أخبار

المجتمع المدني ركن أساس في الانتخابات العراقية

دعوة المسيحيين العراقيين إلى تفعيل دورهم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف: أكد مقداد جولا منسق بعثة المرصد الآشوري لحقوق الإنسان لمتابعة الانتخابات البرلمانية العراقية أن الانتخابات في أي بلد هي بمثابة عرس للديمقراطية، وكلما نقص عدد الانتهاكات التي تشوّه هذه الانتخابات كلما زاد هذا العرس الديمقراطي تألقًا ونجاحًا.

وأشار في تصريحات خَص بها "إيلاف" إلى أنه "لا بد من التنويه بأن أحد أهم أركان أية انتخابات، إضافة إلى الناخب والمرشح والهيئة المشرفة على الانتخابات، هي منظمات المجتمع المدني، والتي نرى أن لها دور مهم في العملية الانتخابية منذ بداياتها، من خلال توعية المجتمع بأهمية الانتخابات، التي هي أساس الحياة الديمقراطية، وحث المواطنين على اختيار من يمثلهم في إدارة الدولة خلال الفترة التي تعقب الانتخابات، وصولًا إلى تفعيل الرقابة الشعبية على من انتخبهم الشعب، وخصوصًا في بلد كالعراق الذي يحاول أن يستعيد عافيته بعد العديد من الاضطرابات والفساد والإرهاب الفكري والعملي الذي يعبث فيه هنا وهناك".

حول دور المرصد الآشوري لحقوق الإنسان في الانتخابات العراقية قال "دورنا كمركز يعنى بقضايا المسيحيين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إضافة إلى متابعة الانتخابات العراقية ككل، هو التركيز على الانتخابات التي ستجري على مقاعد الكوتا الخمسة المخصصة للمسيحيين، والتي يتنافس عليها أكثر من 60  مرشح ضمن 7 قوائم انتخابية، حيث تجري الانتخابات في ظلّ خلو العراق من أكثر من ثلثي مسيحييه، ووجود الكثير من النازحين والمهجرين خارج قراهم وبلداتهم، ولحاجة الكثير من قرى وبلدات المسيحيين في شمال العراق إلى إعادة إعمار وتأهيل، بعيد تحريرها من قبضة تنظيم  داعش الإرهابي، ناهيك عن وجود حملات تغيير ديموغرافي بحق بلدات مسيحية في منطقة سهل نينوى، متورطة فيها جهات داخلية وخارجية".

واعتبر أنه من هنا "تأتي أهمية هذه الانتخابات التي تأتي في مرحلة مفصلية من تاريخ العراق، والوجود المسيحي المهدد فيه".

كما أهاب جولا بـ"المنتخبين العراقيين المسيحيين أن يكونوا إيجابيين تجاه العملية الانتخابية، وخاصة يوم الاقتراع والالتزام بالقوانين التي حددتها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية، لأن أي انتهاك في ما يخص الدعاية الانتخابية، وخصوصًا خلال فترة الصمت الانتخابي، قد ينعكس سلبًا على القوائم التي يؤيدونها، وقد يعرّضهم للمساءلة".

وحثهم "على ممارسة نوع من الرقابة الشعبية على الانتخابات، والإبلاغ عن أي انتهاك قد يؤثر على سير عملية الاقتراع والتصويت، لأن أي خلل سينعكس على الواقع المسيحي المتهالك أصلًا، وسيؤدي إلى إيصال الممثل الخاطئ والصوت الخاطئ إلى مركز قرار الدولة، وهذا لن يؤدي إلا إلى استمرار نزيف الهجرة المسيحية من العراق، وسستوسع هوة الثقة بين المواطنين المسيحيين والدولة العراقية". لذلك اعتبر أن "أحد أهم نتائج نجاح الانتخابات البرلمانية العراقية بالنسبة إلينا هو إيصال صوت المسيحيين الحقيقي إلى قبة البرلمان".

وشدد على أن "دورنا كمنظمات مجتمع مدني في هذه الانتخابات مساعدة المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في إنجاح هذه الانتخابات من خلال إبلاغهم عن وجود أي انتهاكات من شأنها تعكير صفو الانتخابات، وهذا شيء طبيعي الحدوث، لكيما تتلافى في الاستحقاقات الديمقراطية المقبلة".

وتمنى جولا "لكل العراقيين انتخابات ديمقراطية وسط جو من التفاهم والتناغم وصولًا إلى بناء عراق حرّ مستقل متعافى من الإرهاب والفساد، تكون الكلمة الأولى والأخيرة فيه لسيادة القانون".
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العراق
مسيحيي -

أين هُم مسيحيي العراق حتى يُفعّلون دورهم !!!؟؟ كان تعدادهم حتى بداية سبعينات القرن الماضي حوالي أربعة (4) ملايين نسمه , وأما الآن فلا يتجاوزا الـ (40) الف نسمه في عموم العراق !! أصبحوا أو على الأصح جعلوهم من المُنقرضات , قتلوهم في عملية أباده مُبرمجه , أستباحوهم وأغتصبوا نسائهم وبناتهم , نهبوا أموالهم وبيوتهم وأثاثهم وما يملكون , أستولوا على مّدنهم وقُراهم ( مُدن سهل نينوى : الشيخان , الحمدانيه, تلكيف و تل أسقف) وأفرغوها منهم واسكنوا بدلاً عنهم معدان الناصريه والبصره والمثنى وشِبك الموصل من الشيعه , جردوهم من هويتهم العراقيه وهم أصل العراق (شعب ما بين الرافدين ) ومن بعد ذلك رموهم على دولة الأردن ! فلآن تشاهد النساء المسيحيات مع أولادهن وآباهن وأمهاتهن ورجالهم يفترشون أرصفة شوارع عمان -الآردن , لا يوجد عندهم مأوى يلجأون اليه , يعانون من الجوع والمرض والبرد القارص ولا يوجد لديهم أموال ولا أحداً يسأل عنهم أو يساعدهم , فقط الدموع في عيون الأمهات والآباء ولا يستطيعون أن يعملوا شيْ . هذه أعياد الميلاد ورأس السنه قد مرّت عليهم ولا أحداً منهم يملك ربع دينار أردني ليشتري علبة شوكولاته هدية لأطفاله بمناسبة الأعياد !! وهم الذين كانت بيوتهم عامرةٌ وتزهي في الأعياد والمناسبات .. وأذا قالوا لهم الأردنيين أرجعوا لبلادكم وبيوتكم (في العراق) يقولون : نرجع لأي شيْ وقد فقدنا كل شيء ! أما الذين حالفهم الحظ منهم ووصلوا الى أمريكا وكندا وبعض الدول الأوربيه فقد قتلوا الغيّرة في نفوسهم بحجة أن القنصليات هي بيوت العراقيين ! ( يعني في العراق سلبوا بيوتهم وأنكروهم وفي المهجر عندما وصلوا أحياء تذكروهم !!!!) وأستخدمتهم القنصليات العراقيه ومراكز جالياتها وجعلتهم " كاوليه وغجر" فقط يدّكون ويرقصون حتى يونسون القنصل وعائلته وبطانته ( هاليوم أبن القنصل تزوج أو بنت القنصل تزوجت أو مرة القنصل عرست .... الخ ) وكذلك يونّسون معدان الجاليه وعجم العراق .. فهذا هو دور مسيحيي العراق