قتل مع مسلحين أربعة عاملين في سفارة موسكو بالعراق
بغداد: الإعدام لـ "إرهابي" نحر دبلوماسيًا روسيًا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أعلن القضاء العراقي الأعلى اليوم عن الحكم باعدام "إرهابي" شارك عام 2006 باحتطاف أربعة عاملين في سفارة روسيا بالعراق وقتلهم جميعا اثنين رميًا بالرصاص والاخرين نحرًا.
إيلاف من لندن: قضت المحكمة الجنائية المركزية في بغداد بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق أحد "الإرهابيين" لقيامه بعملية نحر أحد الدبلوماسيين الروس في العراق.
وأوضح القاضي عبد الستار بيرقدار المتحدث الرسمي لمجلس القضاء الأعلى في بيان صحافي الاثنين أن "المحكمة الجنائية المركزية حكمت بالإعدام بحق احد الإرهابيين أدين بقيامه بنحر احد الدبلوماسيين الروس في العراق عام ألفين وستة". وأضاف أن "المتهم اعترف بخطف أربعة أجانب مع مجموعة مسلحة"، مبينا ان "اثنين من المجنى عليهم تم قتلهم بإطلاق النار عليهم فيما تم ذبح الاثنان الآخران".
وأشار المتحدث الرسمي أن "الارهابي اشترك بعملية الذبح بحق أحد الدبلوماسيين الروس وبعدها قام مع مجموعته المسلحة بالتخلص من الجثث برميها في نهر دجلة".. مشيرًا إلى أن "الحكم بحق الإرهابي صدر وفق المادة الرابعة/1 من قانون مكافحة الإرهاب.
وكانت السلطات العراقية قد أكدت قي الثالث من يونيو عام 2006 مقتل دبلوماسي روسي واختطاف أربعة آخرين على يد مسلحين مجهولين في بغداد.
وأشارت إلى أن مسلحين في ثلاث سيارات أغلقوا طريقا كانت تسلكه سيارة الدبلوماسيين في ضاحية المنصور الراقية غربي بغداد وفتحوا النار على السيارة فأردوا أحد الدبلوماسيين قتيلا واختطفوا الآخرين.
وأوضحت أن المسلحين كانوا يستقلون سيارتين كوريتي الصنع احداهما باص صغير ففتحوا النار على سيارة تابعة للسفارة الروسية على مقربة من جامع الرحمن القريب من مبنى السفارة الروسية وقتلوا احد موظفي السفارة واختطفوا اربعة اخرين وفروا الى جهة مجهولة.
ثم أكدت وزارة الخارجية الروسية في بيان مقتل أحد العاملين في سفارتها في بغداد وخطف أربعة أخرين على أيدي مجهولين. وأوضحت أنه تم قتل شخص وخطف أربعة آخرون في هذا الهجوم. وتحدث ناطق باسم الوزارة في تصريح لشبكة تلفزيون محلية عن خطف أربعة دبلوماسيين ومقتل واحد.
وأشارت الوزارة إلى أنها شكلت خلية ازمة بهدف العثور على دبلوماسسيها الاربعة وقالت انها اجرت اتصالات مع كبار المسؤولين العراقيين وعلى رأسهم الرئيس جلال طالباني ورئيس الحكومة نوري المالكي (آنذاك) ومع احزاب سياسية وقوات التحالف ، في اطار المساعي لكشف مصير الرعايا الروس الاربعة .