أخبار

مهاتير محمد المخضرم ابن الـ92 عاما المعادي للعولمة

باني نهضة ماليزيا الحديثة يترشح كمعارض

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: قالت تقارير إن باني نهضة ماليزيا الحديثة والأطول فترة في رئاسة الحكومة مهاتير محمد (92 عاما) قدم أوراق ترشحه، اليوم السبت، كممثل للمعارضة لخوض الانتخابات العامة. 

ويتوجه نحو 15 مليون ناخب ماليزي لصناديق الاقتراع يوم 9 مايو المقبل لاختيار 222 نائبًا برلمانيًا، و505 أعضاء مجالس إقليمية، لمدة 5 سنوات.

ومن بعد تقاعده واستقالته اطوعية العام 2003 كرئيس للحكومة منذ 1981، عاد محمد إلى السياسة منذ عامين كمعارض لنجيب عبدالرزاق، الذي يواجه فضائح فساد واتهامات بتمرير مئات ملايين الدولارات عبر حساباته المصرفية بطرق غير شرعية.

وفي وقت سابق من أبريل الجاري، حلّ رئيس الوزراء نجيب عبدالرزاق، البرلمان، قبل شهرين من انتهاء ولايته الرسمية، بعد أيام من إصدار حكومته قرارًا بحلّ حزب أسسه مهاتير محمد حديثًا؛ بدعوى عدم استكمال أوراق تسجيله.

اختيار 

وكانت أحزاب المعارضة الماليزية اختارت في يناير الماضي الزعيم الأسبق مهاتر محمد الذي شهدت فيه البلاد نهضة اقتصادية كبيرة ليكون مرشحها لمنصب رئاسة الوزراء.

وكان مهاتير محمد صرح في وقت سابق لشبكة (CNN) بأن عودته إلى الأضواء السياسية تنحصر في تصميمه على الإطاحة بالرئيس الحالي نجيب عبد الرزاق، الذي يواجه اتهامات بالفساد في ظل استمرار سجن أنور إبراهيم، وهو الزعيم المعارض الأكثر شعبية في البلاد.

واكتسب الطبيب مهاتير، الذي امتدت فترة رئاسته للحكومة 22 عاما ً، سمعة طيبة بالتزامه بما يناسب مصالح البلاد، قائلاً: "أعتقد أنها مهمة يجب القيام بها، ولا أستطيع أن أقبل أن يُدمّر هذا البلد من قبل أنانيين لا يفكرون سوى بسرقة ماله".

تحول كبير 

يذكر أن ماليزيا تحولت في عهد حكم مهاتير محمد وهو من أكثر القادة تأثيراً في آسيا، وكان  يعتبر من أكثر المعارضين للعولمة، من دولة زراعية تعتمد على إنتاج وتصدير المواد الأولية إلى دولة صناعية متقدمة يساهم قطاعي الصناعة والخدمات فيها بنحو 90% من الناتج المحلي الاجمالي، وتبلغ نسبة صادرات السلع المصنعة 85% من اجمالي الصادرات، وتنتج 80% من السيارات التي تسير في الشوارع الماليزية.

وكانت النتيجة الطبيعية لهذا التطور ان انخفضت نسبة السكان تحت خط الفقر من 52% من اجمالي السكان في عام 1970، أي أكثر من نصفهم، إلى 5% فقط في عام 2002، وارتفع متوسط دخل المواطن الماليزي من 1247 دولارا في عام 1970 إلى 8862 دولارا في عام 2002، اي ان دخل المواطن زاد لاكثر من سبعة امثال ما كان عليه منذ ثلاثين عاما، وانخفضت نسبة البطالة إلى 3%.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ماهي قصة فتوي سيستاني المجرب لايجرب
علي -

المخابرات الايرانية جالسة في مكتب السيستاني ٢٤ ساعةوهءا السيستاني لايمر اليه شى الا عن طريق المخابرات الايرانبة فهم اي المخابرات الايرانية اصدرو هذه الفتوى باسمه بعدم انتخاب اي فئة سياسية بما فيهم العبادي لاجبار العراقيين لانتخاب المجرم المقاتل في الجيس الايراني خادم سليماني المدعو هادي عامري صاحب قائمة فتح وهذه فتح هي لها قصة اخرى فمعناها بالنسبة للايرانييز اعادة فتح العراق واعادته للامبراطورية الفارسية بعدما اخرجهم تلعرب منه .ايها العراقيون حذار ان تصوتو لهذا المجرم العميل هادي عامري خادم وجارسون سليماني وقائمته المشبوهة .

العامري رئيسا للوزراء ...
عراقيون لا يقبلون -

السيد هادي العامري قد يكون محاربا أو مقاتلا شجاعا لكن العراقيين يتذكرون جهلة كرجل سياسة حين ذهب لزيارة إيران بصفته وزيرا للنقل فقبل يد السيد الخامنئي مرشد الدولة (وزير عراقي يقبل يد مسؤول إيراني ... يا للفضيحة والسخرية) ويتذكرون ايضا يوم وصل إبنه مهدي متأخرا عن موعد الطائرة العراقية المغادرة من بيروت إلى بغداد فقام بإرجاع الطائرة التي كادت أن تهبط في بغداد لتنقل جنابه يعني هذا تربية بيت أبوه هادي الرجل الفقير الثقافة والتربية الأسرية ... اللهم سترك لو أصبح السيد العامري رئيسا للوزراء فإلى أين يا عراق أنت ذاهب تحت سلطة الجهل المقدس والغباء المفرط الذي قد يجعل السيد العامري رئيسا لوزراء العراق .. بلد الحضارة والثقافة لكنه ليس الآن تحت سلطة الإسلاميين السراق والجهلة.