أخبار

وزيرا الدفاع الأميركي والصيني يبحثان التعاون الثنائي رغم التوتر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بكين: التقى وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس الأربعاء نظيره الصيني واي فينغي في بكين سعيا لإيجاد محالات تعاون بين البلدين بالرغم من التوتر الدبلوماسي والعسكري الشديد بينهما ولا سيما بشأن مطالبة العملاق الآسيوي بالسيادة في بحر الصين الجنوبي.

وفي هذه الزيارة الأولى لوزير دفاع أميركي إلى الصين منذ 2014، نظم استقبال حافل لماتيس في مقر جيش التحرير الشعبي مع استعراض حرس الشرف وعزف نشيدي البلدين.

ورحب وزير الدفاع الصيني في كلمة ألقاها في مستهل اللقاء بزيارة "أساسية لزيادة الثقة الاستراتيجية المتبادلة" مشيرا إلى أن آراء ماتيس "لها وزنها في الدوائر الدبلوماسية والعسكرية في واشنطن".

وسيلتقي ماتيس لاحقا الأربعاء الرئيس الصيني شي جينبينغ على أن يختتم زيارته لبكين الخميس.

وسيواصل بعد ذلك جولته الآسيوية متوجها إلى سيول وطوكيو بهدف طمأنة حلفاء الولايات المتحدة بعد إلغاء واشنطن المناورات العسكرية الأميركية الكورية الجنوبية السنوية في المنطقة.

ويعقد ماتيس لقاءه مع نظيره الصيني الذي عين في هذا المنصب في مطلع العام، على خلفية تصاعد التوتر بين واشنطن والحكومة الشيوعية.

واتهمت واشنطن الصين بنشر أسلحة في مطلع أيار/مايو في جزر صغيرة في بحر الصين الجنوبي، تشمل بطاريات صواريخ وأنظمة تشويش إلكتروني، دعما لمطالبها بالسيادة على هذه المنطقة البحرية المتنازع عليها.

وعلى الإثر، سحب البنتاغون دعوة وجهت في السابق إلى الصين للمشاركة في مناورات "ريمبارك"، وهي تدريبات بحرية واسعة النطاق يشارك فيها حوالى ثلاثين بلدا كل سنتين.

ورأى ماتيس مؤخرا أنه "بالرغم من التأكيدات الصينية، فإن نصب منظومات الأسلحة هذه مرتبط مباشرة بالاستخدامات العسكرية بهدف الترهيب والإكراه".

وردت بكين التي تطالب بالسيادة شبه الكاملة على بحر الصين الجنوبي بوجه مطالب دول أخرى من المنطقة على جزر فيها، معتبرة هذا الاتهام "غير مسؤول" وأكدت أنها تكتفي بالدفاع عن أراضيها.

ومن نقاط الخلاف الأخرى أيضا تايوان، الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي غير أن السلطات الصينية تعتبرها جزءا من أراضيها. والحكومة التايوانية حليفة قريبة من الولايات المتحدة رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية بينهما.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف