أخبار

رغم التهديدات الأميركية

الموقعون على الاتفاق النووي يؤيدون استمرار تصدير نفط إيران

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فيينا: أكدت روسيا والصين والمانيا وفرنسا وبريطانيا الجمعة انها تؤيد حق ايران في "مواصلة" تصدير النفط والغاز، رغم تهديد العقوبات الاميركية عقب انسحاب الرئيس الاميركي دونالد ترمب من الاتفاق النووي مع ايران. 

وهذا التعهد الذي قطعه وزراء خارجية الدول الخمس التي لا تزال طرفا في الاتفاق النووي مع ايران، شكل جزءا من 11 هدفا تم تحديدها الجمعة خلال اجتماع هذه الدول مع ايران لانقاذ الاتفاق.

وكانت واشنطن طلبت اثر انسحابها في ايار/مايو 2018 من الاتفاق الموقع في 2015، من كافة الدول الوقف التام لوارداتها من النفط الايراني بحلول الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر اذا رغبت في تفادي العقوبات الاميركية.

من جهتها تحاور الدول الاوروبية التي اكدت تمسكها بالاتفاق، ايران لتستمر في التزامها بالاتفاق الذي تعهدت بموجبه بعدم حيازة سلاح نووي.

وجاء في بيان مشترك صدر في ختام الاجتماع، انه بعد اكثر من ساعتين من المناقشات "في اجواء بناءة وتتسم بالثقة" نشر المشاركون في الاجتماع لائحة من 11 هدفا ترمي الى "توفير حلول عملية للابقاء على تطبيع العلاقات التجارية والاقتصادية مع ايران".

وبين هذه الاهداف، علاوة على دعم صادرات النفط الايراني "الحفاظ والابقاء على قنوات مالية فاعلة مع ايران، واستمرار عمليات التبادل بحرا وبرا وجوا وعبر السكك الحديد، وتطوير تغطية الائتمان عند التصدير، ودعم واضح وفاعل للمشغلين الاقتصاديين الذين يتاجرون مع ايران (...) وتشجيع الاستثمارات الجديدة في ايران، وحماية المشغلين الاقتصاديين لجهة استثماراتهم وانشطتهم المالية في ايران".

لكن الدول الموقعة على البيان لم تحدد الوسائل العملية لرفع هذا التحدي، في وقت بدأ شبح العقوبات الاميركية يدفع مستثمرين اجانب الى مغادرة ايران.

لكن البيان اكد ان هذه الدول ستعمل لاعداد "حلول عملية (..) عبر جهود ثنائية".

وستجتمع هذه الدول مجددا لمتابعة التقدم في هذا الملف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
غباء مطلق
فريد خالد -

ما تصرح به موغريني وزيرة خارجية الاتحاد الاوربي بخصوص الملف الايراني وكأنها عاشقة لضحكة ظريف الصفراء و اصرارها على تصديق نظام الملالي التعبان فيما يذهب اليه و هي تعلم انه لا يؤثر على اوربا قيد انملة و ان شعبه بدأ يثور علىى تصرفات و فشله الاقتصادي و السياسي.

تأييد لا فائدة منه
وسوف نرى -

وما أهمية قبول او رفض الاتحاد الأوربي وروسيا والصين للقرار الأمريكي أن كانت الولايات المتحده ستقوم بالمهمة وحدها ودون الحاجة اليهم . وماذا سيفعل الرافضين للحصار الأمريكي اذا أوقفت أمريكا بوارجها الحربيه في حلق الخليج والمحيط الهندي قبالة السواحل الأيرانيه ؟