العقوبات ستخلق المزيد من الضغط على النظام
محمد بن سلمان: الضغط على إيران يمنع الصراع العسكري
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: طالب ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، المجتمع الدولي بممارسة الضغوط السياسية والاقتصادية على إيران، وذلك لتفادي مواجهة عسكرية في المنطقة
وقال الأمير محمد بن سلمان في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال نشرتها الخميس "إذا لم ننجح في ما نحاول القيام به فمن المحتمل أن نشهد حربًا مع إيران في غضون 10 إلى 15 عامًا".
وأضاف أن "العقوبات ستخلق المزيد من الضغط على النظام" في إيران.
ويأتي هذا التصريح بعد أيام من حديث ولي العهد الذي يقوم بزيارة حالياً إلى الولايات المتحدة، أدلى به إلى صحيفة نيويورك تايمز طالب فيه بإلغاء الاتفاق النووي مع إيران، واستبداله بآخر يضمن عدم حصول الدولة الفارسية على أسلحة دمار شامل.
وكان السعودية قطعت علاقاتها مع إيران في يناير 2016 بعدما اقتحم محتجون مقر السفارة والقنصلية السعودية في مدينتي طهران ومشهد، وأشلعوا فيهما النار.
وكان ولي العهد السعودي كرر في مقابلة مع محطة سي بي أس بثت في الثامن عشر من الشهر الجاري وصف المرشد الإيراني علي خامئني بـ "هتلر" في إشارة إلى الزعيم النازي أودلف هتلر. وقال إنه إذا حصلت إيران على السلاح النووي، فإن الرياض ستفعل الأمر نفسه فوراً.
وتتهم الرياض طهران بدعم مليشيات تصفها المملكة بالإرهابية في العراق وسوريا ولبنان واليمن.
وبدا ولي العهد حريصاً على إجراء مقابلات بعضها لم يكن للنشر مع صحف أميركية كبرى خلال زيارته التي تستمر ثلاثة أسابيع للولايات المتحدة، مثل واشنطن بوست ونيويورك تايمز ولوس أنجليس، وسياتل تايمز وسان فرانسيسكو كرونيكل، ومجلتي التايم وفانيتي فير.
ويغادر اليوم ولي العهد محطته الثالثة نيويورك إلى سياتل على الساحل الغربي في ولاية واشنطن، حيث يجتمع بقيادات شركات كبرى مثل بيل غيتس مؤسس مايكروسوفت، ومنها إلى ولاية كاليفورنيا حيث يتوقف في سان فرانسيسكو عاصمة التقنية في أميركا، ثم إلى لوس أنجليس، ثم هيوستن في ولاية تكساس.
التعليقات
إلى من يهمه الأمر
بسبوسة -نعم، لنضغط على أيران وننتقم لشهدائنا الأبرار في معركة بدر: عمرو بن هشام، وأُميّة بن خلف، وعتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، والوليد بن عتبة، وحنظلة بن أبي سفيان.
لا بل كسر عظم
ابن العراق العظيم -هؤلاء الملالي الفرس لا ينفع معاهم ضغط او حصار و نحن في العراق نعرفهم جيدا حاربناهم ثمان سنوات ورغم انسحاب الجيش العراقي الباسل الى الحدود الدولية في 1982 و لكن عناد الفرس غلب على حقن دماء المسلمين و استمروا بغيهم و فضح نواياهم الشريرة في احتلال العراق و المنطقة فقادوا عشرات الهجمات على البصرة و بقية اراضي العراق و لكن ابناء العراق الغيارى الميامين و قفوا لهم و اذاقوهم الهزيمة تلو الاخرى حتى مرغت انوفهم في تراب ارض العراق ارض الانبياء و الاولياء فوقع اسيادهم و هم مرغمون على ايقاف الحرب.