكافحة الإرهاب والتطرف، والتهديد الإيراني، والحاجة إلى دعم الشعب اليمني من خلال الضغط على الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران لإنهاء النزاع، وكذلك التحولات الكبرى داخل المملكة والتي تتجلى في تطبيق رؤية 2030، وحركة المملكة للتنوع الاقتصادي.
وقالت المتحدثة الإعلامية في تصريحات صحافية إن ولي العهد السعودي شدد على أهمية التحالف السعودي الأميركي وأثنى على شركاء المملكة في الولايات المتحدة لجهودهم في تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين".