أخبار

المتمردون يتكبدون خسائر فادحة في الأرواح

القوات اليمنية تقاتل الحوثيين في محيط مطار الحديدة

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الدريهمي: شهد محيط مطار الحديدة في غرب اليمن الخميس معارك عنيفة بين القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي، والمتمردين الحوثيين قتل فيها 39 مقاتلا من الطرفين.

دارت المواجهات المباشرة بالأسلحة الرشاشة والقذائف على بعد نحو كيلومترين من جنوب المطار، قبيل جلسة مرتقبة لمجلس الامن لبحث تداعيات الهجوم الذي أثار مخاوف من احتمال عرقلة تسليم المساعدات لملايين السكان عبر ميناء الحديدة.

وقالت مصادر عسكرية في القوات الموالية للحكومة لمراسل وكالة فرانس برس ان المواجهات اندلعت بعد محاولة هذه القوات التقدم باتجاه المطار.

وترافقت المعارك مع شن طائرات التحالف العسكري الداعم للقوات الحكومية بقيادة السعودية، غارات مكثّفة على مواقع المتمردين في المناطق المحيطة بمدينة الحديدة وعلى المطار، وفقا للمصادر ذاتها.

كما قامت ثلاث مروحيات "أباتشي" بأعمال قصف استهدفت المتمردين في المطار وفي المناطق المحيطة به. 

وأوضح مسعفون ان قتلى الحوثيين سقطوا في المعارك، بينما قضى المقاتلون الموالون للحكومة في المواجهات وفي أعمال قنص وتفجير ألغام زرعها المتمردون في منطقة الهجوم.

وذكرت المصادر العسكرية ان المتمردين الحوثيين يبدون مقاومة شرسة، مشيرة الى استقدام تعزيزات عسكرية كبيرة الى جبهة القتال.

وشاهد مراسل فرانس برس في منطقة الدريهمي جنوب مدينة الحديدة آليات عسكرية تتقدم باتجاه موقع المواجهات، وسيارات أسعاف تنقل جرحى.

وكانت القوات الموالية للحكومة المعترف بها شنت الاربعاء بمساندة قوات اماراتية هجوما واسعا تحت مسمى "النصر الذهبي" بهدف اقتحام مدينة الحديدة والسيطرة عليها، في أكبر عملية عسكرية تشنها هذه القوات ضد المتمردين الحوثيين منذ نحو ثلاث سنوات.

وأعلنت القوات المهاجمة عن بلوغ منطقة تبعد أربعة كلم عن جنوب المدينة المطلة على البحر الأحمر بعد وقت قصير من انطلاق العملية.

وتمثل السيطرة على مدينة الحديدة في حال تحققت أكبر انتصار عسكري لقوات السلطة المعترف بها دوليا في مواجهة المتمردين المتهمين بتلقي الدعم من ايران، منذ استعادة هذه القوات خمس محافظات من أيدي الحوثيين في 2015. وتبعد مدينة الحديدة نحو 230 كلم عن صنعاء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف