أخبار

يسعى خلالها إلى إنقاذ الاتفاق النووي

روحاني في الصين للمشاركة في قمة منظمة شنغهاي للتعاون

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وصل الرئيس الإيراني حسن روحاني الجمعة الى مدينة تشينغداو الصينية الساحلية للمشاركة في قمة أمنية يقول محللون إن موسكو وبكين تسعيان عبرها إلى إنقاذ الاتفاق النووي الموقع مع إيران في 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة.

إيلاف: من المقرر أن يشارك روحاني كضيف شرف في قمة "منظمة شنغهاي للتعاون"، وهي تكتل أمني إقليمي بقيادة الصين وروسيا، والتي تنطلق السبت، وتستمر ليومين.

أظهرت مشاهد بثتها محطة "سي جي تي إن" الرسمية الصينية الرئيس الإيراني مبتسمًا لدى نزوله من الطائرة، مستعرضًا ثلة من حرس الشرف، قبل أن يقدم إليه فتى صيني باقة ورود.

يأتي انعقاد القمة بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الموقع مع إيران في 2015، والذي يرفع عقوبات اقتصادية مفروضة على طهران مقابل تجميد برنامجها النووي. وروحاني هو ثاني رئيس إيراني يشارك في القمة، حيث تتمتع إيران بصفة مراقب، والتي تستضيف تشينغداو نسختها الثامنة عشرة.

ترفيع العضوية
يقول خبير الشرق الأوسط في كلية بكين للشؤون الخارجية غاو شنغتاو إن إيران بإمكانها أن تكسب الكثير خلال هذا العام لأنها "تجري حاليًا تقييمًا للموقعين على الاتفاق النووي لمعرفة إلى أي مدى سيتمكنون من الحفاظ عليه عمليًا بعد انسحاب الولايات المتحدة".

كذلك سيبحث التكتل ترفيع إيران من صفة مراقب إلى دولة كاملة العضوية في المنظمة، وهو هدف تسعى إليه طهران منذ 2008 إلا أن عقوبات الأمم المتحدة كانت تحول دون تحقيقه. ورفع الاتفاق النووي الموقع في 2015 العائق أمام المضي في ذلك.

ومن المقرر أن يلتقي روحاني نظيره الصيني شي جينبينغ على هامش القمة علمًا بأن الاتفاق النووي ومسألة العضوية غير مدرجين على جدول الأعمال الرسمي.

ومن المتوقع أن تفعّل الشركات الصينية أنشطتها في إيران لملء الفراغ الذي خلفه خروج الشركات الأميركية، مع إمكان انسحاب شركات أوروبية منافسة خوفًا من التعرّض لإجراءات عقابية أميركية.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من قمع الطلاب إلى التسوّل
عادل محمد - البحرين -

المجرم حسن فريدون الذي سمّى نفسه حسن روحاني قبل خوضه الانتخابات الرئاسية، كان له الدور الرئيسي في قمع انتفاضة طلاب الجامعة عام 1999!... لقد بث التلفزيون الحكومي بتاريخ 12 أبريل تصريحات الملا حسن روحاني في يوليو 1999 الذي كان آنذاك أمين المجلس الأعلى للأمن القومي وهو لعب الدور الرئيسي في قمع الانتفاضة. انه يحاول خلال تصريحاته أن يسيطر على الوضعية المتأزمة ذلك خوفا من خطر انتفاضة المواطنين والشباب جراء الانتخابات الرئاسية المزيفة تشبه انتفاضة 2009... التلفزيون الحكومي: كان حادث الأكثر تأزيما في عام 1999 هو حادث حي جامعة طهران و وقوع اضطرابات بعده. الحادث كان مؤلمًا جدا. وألقي حسن روحاني الذي كان آنذاك أمين المجلس الأعلى للأمن القومي كلمة أدان فيها المشاغبين بشدة... حسن روحاني: ستقمع بشدة وبحزم أية حركة من قبل هؤلاء الانتهازيين اينما كانوا. الاعداء الأجانب، هؤلاء من صفقوا هذه الأيام ليعلم هؤلاء العناصر الأنذال والحقيرة ان الإسلام حي في البلاد وسيكون حيا... كما بث التلفزيون الحكومي تصريحات الولي الفقيه حيث يعرض مخاوف السفاح خامنئي حول الإطاحة بالنظام جراء الانتخابات... المذيع: بعض العناصر السياسية الناشطة تطرح هذه الأيام أهدافهم الرئيسية في مواجهة النظام تحت تعابير خاصة ينتقد قائد الثورة جادا استخدام عبارة الإطاحة القانونية في الأدبيات السياسية في البلاد ويعتبرها محاربة... خامنئي: اجتمعوا في أوساطهم حيث قالوا إننا نريد أن نقوم بالإطاحة القانونية. وشيء عجيب الإطاحة القانونية !!! نحن لا نعرف أي شيء تحت عنوان الإطاحة القانونية . أي تحرك وسعي يعتزم الإسقاط هو بدء المحاربة وحكم المحاربة واضح في الإسلام... زعماء عصابة ولاية الفقيه الإرهابية يتسوّلون ويطرقون الأبواب من أجل الحفاظ على الاتفاق النووي، الذي يوفر لهم مليارات الدولارات سنوياً... نشرت مجلة فورين بوليسي التقرير التالي: طهران تستطيع بعد الاتفاق النووي الحصول على نحو 420 مليار دولار خلال 15 سنة... "الإفراج عن الأموال المجمّدة سيعزز سيطرة إيران الإقليمية"... الهدف الحقيقي من الاتفاق النووي المؤقت مع إيران هو رفع العقوبات الدولية عنها نظير تخليها عن برنامجها النووي، وليس تجميد هذا البرنامج. إلا أن إدارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، والأطراف الأخرى المشاركة في المفاوضات، على ما يبدو مستعدة الآن للإفراج عن ما

من قمع الطلاب إلى التسوّل
عادل محمد - البحرين -

وأن الناتج المحلي لسورية، والتي تعتبر وكيلة لإيران في المنطقة وصل إلى 65 مليار دولار عام 2011 قبل الأزمة التي عصفت بها. فإن المبالغ المفرج عنها ستساعد إيران ليس فقط على تعزيز اقتصادها الضعيف، وإنما أيضا توسيع نفوذها، وشراء أسلحة، ومساعدة جماعاتها الإرهابية بطريقة أسخى مما تفعل الآن وسط ضغوطات العقوبات الاقتصادية، إذ تقدر بعض المصادر أن إيران تنفق عشرات المليارات من الدولارات على سورية خلال هذه الفترة على الرغم من الضغوطات التي يتعرض لها شعبها واقتصادها في الوقت الراهن... هناك القليل ممن يجادل بأن إيران تستطيع الحصول على أرصدتها المجمدة وإعادة تطبيع وضعها الاقتصادي، إذا وضعت نهاية لبرنامجها النووي، فإذا فعلت إيران ذلك فإن برنامج العقوبات يكون قد حقق نجاحاً جيداً، إلا أن السؤال الذي تسعى الاسرة الدولية للحصول على إجابة عليه هو: هل تستطيع إيران أيضاً أن تطبع علاقتها الاقتصادية مع العالم إذا جمدت برنامجها النووي لفترة محددة من الوقت؟... فإذا كان الحال كذلك فإن مثل هذه الصفقة ستؤسس لمعايير جديدة، إذ أن الرسالة الضمنية من وراء هذه المعايير هي أن الولايات المتحدة والقوى الكبرى الأخرى ستفرض فقط عقوبات على الدول التي تصبح قريبة جداً من تطوير أسلحة نووية (أقل من عام على سبيل المثال)، ولكن إذا كانت برامج الأسلحة النووية لتلك البلدان في المرحلة التي وصلت اليها الآن إيران وتستعد القوى الدولية لتجميدها، فإن تلك البلدان سيكون لها مطلق الحرية في تصريف أعمالها وتشغيل اقتصاداتها للحد الذي يمكنها من تمويل تلك البرامج بشكل أفضل في المستقبل... وتتفاقم المشكلة من حقيقة أن جيران إيران لا ينظرون إلى برنامجها النووي على أنه يشكل خطراً رئيساً عليهم، بل يعتقدون أن الخطر الرئيس ينبع من تدخل إيران الإقليمي، وزعزعتها استقرار جيرانها، وبسط نفوذها، وأن استئناف إيران تدفقاتها النقدية واستعادة أصولها، فضلاً عن تبوؤها مكان دولية أكبر قد يفاقم هذا التهديد، وستتوفر لطهران ما تحتاجه من إمكانات لمواصلة دعم الإرهابيين مثل «حزب الله»، والحكام المستبدين مثل الرئيس السوري، بشار الأسد، والحصول نفوذ أكبر من أي وقت في أماكن مثل العراق واليمن... وكانت العواقب التي ستنجم عن استراتيجية إيران الإقليمية، القضية الاساسية موضع النقاش الأسبوع (الماضي) في واشنطن بين أوباما، ورئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي،

من قمع الطلاب إلى التسوّل
عادل محمد - البحرين -

الاتفاق النووي نعمة على زعماء عصابات الملالي ونقمة على الشعب الإيراني... "الفقر في إيران.. معدلات قياسية وفشل حكومي في إدارة الأزمة"... يعاني الإيرانيون اليوم أكثر من أي وقت مضى من الفقر بكافة أشكاله (الفقر الغذائي والفقر التنموي)، وتتفاقم الأزمة بعدم وجود آلية دقيقة لتحديد خط الفقر أو معدل الفقر في إيران... ترى المنظمات الحقوقية في إيران ومنظمات المدني العاملة في إيران أن النفقات الخاصة بالأسرة الإيرانية زادت مقارنة بالدخل بنسبة كبيرة في السنوات الخمس الماضية نتيجة مجموعة من العوامل، منها العقوبات الاقتصادية الغربية التي كانت مفروضة على إيران بسبب برنامجها النووي، والتي أدت إلى ارتفاع معدلات الفقر في إيران إلى مستويات قياسية غير مسبوقة، لاسيما في ظل إجراءات التقشف التي اتبعها النظام الإيراني من أجل السيطرة على معدل التضخم، الذي وصل إلى معدلات قياسية أيضاً... وفي ظل تلك السياسة التي اتبعتها إيران في عهدي أحمدى نجاد وحسن روحاني، كان المواطن الإيراني هو أكبر المتضررين من هذه الإجراءات حيث ارتفع معدل البطالة بين الشباب الإيراني، خاصةً خريجي الجامعات، وتفاقم نقص السلع الرئيسية في الأسواق، والتي تأتى على شكل واردات من الخارج، كان أغلبها من روسيا الاتحادية، فنشطت عمليات تهريب المواد الغذائية والمخدرات في الخمس سنوات الماضية... تتوقف الإحصائيات الرسمية للبنك المركزي الإيراني عن معدلات الفقر والمواطنين الإيرانيين تحت خط الفقر عند العام 2005 م حيث يعرض مركز الإحصائيات الرسمية للبنك المركزي الإيراني أن معدلات الفقر في إيران تصل إلى حوالي 32 % من عدد السكان في إيران في العام 2005 م في حين ترى منظمات المجتمع المدني في إيران والمتخصصون المستقلون أن هذا المعدل وهذه النسبة زادت بنسبة كبيرة خلال الولاية الثانية من فترة الرئيس نجاد الثانية وفى بدايات ولاية روحاني الرئاسية إلى معدلات تفوق ذلك بكثير... يرى الدكتور وحيد محمودى، عضو الهيئة العلمية العليا لجامعة طهران، في حديث صحفي أجراه مع صحيفة شرق الإيرانية أن هناك نوعين للفقر في إيران وهو الفقر النسبي والفقر الحقيقي، والأول أن يقل متوسط دخل الأسرة الإيرانية الواحدة عن 200 دولار في العام، في حين يكون الفقر الحقيقي أن يقل متوسط دخل الأسرة الواحدة في إيران عن 100 دولار في العام الواحد... وأوضح أن معدل الفقر النسبي في إيران يزي