أخبار

أنجلينا جولي من الموصل: هذا أسوأ دمار شهدته خلال عملي مع مفوضية اللاجئين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وصفت المبعوثة الخاصة لمفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، أنجلينا جولي، الأوضاع في مدينة الموصل العراقية بأنها "مروعة"، قائلة إن العراقيين لا يزالون محاطون بالجثث ومشاهد الدمار.

وقالت الممثلة الأمريكية، من أمام أنقاض الجامع مسجد النوري خلال زياتها للمدينة، السبت: "هذا هو أسوأ دمار شهدته خلال سنوات عملي مع مفوضية شؤون اللاجئين".

وجاءت زيارة جولي بعد أقل من عام من طرد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية من المدينة في يوليو/تموز 2017، بعدما سيطروا عليها في عام 2014.

اقرأ أيضا: هل بقي أي شيء من الموصل؟ اقرأ أيضا: الموصل على مفترق طرق

وقالت جولي، أثناء تفقدها مشاريع لإعادة الإعمار، إن "الأوضاع التي شهدتها هنا في الشطر الغربي من مدينة الموصل مروعة. لا يزال نزوح السكان مستمرا، واكتظاظ المعسكرات القريبة من المدينة باللاجئين متواصلا".

وحثت المجتمع الدولي على عدم نسيان المدينة وسكانها "المعدمين الذين لا يجدون الدواء لأطفالهم".

Getty Images أنجلينا جولي: السكان هنا فقدوا كل شيء، فمنازلهم دمّرت، ولا يجد كثير منهم المياه النظيفة أو الخدمات الأساسية Getty Images الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي: العراقيين في المدينة لا يزالون محاطون بالجثث وأنقاض المنازل

وأضافت أن "السكان هنا فقدوا كل شيء، فمنازلهم دمّرت، ولا يملكون الدواء لأطفالهم، كما لا يجد كثير منهم المياه النظيفة أو الخدمات الأساسية".

وقالت إن العراقيين في المدينة لا يزالون "محاطون بالجثث وأنقاض المنازل" التي يحاولون الآن إعادة بنائها بعد الصدمة المروعة التي تعرضوا لها أثناء خلال احتلالها.

وشددت الممثلة الأمريكية على أن "تمكين السكان من العودة وتحقيق الاستقرار في المدينة عامل أساسي لاستقرار العراق والمنطقة في المستقبل".

وفرّ ما يقرب من نصف مليون عراقي من منازلهم، أغلبهم من الأقليات العرقية والدينية، بسبب المعارك في الموصل.

وتهدم نحو ثمانية آلاف و300 من منازل المدينة، وانهارت خمسة جسور فوق نهر الفرات، يخضع ثلاثة منها للترميم، بحسب الأمم المتحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نحن اهل الخراب والدمار
نافع عقـراوي -

نجتهد ونجيد ونتفنن ...بتصـوير ونعرض مشـاهد ووصف الدمار والخراب في ارضنا ومدننـا وكرامتنـا وإنسانيتنا وحياتنـا من كل الجهـات للعالم ليعطف علينــــــا وليمد يد الرحمة والشفقة على مصيبتنـا ...ونتشـرف ونفتخر بمن يزورنـا او يعزينـــــــــــــا بما حلّ بنــــــــــــــــــــا ...ليكتب لهم التاريخ عما سيقدمونه لنـا من مسـاعدات او ((كلمات قليلة قالوهـا ودونوهـا فينـــا معزين مصائبنا من فوق اكوام خرابنـا ودمارنـا ومأساتنا وجثث امواتنـا)).لكن ننسى الأسـباب ... ((نحن جميعـا)) الأسباب ...نعم نحن شعوب واقوام وأديان وطوائف ومذاهب تجيد البلاغة والوصف والمديح وتتجاوز ابعد الحدود في القيم العالية والروحية والإنسـانية والمحبة والرحمـة والتعاون في الكتابة والخطابة والنشـر والنقاش والجدل ...وكلهـا كذب وهراء ونفاق ودجل في الواقع ...نحن خلقنـا وقد زرعت الكراهية وإلغاء الأخــــر في معتقداتنـا وعاداتنـا وتربيتنـا مع اول قطرة حليب رضعناهـا بعد الولادة.نحن ابنـاء الحقد ...ابناء التعصب للقومي والديني والمذهبي والطائفي. .... واعداء إنسـانيتنـا ...ونحن معاول هذا الخراب نحن أدوات ذلك كله .... إذا كانت ((للبعض من القادة الفاسدين والطامعين بالتسلط او اصـابع خراب ودمار وفتن من الخارج)) فانهم يجيدون ركوب هذه الحميــــــــر من التعصب القومي والديني والطائفي والمذهبي...لنشعل فتيل الاقتتال والموت والدمـار والخراب فيما بيننـا ومن ثم يرقص أنفـار على اشـلاء بعضنا البعض طربا ...ويحتسى شـــــــراب من الدماء احتفالا بالنصـر المبين...!أسباب خرابنا ودمـارنا ...نحن فقط ...هي كراهيتنـا للأخــــــر واحقادنا الداخلية المختلفة فيما بيننـا التي تم زرعهـا وإذكائهـا فينــا ...لتبقى دائمـا قنبلة موقوتة حين الطلب وحسب الحاجة ولأي جهـة و في أي زمان او مكـان ولأي قصـد كان يبقى دائمـا حمار التعصب الديني والقومي ...اداة سـهلة ((لأعـدائنا)).الموصـل ...تم تدميرهـــــــــــــــــــــا عن عمد منذ لحظة دخول داعش وحتى راية التحرير...مخطط مرسوم ...اسبابه ((الحقد والكراهية)) منذ سنين.ابدأوا بزراعة بذور المحبة والإنسانية في ارضنا ونفوسنـا ...لنبتعد و تبتعد الأجيال القادمة عن الموت والخراب والدمـار ... ودمروا أسباب الكراهية واحرقوهـــــــــــــــــــــا ومن يروج لتلك ((المخدرات والقنابل )) من تجار الجهل والدجل والفتن .

????
ani -

داعش لا تمثل الاسلام