أخبار

ما فرقته السياسة جمعته الرياضة !

في المونديال... هذه منتخبات يشجعها السياسيون في لبنان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

هل يتابع السياسيون اللبنانيون المونديال بحماسة أم هم منشغلون في أمورهم السياسية وليس لديهم الوقت الكافي لمتابعة المباريات، ومن هي الفرق التي يشجعها كل سياسي في لبنان؟.

بيروت: يشكل المونديال كل أربع سنوات، مادة دسمة في لبنان لجهة تأييد الفرق الدولية ولجهة الحماس الشديد الذي يبديه اللبنانيون في تشجيعهم لهذا الفريق أو لغيره.

فمن يشجع السياسيون من فرق عمومًا في لبنان، وهل يتابعون المونديال دائمًا؟

بري والحريري

المقربون من رئيس مجلس النواب نبيه بري يؤكدون أنه معجب بالمنتخب البرازيلي، وكذلك الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري ينقل عنه أنه من مشجعي منتخبات أميركا الجنوبية وتحديدًا منتخبي البرازيل والأرجنتين ولطالما استهواه لعب النجمين كاكا وميسي.
النائب السابق اسماعيل سكرية لا يبدي حماسًا للمونديال بسبب انشغالاته الكثيرة، بعكس الوزير والنائب السابق بشارة مرهج الذي يؤكد ل"إيلاف" انه يشجع الفرق العربية عمومًا، وكان من أبرز المشجعين للفريق التونسي، والمصري، ومعظم الفرق العربية، ولا يخفي إعجابه بالفريق الألماني.

وهو يتابع المونديال بحسب ما أوتي له من أوقات فراغ، بحسب انشغالاته، ويعتبر مرهج أن الفرق العربية ليست ضعيفة في المونديال وقد برهن الفريق التونسي أنه غير ضعيف أبدًا، والفريق المصري كان بالتأكيد أضعف من الروسي، وما تحتاجه الفرق العربية بحسب مرهج المزيد من التفرغ والتدريب والمتابعة والإحاطة، وهناك ضرورة لتحسين بيئة العمل بالنسبة للاعبين العرب في المونديال.

عن كيفية تشجيع لبنان لكي يتأهل للمونديال يرى مرهج أن هناك صعوبة لتحقيق ذلك، لأن النوادي الرياضية في لبنان قائمة على أسس طائفية، وبالكاد لدينا منتخبًا وطنيًا في لبنان.

النائب السابق فادي كرم يؤكد أن متابعته للمونديال لم تعد كما في السابق بسبب ضغط المسؤوليات الكبيرة، إلا أنه ما زال يرغب ويتحمس في متابعتها.

من يلعب جيدًا

وردًا على سؤال من هو الفريق الذي يؤيده في المونديال؟ يقول كرم: "أنا أؤيد دائمًا من يلعب جيدًا، وخلال المونديال أراقب كل فريق يلعب جيدًا من هنا يأتي من أفضله وأشجعه، ولكن في شكل عام أنا أؤيد الفريق البرازيلي، وأحترم اللعب الإلماني أو المدرسة الإلمانية كثيرًا".

أما من المتوقع أن يكسب في المونديال هذا العام فيجيب كرم لم يسنح لي الوقت أن أتابع مستوى الفرق للدورة الحالية لأسمح لنفسي بأن أتوقع من سيكون الرابح.

المنتخب الفرنسي

النائب سيمون أبي رميا يؤيد المنتخب الفرنسي بسبب إقامته الطويلة في فرنسا، ويوافقه الرأي رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل الذي يؤيد أيضا فرنسا، ويحظى المنتخب الفرنسي بتأييد النائب السابق عاطف مجدلاني وهو لم يعد يهتم كثيرًا للمونديال بسبب انشغالاته.

المنتخب البرازيلي

بين المنتخب البرازيلي والمنتخب الألماني فإن النائب السابق عمار حوري يؤيد المنتخب البرازيلي وهو يتابعه دائمًا، ووهو معجب أيضًا بالمنتخب الألماني وعزمه وتصميمه، أما النائب السابق جوزف المعلوف فهو أيضًا يؤيد البرازيل قلبيًا، لكنه تقنيًا مع ألمانيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف