أخبار

قصر كنسينغتون يشدد على الطبيعة غير السياسية للزيارة

الأمير وليام يبدأ جولة تاريخية في الشرق الأوسط

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يبدأ الأمير البريطاني وليام من الأردن جولة تاريخية في الشرق الأوسط تشمل كذلك إسرائيل والأراضي الفلسطينية. وشدد قصر كنسينغتون على الطبيعة غير السياسية لدور الأمير بما يتطابق مع كل الزيارات الملكية في الخارج.

عمان: توجه الأمير وليام نجل ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، إلى الأردن الأحد في مستهل رحلة هي الاولى، ليصبح أول شخصية في العائلة الملكية البريطانية تقوم بزيارة رسمية إلى إسرائيل والاراضي الفلسطينية.

وتوجه دوق كامبريدج (36 عاما) إلى العاصمة الاردنية حيث سيلتقي ولي العهد الاردني الأمير حسين بن عبد الله (23 عاما) الذي تخرج من أكاديمية "ساندهيرست" العسكرية في بريطانيا التي ارتادها وليام.

ويتوجه الأمير وليام الذي يأتي في المرتبة الثانية في ولاية العرش البريطاني، إلى إسرائيل مساء الاثنين ليبدأ زيارته التاريخية لاسرائيل والضفة الغربية المحتلة.

وسيجري محادثات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ومع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

غير سياسية

وشدد قصر كنسينغتون في لندن على "الطبيعة غير السياسية لدور" الأمير "بما يتطابق مع كل الزيارات الملكية في الخارج".

لكن المنطقة تشهد توترا كبير، خصوصا بعدما اعترف الرئيس الأميركي دونالد ترمب مؤخرا بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة واشنطن من تل ابيب إلى القدس، ما أثار غضباً عربياً ومواجهات عنيفة.

وكانت المنطقة تحت الانتداب البريطاني لثلاثة عقود تقريبا قبل قيام اسرائيل واستقلالها قبل سبعين عاما. وما زال العرب والفلسطينيون يلومون بريطانيا معتبرين انها زرعت بذور صراع ما زال مستمرا في المنطقة.

غضب إسرائيلي

وقبل وصول وليام إلى المنطقة، اثار برنامج زيارته الذي يشير إلى القدس الشرقية في "الاراضي الفلسطينية المحتلة" غضبا خاصة لدى بعض السياسيين من اليمين الاسرائيلي المتطرف.

وعادة تتم الزيارات الرسمية للعائلة الملكية بطلب من الحكومة البريطانية، لكن التصريحات الرسمية لم توضح سبب اختيار توقيت هذه الرحلة.

ودفعت اسرائيل منذ فترة طويلة باتجاه زيارة رسمية من قبل أحد أعضاء العائلة الملكية البريطانية.

وقام أعضاء آخرون في عائلة وليام، بمن فيهم والده الأمير تشارلز، بزيارات غير رسمية لإسرائيل والقدس الشرقية في الماضي.

وسيكون لدى الأمير وليام الكثير مما يذكره بالدور البريطاني في المنطقة.

الملك داوود

وسيقيم الأمير في القدس في فندق الملك داوود الذي كان يستخدم من قبل بريطانيا مركزا لادارة حكمها في فلسطين قبل قيام اسرائيل عام 1948.

وقد قامت عصابات من شبان يهود مسلحين في 1946 بمهاجمة مبنى الفندق ما ادى إلى مقتل وجرح العشرات العديد منهم كانوا موظفن بريطانيين مدنيين وعسكريين.

وعلى جدول الزيارة المزدحم، لقاء للأمير وليام في الاردن مع شباب وجنود بريطانيين ولاجئين سوريين.

وفي إسرائيل سيضع إكليلا من الزهور في نصب ضحايا محرقة اليهود (ياد فاشيم).

وسوف يزور جبل الزيتون في القدس وقبر جدة والده أميرة اليونان أليس التي كرمتها إسرائيل لإنقاذها عائلة يهودية في اليونان خلال الحرب العالمية الثانية.

وفي مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة سيلتقي الأمير بلاجئين فلسطينيين وشباب.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف