خبراء منظمة حظر الاسلحة الكيميائية يأخذون عينات من موقع الهجوم في دوما
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لاهاي: اعلنت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية ان خبراءها اخذوا عينات السبت من موقع الهجوم الكيميائي المفترض في مدينة دوما السورية.
وجاء في بيان للمنظمة ان بعثة تقصي الحقائق التابعة لها زارت دوما "اليوم لجمع عينات للتحليل في ما يتصل بالشبهات باستخدام اسلحة كيميائية في 7 نيسان/ابريل 2018".
واضاف البيان ان "منظمة حظر الاسلحة الكيميائية ستقيم الوضع وتنظر في خطوات لاحقة بما يشمل زيارة اخرى محتملة لدوما".
وقال البيان ان "العينات التي جمعت ستنقل الى مختبر منظمة حظر الاسلحة الكيميائية في ريسفيك (ضواحي لاهاي) ثم سترسل للتحليل في مختبرات تابعة للمنظمة".
وتابع "بناء على تحليل نتائج العينات ومعلومات ومواد اخرى جمعها الفريق" سيتم وضع تقرير يرفع الى المنظمة.
وكانت وزارة الخارجية الروسية اعلنت في وقت سابق ان الفريق وصل الى "المواقع التي يشتبه بان مواد سامة استخدمت فيها" في دوما.
وكانت بعثة منظمة حظر الاسلحة الكيميائية وصلت الى سوريا في الرابع عشر من نيسان/ابريل.
التعليقات
إما الفبركة أو اللكلكة
بسام عبد الله -إذا كنتم أنتم تعرفون وهم يعرفون ونحن نعرف وهن يعرفن والجميع يعرف ولا أحد لا يعرف فلماذا ترسلون لجان تحقيق ؟ بالأمس كانت هناك دواعِ أمنية منعت اللجنة من دخول دوما واليوم زالت الدواعي الأمنية بزوال آثار الجريمة وأخيراً دخلوا بعد اسبوعين وبعد أن تمت إزالة آثار الجريمة والعبث بالموقع . ما الفائدة من دخول الموقع اليوم سوى أخذ عينات نظيفة وسليمة كإثبات براءة المجرم بوتين ومعتوه القرداحة؟ ، أطلقوا على اللجنة الأمنية بضعة رصاصات فشنك لإيهامهم بأن داعش ينتظرهم لأن داعش تظهر وتختفي على مزاج مخابرات بشار أسد ويريدون من اللجنة قبول الرشاوي والمغريات ... وفبركة التقرير كالعادة إذ أنها اللجنة رقم 99 بعد المئة منذ بدء إبادة الشعب السوري في الخامس عشر من آذار ( مارس ) 2011، مالفائدة من كل هذه اللجان غير تمييع المهمة ومسح آثار الجريمة مع أن القصف بالكيماوي حقائق مؤكدة وموثقة وتكررت مئات المرات حتى أن المجرم والشريك بوتين إستعمل حق الفيتو لمنع التمديد للجنة التحقيق عندما إكتشفت دلائل ووثائق وإثباتات أرادت بالتمديد جمع المزيد من المعلومات ، وإستعمال حق الفيتو هنا بحد ذاته دليل إدانة لأن البريء لا يعترض على التحقيق لإثبات براءته، والتهمة ثابتة والتي على أساسها تم الإتفاق على التخلص من كيمياوي بشار أسد وقصف مطار الشعيرات وصواريخ ترامب. فهل يجب تشكيل لجنة للمرة المليون وإعادة التحقيق لإثبات حقيقة واضحة وضوح الشمس ومؤكدة بمليون دليل وإثبات؟ أم أنه تلكؤ بحجج واهية للتهرب من معاقبة مجرم قتل مليون بريء نصفهم أطفال؟ فلماذا إذاً تشكيل لجنة أصلاً؟ يقال إذا أردت قتل قضية شكل لها لجنة.