أخبار

لا نزاهة أخلاقية عند مستخدمي "الكيميائية" وتجب محاسبتهم

بريطانيا تدين وحشية بشّار في دوما

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: دانت بريطانيا يدين استخدام أسلحة كيميائية في دوما، ودعت إلى إجراء تحقيق عاجل، وطالبت نظام بشّار الأسد وداعميه، روسيا وإيران، بوقف العنف ضد المدنيين الأبرياء.

وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إنه في حال تأكد أن النظام قد استخدم أسلحة كيميائية مجددا، سيكون ذلك مثالا مروعا آخر على وحشية نظام الأسد وازدرائه الصارخ بالشعب السوري وبالتزاماته القانونية تجاه عدم استخدام أسلحة كيميائية.

وأضاف: من المقلق جدا سماع نبأ اعتداء كبير باستخدام الأسلحة الكيميائية في دوما يوم السبت، مسببا وقوع عدد كبير من الضحايا. ومن المروع حقا التفكير بأن الكثير من الضحايا كان عائلات تحاول الاحتماء من القصف الجوي في مخابئ تحت الأرض.

تعهد روسيا

ونوه جونسون إلى أنه رغم ما تعهدت به روسيا في 2013 بشأن ضمان تخلي سورية عن أسلحتها الكيميائية، وجد محققون كلفهم مجلس الأمن الدولي بأن نظام الأسد مسؤول عن استخدام غاز سام في أربعة اعتداءات منفصلة على الأقل منذ عام 2014. لا بد من إجراء تحقيق عاجل في هذا الاعتداء الأخير، ويجب على المجتمع الدولي الرد. 

وقال: ونحن ندعم تماما جهود المحققين من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الذين يحققون في استخدام أسلحة كيميائية في سورية. يجب على روسيا ألا تعرقل هذه التحقيقات مجددا.

وخلص وزير الخارجية إلى القول: ندين استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل أي كان، وفي أي مكان. وإننا على اتصال وثيق مع حلفائنا منذ وقوع هذا الاعتداء الأخير. إن المسؤولين عن استخدام أسلحة كيميائية ليس لديهم أي نزاهة أخلاقية، تجب محاسبتهم على أفعالهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بريطانيا لم ولن تدين وحشي
Rizgar -

بريطانيا لم ولن تدين وحشية الحشد الشعبي والجيش العراقي في كركوك وخانقين ...بل ركضت تيريزا الى بغداد لتوقيع عقود نفط .لو كان رائحة نفط في دمشق لركض البريطانيين خاشعين الى دمشق .نفاقكم سخيف.

الغرب كذاب
احمد شاهين -

ألغرب كذاب أوباما وهو كما قال عنه ألقذافي بركات أبو عمامة شيعي بلباس مسيحيووزيرته كلنتون لا دين لها ملحدة مع ألأخوان المسلمين وأيران تأمروا على ألأمة ألعربيةبواسطة بشار ألأسد والنتيجة انه رغم كل الخطوط الحمر من اوباما الى ترامب والعالم العربي نايم في ألأحلام ويحسب ان 2050 ستصبح أوروبا مسلمة تابعة لداعش وطبعا هذا في أحلامهم ألأان الحرب على ألمسلمين داخل اوروبا لتحجيمهماللي بيقرا اللي لسه ما انكتب يستطيع أن يستشف العراق لأمريكا مع السعوديةسوريا ولبنان لروسيا شاء من شاؤ وابى من ابىواللي بيعيش يذكر الثاني

ذريعة لضرب سورية
ماهر -

الخلاصة والموجز ومن الأخير ، كله كذب بكذب ، بشار منتصر ، وهم عليهم أن يجدوا ذريعة ليضربوه ، فعادوا إلى حجة الكيميائي التي استعملوها ضد صدام .. عندما دخلوا العراق لم يجدوا حتى مسحوق غسيل كيميائي !، وإذا كان الكيميائي موجوداً عند أحد فلدى بريطانيا التي استعملته وتستعمله ضد شعوب الأرض كافة من أجل استعمارها وإذلالها وأخذ خيراتها واسألوا الهند وباكستان والصين ومصر والعراق من هي بريطانيا ومن هي فرنسا ومن هي الولايات المتحدة ..دول مستعمرة تأكل خيرات الشعوب وتحتل أراضيهم وتضع شعوبهم في السجون واقرأوا تاريخهم .. السؤال المنطقي الذي يطرح نفسه لماذا يستخدم بشار الكيميائي ضد الأطفال وأنظار العالم كلها مسلطة عليه !؟ ، وإذا كان لا بد من أن يستخدم الكيميائي ( هذا إذا كان لديه كيميائي ) فيستخدمه ضد إرهابيي جيش الإسلام وليس ضد الأطفال ، المسألة بحاجة لقليل من المنطق ، ولكن الذين يريدون ذريعة لضرب النظام في سورية لا يريدون المنطق .. عملاء الصهيونية في الخليج كلفتهم الحرب في سورية خلال سبع سنوات أكثر مما كلفتهم العراق خلال ٣٠ عاماً وفي النهاية خرج الأسد منتصراً ، بقي عليهم أن يلقوا أسلحتهم ويعترفوا بذلك وهذا ما صعب على الجميع ابتداءاً من الولايات المتحدة عدو سورية الأبدي لأننا شعب لا نخضع لأمريكا وإسرائيل وانتهاءً بدول الخليج التي تريد أن تركع للصهيونية . السؤال لماذا لم نسمع جعجعة العربية والجزيرة وإسرائيل تقصف غزة وتبيد الشعب الفلسطيني منذ سبعين عاماً وتستخدم ضده جميع الأسلحة المحرمة دولياً .. سؤال لن تجيب عنه المحطتان الشهرتان لأنهما ممولتان من مال الصهيونية العالمية