أخبار

ترافقه دوقة كامبريدج عاشقة جرش الرومانية في طفولتها

جولة الأمير وليام بنكهة تاريخية وعائلية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: ستكون زيارة الأمير وليام دوق كامريدج وحفيد الملكة اليزابيث الثانية لكل من الأردن وإسرائيل والمنطق الفلسطنية في يونيو المقبل، مزيجا بين التاريخ والسياسة على أن العائلة الملكية البريطانية.

ويستهل الأمير ويليام وهو الثاني على خط العرش البريطاني، جولته بزيارة الأردن يوم 24 يونيو المقبل، حث سيلتقي العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، تليها زيارة اسرائيل في 25 من الشهر نفسه ويختمها يزيارة رام الله وبيت لحم.

وهذه أول زيارة يقوم بها عضو في العائلة الملكية البريطانية التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع الأردن وإسرائيل والفلسطينيين منذ مطلع القرن العشرين وخصوصا خلال الحرب العالمية الأولى.

توجيهات الملكة

وأعلن قصر كينسينغتون الملكي وهو المقر الرسمي للأمير وليام في بيان صدر يوم الجمعة أن الزيارة تأتي بناء على توجيهات من الملكة اليزابيث الثانية وترتيب من جانب الحكومة البريطانية. لكن البيان لم يت على ذكر زوجة الأمير دوقة كامبريدج رغم ان تقرير قالت إنها سترافقه.

وفي حين قال القصر الملكي إن برنامج الزيارة سيعلن في وقت لاحق، فإنه اشار إلى أن المير وليام سيصل إلى عمّان يوم الأحد ، 24 يونيو /حزيران وفي اليوم التالي سيعقد المزيد من الاجتماعات في العاصمة الأردنية قبل التوجه إلى مدينة جرش ثم إلى تل أبيب.

يذكر أن الأميرة كيت زوجة الأمير عاشت ستنوات طفولتها الأولى في الأردن، حيث كان والدها يعمل مديرا للخطوط الجوية البريطانية في عمان، بينما كانت والدتها تعمل مضيفة في ذات الشركة.

وحين تمت خطوبتها للأمر وليام نشرت الصحافة البريطانية تقارير ماسعة عن طفولتها وكان من بين الصور المرفقة صورة لها مع والدها وشقيقتها بيبا في زيارة لمدينة جرش التاريخية الرومانية شمال العاصمة الأردنية.

وإلى ذلك، فإن الأمير وليام سيعقد اجتماعات في القدس وتل أبيب يومي الثلاثاء 25 والأربعاء 26 يونيو، وفقا لقصر كينسينغتون. وبعدذلك يزور المناطق الفلسطينية ليوم واحد.

وقال مركز الاتصالات والبحوث البريطاني، المعروف باسم BICOM ، إن الزيارة ستجمع على الأرجح بين الاجتماعات الرسمية والتاريخ العائلي والدين. واضاف أنه من المحتمل أن يكون في استقبال الأمير في مطار بن غوريون في حفل ترحيبي قصير.

محادثات

وسيعقد الأمير وليام اجتماعًا، قد يكون على غداء أو عشاء ، في مقر إقامة رئيس الوزراء، كما يعقد اجتماعا مع رئيس ريفلين، يزور بعدها ياد فاشيم في حفل رسمي ثم جبل الزيتون حيث قبر والدة الأمير فيليب زوج الملكة و"جد الأمير" ومحتمل ان يزور النصب التذكاري للحرب البريطانية على جبل سكوبس. كما سيجري لاءات مع ناشطي المجتمع المدني وخصوصا جماعات التعايش السلمي.

ومن المتوقع أن يقوم الأمير وليام بزيارة بعض المواقع المسيحية المقدسة في مدينة القدس القديمة ، مثل كاتدرائية القديس جورج الأنجليكانية ، التي أُنشئت في عام 1899، ومواقع أخرى ، "على الرغم من أن هذه المواقع قد تكون في إطار" جولة خاصة " وفقا لمركز أبحاث (BICOM).

كما سيقوم دوق كامريدج في جولة خاصة لزيارة مواقع سياحية في البلدة القديمة ، التي تقع عبر الخط الأخضر في القدس الشرقية، وقالت مصادر سياسية إن الأمير البريطاني سسيتجنب الحديث في المسألة الشائكة المتمثلة في الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، حسب ما قالت صحيفة (إسرائيل اليوم).

وخلال زيارته لرام الله  سيعقد الأمير لقاءً رسمياً مع الرئيس الفلسطيني وحمود عباس، ومن المرجح أن يزور بيت لحم ، ويحتمل أن يزور كنيسة المهد ، كما جاء في بيان قصر كينسنغتزن.

الملكة والأردن

ويشار إلى أن الملكة إليزابيث والأمير فيليب كانا أمضيا خمسة أيام في زيارة رسمية للأردن العام 1984، لكن لم يسبق لهما زيارة إسرائيل أو الأراضي الفلسطينية.

يشار إلى أنه لم يقم أي من أفراد العائلة الملكية البريطانية بزيارة إسرائيل رسمياً، ولم يقم أي شخص بزيارة الأراضي المقدسة رسمياً منذ ثمانينيات القرن التاسع عشر، على الرغم من قيام الأمراء فيليب وتشارلز وإدوارد بزيارات خاصة لإسرائيل.

وكانت آخر زيارة ملكية غير رسمية تمت في العام 2016، عندما حضر الأمير تشارلز ولي العهد جنازة الرئيس السابق شمعون بيرس، كما زار قبر جدته في جبل الزيتون في القدس.

وكان ابن عم الملكة اليزابيث دوق كينت ودوق غلوستر قام بزيارات غير رسمية إلى إسرائيل في عامي 1998 و2007.

دعوة سابقة

وكان تم الإعلان عن رحلة الأمير وليام  وليام نيابةً عن الحكومة البريطانية، في مارس الماضي، ورحب سؤولون إسرائيليون وفلسطينيون على نطاق واسع، حيث قام الرئيس الإسرائيلي روفن ريفلين بتوجيه الدعوة إلى العائلة الملكية من خلال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون خلال زيارة عمل إلى القدس في مارس 2017.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال في وقت سابق إن زيارة العاهل البريطاني ستكون "زيارة تاريخية" لبلاده. بينما قال مكتب الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنها كانت زيارة مهمة "نأمل أن تسهم في تقوية أواصر الصداقة بين الشعبين".

 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
جرش
Wahda -

مدينة اثرية جميلة جدا باعمدتها العملاقة آلتي تهتز في الهواء زرتها عدة مرات وأتمنى آن ازورها مرة ومرة ومرة الاردن بصورة عامة بلد جميل بجباله وتلاله وهضابه ووديانه والبترا العجيبة.