أخبار

لحمايتهن من الزواج الإجباري

مدينة سويدية تنصح االمسافرات بوضع ملاعق تحت ملابسهن!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

غوتنبرغ: ابتكرت مدينة غوتنبرغ السويدية طريقة غريبة لحماية الفتيات ذوات الأصول غير السويدية، من خطر اجبارهن على السفر خارج البلاد، بهدف اكراههن على الزواج او سعيا من ذويهن للثأر بدافع الشرف.

ونصحت ثاني كبرى المدن السويدية الفتيات اللواتي يخشين إكراههن على الزواج خارج حدود البلاد، بوضع ملعقة حديد تحت ملابسهن الداخلية اثناء المرور بأجهزة بأمن المطار.

.وتمنع السويد الزواج الإجباري حتى لو تم خارج أراضيها ، حيث يعاقب القانون مرتكبيه بالسجن.

التنسيق مع أمن المطار

من جهتها أكدت المسؤولة عن ملف التعنيف بسبب الشرف كاترينا إيدغارد، أنه تم التنسيق مع موظفي مطار مدينة غوتنبرغ للاستجابة في حالات كهذه.

وأوضحت لرويترز أن الملعقة الحديد ستؤدي إلى "إطلاق صافرات الإنذار، وبالتالي، يقوم موظف الأمن بالمطار بأخذ الفتاة للحديث معها على انفراد".

الابلاغ عن حالات

ولا توجد إحصائية بعدد السويديات اللواتي أُخذن إلى خارج البلاد من أجل الزواج،  بيد أن إدغارد تقول أن الهاتف الوطني تلقى 139 اتصالا العام الماضي، حول زواج أطفال أو زواج  بالإجبار.

ومن جهة ثانية حث ناشطون  باقي المدن للقيام بحماية الفتيات باتخاذ خطوات مماثلة لمبادرة غوتنبرغ، التي أخذت فكرتها من المؤسسة الخيرية البريطانية "كارما نيرفانا".

وبدورها اعتبرت المؤسسة الخيرية أن وضع ملعقة تحت الملابس تعد فكرة آمنة للفتيات، لا سيما أنهن يخضعن في المطار لرقابة صارمة من ذويهن.

العنف بدافع "الشرف"

ولفتت إيدغارد إلى أن فكرة مدينة غوتنبرغ، تأتي ضمن حملة واسعة لمعالجة قضية العنف بدافع الشرف.

وتم حث المدارس والموظفين الاجتماعيين للبقاء متيقظين خلال عطلات الصيف، حيث ترتفع حالات سفر الفتيات المجبرات على الزواج إلى الخارج، في المجتمعات المهاجرة على وجه الخصوص.

وأجبر رجل من أصل أفغاني في عام 2016، ابنته على الزواج بعد أن خدعها وأخذها في رحلة إلى أفغانستان.
أخذ رجل ابنته وهي بسن 14 عاما في عام 2014، لإجبارها على الزواج من ابن عمها، وتم إنقاذها بعد أن تم طلب المساعدة عبر "فيسبوك" من مستشارة اجتماعية تعمل في مدرسة.

من جهتها أشارت إيغارد إلى دراسة أُجريت عام 2015، أظهرت أن 83 ألف امرأة يعشن في السويد، تعرضن لعمليات تشويه لأعضائهن التناسلية، وكان غالبيتهن فتيات وُلدن في الصومال وإريتريا وإثيوبيا ومصر وغامبيا.
 
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مثلها كثير
ابو رامي -

قبل بضعة سنوات كانت ابنتي في المتوسطة في احدى مدن هولندا سافرت صديقتها الطفلة حينها مع اهلها الى افغانستان خلال اجازة الصيف وهناك على ما يبدوا عقدوا لها على ابن عمها على ان يستقدموه الى هولندا لاحقا, أسرت هذه الطفلة ابنتي بالامر بعد عودتها موصية ابنتي بعدم السفر مع اهلك الى بلدكم لأنهم سيزوجوك بالاكراه ولا مفر من ذلك ثم بعد أيام قلائل اختفت الطفلة الافغانية ولم يستطع اهلها الوصول اليها بعد ان لجأت الى السلطات هنا فحموها من هذه الكارثة.

الطاعة !!!!!
زارا -

كل شيء في الاسلام هو عن الطاعة: طاعة الله والرسول و"اولي الامر" !!!! طبعا اولي الامر يعني السلاطين ومن يحكمون !!! ثم طاعة الوالدين !!!!! والحقيقة كل هذه الطاعات سخيفه وغير مبررة اطلاقا......لماذا اطيع الله؟ هل هو سلطان؟! الله ليس سلطانا يا عرب يا معدومي الخيال. الله اكبر واروع واجمل من ان يكون سلطانا بهذا المفهوم العربي الضيق السخيف. الله يعرف في القلوب ويحب. والطاعات الاخرى كلها سخافات، ،تم استغلالها بشكل كبير من قبل ابو هريرة. ولا معنى ابرا لطاعة الوالدين، فلماذا اطيعهما؟! لماذا لا اناقشهما عندما يك،ن لديهما راي او قرار خاطيء؟! يقول الاسلام بطاعتهما في كل شيء الا الاشراك بالله !!! اذن لو طلبا من اولادهما ان يسرقوا او يقتلوا او يسيئوا للآخرين باي شكل، او ان يتزوجوا بالشخص الخاطيء فتك،ن كل حياتهم بوسا وينتج عن الامر أسر متفككة غير سعيدة، يجب ان يطاعا؟؟!!! في كل هذا يجب ان يطاعا؟! في القتل ،السرقة مثلا يطاعا ماداما موحدين؟؟؟!!!! اي حكم تحكمون؟؟!!! انه الحكم القبلي الصحراوي : لا وجود للآراء في اي مكان، لا مكان لتشغيل العقل في اي مجال....جمد عقلك ودماغك فهما جزء زائد في جسمك، فقط اطع !!!!!!!!!