أخبار

هلعها الكلامي والإعلامي يتواصل عبر بيانات لليوم الثاني

سلاح إيران ضد بومبيو: "ألفاظ نابية"!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واصلت إيران لليوم الثاني على التوالي حملتها الكلامية ذات الألفاظ النابية غير المسبوقة ضد تصريحات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو وتوعده إياها بقرارات صارمة تاريخية. 

إيلاف: قالت وزارة خارجية إيران إن تصريحات وزير الخارجية الأميركي مؤشر إلى عجز المسؤولين الأميركيين وتخلفهم في التحليل وإحباطهم أمام الشعب الإيراني.

اتهمت الوزارة في بيان صدر، يوم الإثنين، واشنطن بالتدخل في الشأن الإيراني الداخلي. وقالت: إن التصريحات السخفية والواهية والمسيئة إلى وزير الخارجية الأميركي، والتي تنمّ عن عن التدخل، وتضمنت اتهامات باطلة للشعب الإيراني العظيم، لهي مؤشر إلى عجز مسؤولي الإدارة الأميركية أمام الشعب الإيراني، ومحاولاتهم المحمومة لحرف الرأي العام العالمي عن الإجراء اللاقانوني وانتهاك أميركا لعهدها في الاتفاق النووي، حيث انتهكت القوانين الدولية وقرار مجلس الأمن الدولي الذي اقترحته أميركا نفسها وتمت المصادقة عليه بالإجماع.

اتهامات
وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، وفي أول كلمة له بشأن نهجه السياسي، قد اتهم إيران بدعم الإرهاب، وأعلن عن 12 شرطًا، من بينها وقف برنامجها الصاروخي، وأن تنسحب من سوريا، وتوقف دعمها للمقاومة اللبنانية والفلسطينية واليمن، لكي يتم التوصل إلى اتفاق جديد بشأن النووي.

وأضافت الخارجية الإيرانية إن تصريحات بومبيو جسدت مرة أخرى الفقر المعلوماتي والضعف في البصيرة والتخلف في التحليل والإحباط في اتخاذ القرارات في الولايات المتحدة، وأثبت أن التيارات المتطرفة والداعية إلى الحروب في أميركا لا معرفة لها بالتاريخ، ولا هي قادرة على استلهام الدروس منه.

بلد عظيم
وأكدت أن الإدارة الأميركية ورغم معارضة كل دول العالم، تعتبر من الأنظمة (الحقيرة) التي انتهكت جميع تعهداتها السياسية والقانونية والدولية، وهي ليست في موقف لتضع الشروط أمام بلد عظيم التزم بتعهداته كإيران، وعليها أن تدرك أن التملص من القانون ونقض العهدو لن يوجد أي حق لأميركا، بل سيلقي المسؤولية الدولية بتبعات انتهاك القوانين على الساسة الأميركيين وحماتها الفاسدين ومافياتها الداخلية والخارجية.

وشدد البيان على أن أميركا التي تعتبر جميع مصائب منطقتنا بدءًا من العراق وسوريا ولبنان ووصولًا إلى فلسطين واليمن وأفغانستان، جميعها من نتائج تدخلاتها وممارسات الأنظمة الديكتاتورية القروسطية لحلفائها، لا يحق لها أن تتخذ القرار لسياسات إيران في المنطقة، مضيفًا إن الإرهاب المدعوم من أميركا سيتلقى الهزيمة الفاضحة، وأن الإدارة الأميركية وحلفائها سيتلقون الفضيحة.

القاعدة وداعش
وأردف البيان أن متبني القاعدة وداعش ومئات التنظيمات الإرهابية الأخرى التي هددت السلام والأمن العالميين، ليسوا في موقع يخوّلهم قلب الإجراءات التي اتخذتها وتتخذها الجمهورية الإسلامية الإيرانية لإرساء الاستقرار ومحاربة الإرهاب في المنطقة والعالم. 

وخلص البيان الإيراني إلى توجيه نصيحة إلى وزير الخارجية الأميركي وسائر الساسة الأميركيين بأن يتعظوا من مصير السياسات الأميركية السابقة تجاه الشعب الإيراني، وأن يتخلوا عن ممارساتهم التدخلية الفاشلة لإيجاد التفرقة بين الشعب ونظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية – حسب زعمهم – وألا يفضحوا أنفسهم أكثر من ذلك لدى الرأي العام العالمي.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بين صدّام وخامنئي
عادل محمد - البحرين -

ثمة أوجه التشابه بين أقوال وأكاذيب الطاغية صدام، وأراجيف وخزعبلات السفاح خامني، وبين أكاذيب وزير الخارجية والإعلام العراقي الأسبق محمد سعيد الصباح، وعنتريات وزير خارجية الملالي محمد جواد ظريف... يقولون ان للسياسيين عذرهم في ان يكذبوا على شعوبهم وفقا لما تقتضيه مصالح الدولة واهدافها.. وان محمد سعيد الصحاف وزير الإعلام العراقي السابق ليس وحده الكاذب الوحيد.. فقد سبقه الكثيرون وفي مقدمتهم (جوبلز) وزير الدعاية النازي إبان حكم هتلر لالمانيا وقد بقى يكذب طوال الحرب العالمية الثانية.. حتى دفن تحت الانقاض في نفق تحت الارض مع زعيمه النازي الذي قيل انه مات منتحرا مع عشيقته ووزير دعايته (جوبلز) صاحب تلك (المقولة) الشهيرة... إليكم بعض أراجيف السفاح خامنئي: "لا دخل لأميركا وأوروبا بالوجود الإيراني في المنطقة"... "قلت من اليوم الأول، لا تثقوا في أميركا"... "أميركا تحرض السعودية ضد إيران لتعميق الأزمة"... وهذه بعض عنتريات ظريف وزير خارجية خامنئي: "إيران ستستمر بتسليح حلفائها في المنطقة"... "تصريحات بومبيو حمقاء ولا تستحق الرد"... "لو أسقطت أميركا الاتفاق النووي سيكون رد طهران غير سار"... إيلاف – أ. ف. ب. – (9 مايو 2018) طهران: "ردود الفعل الإيرانية الممكنة على انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي"... تجد إيران نفسها في موقف دقيق وحساس، فيما تدرس الرد على اعلان الرئيس الاميركي دونالد ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي الموقع في العام 2015... وقال دبلوماسي غربي في طهران إن الايرانيين "بحاجة إلى ايجاد رد يبقي الاوروبيين في صفهم، لكن أيضا يظهر انه لا يمكن إساءة معاملتهم" بهذا الشكل. وتابع أن "هذا يبدو صعبا جدا"... فور الانسحاب الاميركي، اعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني انه سيعقد مباحثات مع الأطراف الأخرى في الاتفاق النووي: بريطانيا وفرنسا والمانيا والصين وروسيا. وقال روحاني إنه سيكون هناك "مهلة قصيرة" ستقيم طهران فيها امكانية ضمان مصالح الشعب الايراني مع الدول الخمس المتبقية بالاتفاق... يقول بعض المحللين إن ايران يمكنها الانتقام بافتعال ازمات للمصالح الاميركية في ارجاء الشرق الاوسط، حيث تتمتع الجمهورية الإسلامية بنفوذ واسع وقوى موالية كبيرة. وقال مارك فيتزباتريك المحلل في المعهد الدولي للدراسات السياسية إن "ايران سترد لاظهار انه لا يمكن الاستخفاف بها"...تابع ان "رد إيران الرئيس (...) سيكون عل