أخبار

"إيلاف" تنشر نص الاتفاق الثلاثي الذي جمع 95 نائبًا

الصدر وعلاوي والحكيم يوقعون للكتلة الأكبر لتشكيل الحكومة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من لندن: أعلن في بغداد عن توقيع اتفاق لتحالف برلماني للكتلة الاكبر التي تشكل الحكومة العراقية الجديدة، يضم ثلاثة ائتلافات انتخابية هي سائرون بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر والوطنية بزعامة نائب الرئيس العراقي أياد علاوي والحكمة برئاسة عمار الحكيم حيث وضع الاتفاق الخطوط العريضة لمتطلبات مرحلة ما بعد الانتخابات.

وتم الاعلان رسميًا عن هذا التحالف الثلاثي مساء امس عقب اجتماع بمقر تيار الحكمة في بغداد، واطلق عليه "التحالف الابوي" ليضم 95 نائبا من مجموع عدد مقاعد البرلمان الجديد البالغة 329 نائباً، حيث حصل تحالف سائرون الذي حل اولا على 54 مقعدا وفق نتائج الانتخابات الرسمية، بينما نال تحالف الوطنية 21 مقعدا وتيار الحكمة 20 مقعدا.

ويضم تحالف سائرون التيار الصدري والتيار المدني يتقدمه الحزب الشيوعي العراقي.. فيما يضم تحالف الوطنية قوى شيعية وسنية بينما يتشكل تحالف الحكمة من غالبية شيعية وعدد من المستقلين.
وسينتظر هذا الاتفاق المصادقة عليه عقب إعلان النتائج الانتخابية من قبل المحكمة الاتحادية بعد إنهاء عملية إعادة الفرز والعد اليدوي التي اقرها البرلمان الاربعاء لعشرة ملايين ورقة اقتراع، ادلى بها العراقيون خلال الانتخابات العامة الاخيرة التي جرت في 12 من الشهر الماضي.

مراحل تشكيل الحكومة الجديدة

وبحسب الدستور العراقي، فإنه فور اعلان المفوضية العليا لنتائج الانتخابات ومصادقة محكمة التمييز العليا عليها بعد البت في الطعون المقدمة على النتائج، وهذه تستغرق مدة 10 أيام، فإن الرئيس العراقي فؤاد معصوم وفق المادة 55 من الدستور سيدعو البرلمان الجديد للانعقاد خلال 15 يومًا من إعلان النتائج النهائية، وذلك لانتخاب رئيس للبرلمان ونائبين له بالأغلبية المطلقة في الجلسة الأولى أو بأغلبية ثلثي النواب خلال 30 يومًا من انعقاد الجلسة الأولى.

ثم يكلف رئيس الجمهورية وفقا للمادة 76 من الدستور مرشح الكتلة الأكبر في البرلمان بتشكيل الحكومة، حيث سيكون امام رئيس الوزراء المكلف 30 يوما لتشكيل الحكومة وعرضها على البرلمان للموافقة عليها بعد موافقته على برنامجها الحكومي، وعلى كل وزير على حدة في تصويت منفصل بالأغلبية المطلقة.

وإذا فشل رئيس الوزراء المكلف في تشكيل حكومة ائتلافية خلال 30 يومًا أو إذا رفض البرلمان الحكومة التي اقترحها، فإنه يتعين على رئيس الجمهورية تكليف مرشح آخر بتشكيل الحكومة خلال 15 يومًا.
 
نص اتفاق التحالفات الانتخابية الثلاثة:

وحصلت " إيلاف" على نص الاتفاق الثلاثي بين التحالفات الانتخابية للصدر وعلاوي والحكيم وهو كما يلي: 

بسم الله الرحمن الرحيم
مبادئ البرنامج السياسي لتحالف الاغلبية الوطنية الابوية لمرحلة ما بعد انتخابات 2018
على بركة الله تم عقد اتفاق بين ممثلي الكتل السياسية سائرون والحكمة والوطنية.. واتفق المجتمعون على المبادئ الاساسية التالي:

1. الأغلبية الوطنية الأبوية.
2. وحدة العراق والإلتزام بالدستور وترسيخ الديمقراطية والحريات العامة.
3. لا يقتصر التحالف الناتج عن الأغلبية الوطنية الأبوية في تشكيل الحكومة فقط وإنما يستمر في بناء الاستراتيجيات التي تتطلبها المرحلة المقبلة بتوافق القوى المشكلة للتحالف وفق آليات تحدد لاحقاً.
4. تعد كتلة الأغلبية الوطنية الأبوية، برنامجاً حكومياً قابلاً للتحقيق ضمن سقوف زمنية محددة متضمنة المباني التالية: 

أ - إصلاحات إقتصادية، ومعالجة الدولة الريعية، وتنشيط القطاع الخاص، وتنمية الاستثمار.
ب- اللامركزية.
ج- عدم تسييس المفاصل الحكومية والإدارية وكذلك المؤسسة العسكرية.
د – حصر السلاح بيد الدولة ومنع عسكرة المجتمع.
هـ - إعادة النظر بالنظام الإداري والقوانين والقرارات الموروثة عن النظام السابق خلال سقف زمني محدد.
و - إعادة النازحين وتوفير ظروف العودة الملائمة لهم.
ز- تشكيل مجلس الخدمة الاتحادي خلال ستة أشهر من تاريخ تشكيل الحكم.

5. كما يتضمن البرنامج الحكومي آليات مكافحة الفساد ومحاكمة الفاسدين.
6. ينفذ رئيس مجلس الوزراء البرنامج الحكومي المحدد بسقوف زمنية.
7. تحديد مواصفات المناصب التالية (رئيس الجمهورية، رئيس مجلس النواب، رئيس مجلس الوزراء، الكابينة الوزارية، والمناصب المنصوص عليها بالدستور مع عدم بقائها بالوكالة).
8. الهيئات المستقلة تقر مع الكابينة الوزارية.
9. ضمان استقلال القضاء وإصلاح النظام القضائي.
10. بناء علاقات إقليمية ودولية على أساس المصالح المشتركة وعدم التدخل بالشؤون الداخلية.
11. تشريع قانون مجلس الاتحاد والعمل به خلال سنتين.
12. بناء الدولة على أساس مبدأ المواطنة والمساواة بسن التشريعات التي تدعم ذلك.
 
ودعا مجلس القضاء الأعلى العراقي امس أعضاءه للاجتماع الأحد المقبل لتسمية قضاة للقيام بأعمال مجلس مفوضي الانتخابات العراقية التي جمد البرلمان مهمات مسؤوليها، حيث سيتم اختيار 9 قضاة للإشراف على عملية إعادة العد والفرز اليدوي لنتائج الانتخابات. 

والاربعاء الماضي، صوت مجلس النواب في جلسته الاستثنائية الخاصة حول "تصويب العملية الانتخابية" على اعتماد توصيات الحكومة بشأن الانتخابات والتي تتضمن اجراء‏ فرز وعد يدوي للاصوات في جميع ‏المراكز الانتخابية والغاء نتائج انتخابات الخارج والنازحين لثبوت خروقات وتزوير جسيم ‏ومتعمد وتواطؤ، اضافة إلى توجيه جهازي المخابرات والامن ‏الوطني والاجهزة الاستخبارية لوزارة الداخلية بملاحقة المتلاعبين واتخاذ الاجراءات ‏القانونية بحقهم وفقًا للقانون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا أهمية كبيره
للكتله الأكبر -

في الحقيقة , أن تعبير الكتلة الأكبر والكتلة الأصغر في مجلس النواب العراقي لا معنى لها طالما كل الكُتل الكبيره و الصغيره سيكون لها ممثلين في الوزاره (الحكومه) وحسب نظام المحاصصه المعمول به , وان مصالح جميع تلك الكتل والأحزاب (شفط الأموال) هي في الوزاره , والتي ستكون عباره عن ملكيات خاصة للأحزاب والكتل , وليس في مجلس النواب , أضافة الى ان قرارات مجلس النواب تؤخذ بأغلبية الحاضرين وليس بالكتلة الأكبر طالما أن الكتلة الأكبر في البرلمان لا تشكل نصف أعضاء مجلس النواب + واحد ( 165 صوت الأغلبيه البرلمانيه المطلقه) . وبتعبير آخر : أذا تضررت مصالح الكُتل الأصغر من قرار يُراد اتخاذه في مجلس النواب , فبأمكان تلك الكُتل أن تتفق مع بعضها وتشكل جبهة رفض باغلبية المصوتين لرفض لذلك القرار ويسقطوه .

شكرا ابو ناجي
مغترب -

اشلون اثنين...هل هذا هو العراق...؟

تحالف
سيء -

تحالف الصدر مع هذا الأيراني الجالس جنبه مُخيّب للآمال وأنتهاكاً للقيم الوطنيه وأسائةً لأسم آل الصدر الذي اصبح جزءاً من التراث السياسي الوطني العراقي

قرة عين العراق
مصطفى عمر -

..كملت

لو
طالب محمد_كندا -

لو بس الله يخلصنة من هذه العمائم لكان العراق بالف خير .واللعنة الف لعنة على اميركا وبريمر الذين اتوا بهم ووضعوا القانون الذي بسببه اعاد العراق الى العصور المظلمة