أخبار

بسبب تأخير وصول الخبراء الدوليين للمكان

واشنطن: روسيا وسوريا تحاولان "تطهير" موقع الهجوم الكيماوي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة لديها معلومات موثوقة تشير إلى أن روسيا وسوريا تحاولان "تطهير" موقع الهجوم الكيماوي المزعوم في سوريا فيما تحاولان أيضا تأجيل وصول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لموقع الهجوم الكيماوي.

وقالت المتحدثة هيذر ناورت في إفادة صحفية "لدينا معلومات موثوقة تشير إلى أن مسؤولين روسا يعملون مع النظام السوري لمنع وتأجيل وصول هؤلاء المفتشين إلى دوما... مسؤولون روس عملوا مع النظام السوري لتطهير المواقع التي شهدت الهجمات المشتبه بها وإزالة الأدلة التي تثبت استخدام أسلحة كيماوية".

وتابعت ناورت: "برأينا، عمل المسؤولون الروس مع النظام السوري لتنظيف موقع الهجوم المفترض من آثار الإشعاع وإزالة الأدلة التي تثبت استخدام الأسلحة الكيميائية".

وأشارت إلى أن مثل هذه الأعمال سيزيد من صعوبة حصول بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على معطيات موثوقة من موقع الهجوم الكيميائي.

وفي وقت سابق من اليوم أكدت الخارجية الروسية على لسان المتحدثة باسمها، ماريا زاخاروفا، أن الادعاءات بعرقلة روسيا دخول فريق خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى موقع الهجوم المزعوم في دوما "هراء مطلق وأكاذيب"، مشيرة إلى أن من يوجه هذه الاتهامات لا يذكر أي حقائق أو حجج.

وقالت زاخاروفا: "أعربنا فورا عن اهتمامنا الصادق بتوجيه المحققين من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى دوما، وأصدرنا تصريحات علنية حول هذا الشأن، وبالإضافة إلى ذلك طلبنا من الجانب السوري إعداد جميع الوثائق الضرورية لزيارة المحققين في أسرع وقت ممكن".

وجمدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الأربعاء عمل خبرائها المعنيين بالتحقيق في الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما، مطالبة بإفساح المجال لوصول خبرائها دون عقبات إلى المدينة، بعدما تعرض فريق أمني تابع للأمم المتحدة لإطلاق نار الثلاثاء الماضي خلال قيامه بمهمة استطلاعية في دوما تمهيدا لدخول المحققين، وفقا لما أكدته المنظمة الدولية.

وبعد 5 أيام من وصولهم إلى دمشق، لم يبدأ المحققون عملهم الميداني بعد في دوما، وأعلن المدير العام للمنظمة، أحمد أوزمجو، في بيان، أن مزاولة الخبراء لعملهم في مدينة دوما تتوقف على السماح "بوصولهم بدون عقبات".

وأعلن المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، زيد رعد الحسين، أن المنظمة الدولية لا تستطيع قبول رواية السلطات السورية لأحداث دوما قبل أن تسمح دمشق بوصول خبراء دوليين إلى سوريا.

وفي حديث لوكالة "نوفوستي" قال الحسين، اليوم الخميس: "إذا كانت السلطات السورية تريد أن نصدق روايتها فعليها أن تسمح بدخولنا إلى بلادها. ما دامت لا تسمح لنا بالدخول، لا أصدق ما تقوله. إنها طرف في النزاع"

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إما الفبركة أو اللكلكة
بسام عبد الله -

إذا كنتم أنتم تعرفون وهم يعرفون ونحن نعرف وهن يعرفن والجميع يعرف ولا أحد لا يعرف فلماذا ترسلون لجان تحقيق ؟ بالأمس كانت هناك دواعِ أمنية منعت اللجنة من دخول دوما واليوم زالت الدواعي الأمنية بزوال آثار الجريمة ولم يدخلوا بعد، أطلقوا على اللجنة الأمنية بضعة رصاصات فشنك لإيهامهم بأن داعش ينتظرهم ويريدون من اللجنة قبول الرشاوي والمغريات ... وفبركة التقرير كالعادة إذ أنها اللجنة رقم 99 بعد المئة منذ بدء إبادة الشعب السوري في الخامس عشر من آذار ( مارس ) 2011، مالفائدة من كل هذه اللجان غير تمييع المهمة ومسح آثار الجريمة مع أن القصف بالكيماوي حقائق مؤكدة وموثقة وتكررت مئات المرات حتى أن المجرم والشريك بوتين إستعمل حق الفيتو لمنع التمديد للجنة التحقيق عندما إكتشفت دلائل ووثائق وإثباتات أرادت بالتمديد جمع المزيد من المعلومات ، وإستعمال حق الفيتو هنا بحد ذاته دليل إدانة لأن البريء لا يعترض على التحقيق لإثبات براءته، والتهمة ثابتة والتي على أساسها تم الإتفاق على التخلص من كيمياوي بشار أسد وقصف مطار الشعيرات وصواريخ ترامب. فهل يجب تشكيل لجنة للمرة المليون وإعادة التحقيق لإثبات حقيقة واضحة وضوح الشمس ومؤكدة بمليون دليل وإثبات؟ أم أنه تلكؤ بحجج واهية للتهرب من معاقبة مجرم قتل مليون بريء نصفهم أطفال؟ فلماذا إذاً تشكيل لجنة أصلاً؟ يقال إذا أردت قتل قضية شكل لها لجنة.