أخبار

واشنطن تصعد عمليات مراقبة نقل الصواريخ الإيرانية

أميركا تتأهب لحرب محتملة بين إسرائيل وإيران

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: صعدت الولايات المتحدة من مراقبتها للتحركات العسكرية الإيرانية في سوريا، في وقت قال مسؤولون أميركيون إنهم لا يستبعدون اندلاع حرب بين الدولة الفارسية وإسرائيل.

ونقلت محطة "سي ان ان" عن ستة مسؤوليين أميركيين لم تسمهم الخميس قولهم "إن الولايات المتحدة صعدت من عمليات المراقبة عبر الأقمار الصناعية وطائرات الاستطلاع والطائرات بدون طيار والسفن الحربية، لرصد تحركات نقل الصواريخ الإيرانية البالستية والآخرى المضادة للصواريخ، في داخل سوريا بسبب تزايد المخاوف من إمكانية استخدامها لضرب إسرائيل في الأيام المقبلة".

واستندت شبكة "سي ان ان" أيضاً على تصاعد التوتر، على المقابلة التي أجرها وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغادور ليبرمان الأربعاء مع "إيلاف" وأكد فيها أنه اذا ضربت إيران تل ابيب فسوف تضرب إسرائيل طهران (…) وسندمر كل موقع عسكري إيراني في سوريا، إذا تمت مهاجمتنا".

ونقلت الشبكة عن مصادر في أجهزة الاستخبارات الأميركية قولهم "أنهم رصدوا سلسلة من رحلات شحن من إيران إلى سوريا، من المتوقع أن تستخدم في عملية عسكرية".

وأبدى المسؤولون الأميركيون الستة عن اعتقادهم "أن طهران قد ترد عسكرياً على إسرائيل، إذا ما هاجمت الأخيرة مواقع لإيران أو حلفائها في سوريا".

 وأقر وزير الدفاع جيمس ماتيس بتصاعد التوتر في جلسة استماع الخميس أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ. وقال رداً على سؤال من السيناتور جاك ريد حول ما إذا كان هناك خطر من التوتر يمكن أن يتصاعد ليتجاوز سوريا إلى بقية المنطقة في إشارة إلى إسرائيل "أعتقد أن الإجابة المختصرة هي نعم سناتور. أستطيع أن أرى كيف قد تبدأ، لست متأكدا متى أو أين، أعتقد أنه من المرجح جدًا في سوريا لأن إيران توسع تحركاتها العسكرية هناك، ما أظن أنه سينتج عنه شيء كبير ". 

وتابع ماتيس: "لقد رأيناهم (الإيرانيون) يحاولون جلب أسلحة متطورة عبر سوريا إلى حزب الله اللبناني في جنوب لبنان. إسرائيل لن تنتظر حتى تطلق هذه الصواريخ، فيحنها ستكون كارثة بالنسبة إليها". 

وقال البنتاغون الخميس "إنه لا يرى سبباً آخر لتزايد شحنات الأسلحة من إيران إلى سوريا، سوى أنها ستستخدم لضرب إٍسرائيل".

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي خص "إيلاف" بأول لقاء مع وسيلة إعلامية عربية، أكد فيها، إلى جانب قضايا أخرى، أن بلاده لن تسمح بإنشاء قواعد إيرانية في سوريا، كما جدد موقف الدولة العبرية الرافض للاتفاق النووي الذي وقعته الدول الكبرى قبل ثلاثة أعوام مع طهران.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يارب
Master -

اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين

الاتفاق الجرئ
سالم -

الاتفاق الجرئ أن يرجع كوريا الشمالية الى حضن كوريا الجنوبية كما حدث لألمانيا الشرقية بعد كل تلك السنوات الضياع تحت هيمنة الشيوعية المتخلفة سياسيا وماليا وعسكريا,الحل الذكي والجرئ وطبعا تحت الهيمنة الامريكية والغربية أن تتحد الكوريتيين وتتخلى الشمالية عن النووي ومقابل ذلك يتقاسم الكوريتين الثروة الهائلة لكوريا الجنوبية ويساعدهم فيها أمريكا والغرب ماليا ودبلوماسيا وعسكريا,انظروا الى الدول التي وقعت تحت الهيمنة الغربية بعد الحرب العالمية الثانية,والى الدول التي وقعت تحت هيمنة التخلف السوفيتي الشيوعي,يابان وكوريا الجنوبية والمانيا قفزت قفزة هائلة تحت الهيمنة الامريكية الغربية,وما وقعت تحت الهيمنة الشيوعية تموت من الجوع والتخلف,ومنها كوبا وكوريا الشمالية وكان منها المانيا الشرقية وكل دول الاتحاد السوفيتي الشيوعي السابق التي انفصلت عنها بعد انهيار الاتحاد,وأين ذهب تلك الدول؟طبعا الى حضن أمريكا والغرب,ومع الاتحاد الاوروبي,كل هذه الدول كانت فقيرة ومعدمة بما فيها المانيا الشرقية,ولكن بعد تحولهم الى الغرب تقدموا وتحولوا الى دول تنافس فيها الغربية المتقدمة,ومع مرور الزمن يتقدمون أكثر,وكوريا الشمالية ستكون كذلك لو أراد حكامها الذكاء والتحول من التخلف الى العيش الرغيد,ماذا سيفعلون بالقنابل النووية؟هل سيأكلونها اذا جاعوا؟أم يبيعونها الى الدول المتخلفة مثلهم كالسعودية وايران مثلا؟ أنا أرى أنه حان دور كوريا الشمالية لتعود الى تحت المظلة الغربية بقيادة أمريكا,هذه ليست انحياز مني لأمريكا والغرب,ولكن هي قراءة الواقع وكذلك التصرف الذكي للقادة الاذكياء,الذين يريدون طبعا الخير لبلدهم ومواطنيهم,ولكن الدول المتخلفة والدكتاتورية الفردية سيبقى كذلك الى أن يتم قلعها من الارض قلعا,كما حدث لصدام وقذافي وعلى صالح وما سيحدث في النهاية مع بشار أيضا,طال الزمن بها أم قصر,لأنه لم نرى دولة رأت النور تحت الهيمنة الشيوعية وروسيا غير التخلف والرجوع الى الوراء,اذا روسيا نفسها متخلفة وتحتاج الى الدول الغربية وأمريكا|,فما بالك بالدول الذين يتبعونها,وايران مسألة ثانية تماما,فاذا لم تكن مع أمريكا واسرائيل تحت الطاولة,فأكيد سوف يأتي يوم يقلمون فيها أظافر المعممين ويخرجون الناس للشوارع في قم وطهران وينزلون علم المعممين,كما فعلوا في دول مثل العراق وليبيا وغيرها.

أميركا تتأهب
haider -

بل تستفز وتحرض للحرب لأن صناعة الأسلحة بكل أنواعها هو أهم مصدر للثراء لأغلب الشركات الأمريكية الكبيرة. من واجب إسرائيل و إيران التأني و إستخدام العقل بدل القلب فالحرب ستفني الإثنان.