أخبار

خاتمي: إيران تراجعت 100 عام في مجال الديمقراطية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قال الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي، إن بلاده عادت مئة عام للوراء في مجال الديمقراطية والعدالة .

وأعرب خاتمي عن أسفه لما آلت إليه البلاد قائلا " لقد دافع رجل الدين آية الله النائيني منذ 100 سنة مضت عن حقوق ووجود المسيحيين والزرادشتيين واليهود في البرلمان، في حال أن إيران اليوم متخلفة وتمنع وجود غير المسلمين حتى في مجلس المدينة".

وشدد أيضا على أن الفساد، مثل "الطوفان، يهدد إيران والثورة الإيرانية".

وفي بيان نشره موقع محمد خاتمي الإلكتروني من خطابه أمام مجموعة من الشباب الليلة الماضية، قال خاتمي "لقد تراجعنا كثيرا في حربنا ضد الفساد وتوفير العدالة في المجتمع والتي تعد الركيزة الأساسية لمبادئنا".

كما حث خاتمي الإصلاحيين على العودة للمبادئ ومعالجة أحد القضايا الأساسية التي تهدد استقرار البلاد، وهي انتشار وتفشي الفساد.

إيران: الثورة في مواجهة الاقتصاد

بين الماء والنار: إيران في عين العاصفة

وانتقد خاتمي رجال الدين الإصلاحيين باعتبارهم القوة الرئيسية التي يجب الاعتماد عليها في "إنقاذ إيران"، مشددا على أنه يتعين على الإصلاحيين أن يتفاعلوا مع جميع القوى الوطنية لإحداث التغيير المنشود والعودة بالبلاد إلى الديمقراطية.

وحذر خاتمي، من "استياء" الشعب بعد اضطرابات يناير/ كانون الثاني الماضي، قائلا إن جميع الوكالات والجهات الحكومية تتحمل المسؤولية.

في الوقت نفسه، دعت جمعية رجال الدين المناضلين (روحانيون مبارز)، التي يرأسها خاتمي، في بيان إلى ضرورة اتباع أساليب "إصلاحية" و "قانونية"، مما تسبب في غضب عدد كبير من المنشقين، لما يحمله البيان من رسائل متضاربة.

وقد تعرض خاتمي في السنوات الأخيرة للحد من ظهوره الإعلامي، كما حُظر نشر صوره أو اسمه في الصحافة ووسائل الإعلام داخل إيران.

وحل القضاء الإيراني حزب" جبهة المشاركة" ، وهو الحزب السياسي الأقرب إلى الحكومة الإصلاحية التي كان يرأسها خاتمي.

------------------------------

يمكنكم استلام إشعارات بأهم الموضوعات بعد تحميل أحدث نسخة من تطبيق بي بي سي عربي على هاتفكم المحمول.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وشهد شاهد من أهلها
عادل محمد - البحرين -

لقد بدأت بكتابة المقالات السياسية بعد زيارة الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي للبحرين عام 2006، ونشرت أول مقال تحت عنوان "معلومات السياسيين والمثقفين العرب عن إيران ناقصة" في صحيفة (....) البحرينية، رداً على بعض الكتاب البحرينيين الذين مدحوا الرئيس خاتمي وقالوا عنه: "المفكر الكبير"!؟ و"العرب يحتاجون إلى شخصية مثل خاتمي حتى يحل قضاياهم"!؟.. لقد دار حديث بيني وبين الكاتب الذي وصف خاتمي بـ"المفكر الكبير" في إحدى المجالس وكان ردي عليه: " استغرب من مثقف سياسي وعضو الجنة المركزية في جمعية (....) على وصفه خاتمي بمفكر كبير. وقلت له خاتمي ليس إلاّ ثعلب بين قطيع من الذئاب الذين ينهشون في جسد الشعب الإيراني!".. بعد نحو عامين من نشري المقالات حول جرائم عصابات ملالي إيران، منعت هيئة التحرير نشر مقالاتي. وعندما سألت رئيس التحرير المسؤول عن السبب، قال لي عبر الهاتف: "لا نريد أن نكون طرفاً مع الجمهورية الإسلامية"!؟.. ثم اقترحت علي كاتبة وصحفية بحرينية بنشر مقالاتي في موقع "آفاق" بكاليفورنيا. بعد نشر عدة مقالات في موقع آفاق، تم إغلاق الموقع عام 2010 بسبب الأزمة المالية العالمية!. لكنني واصلت نشر بعض المقالات في صحيفة بحرينية أخرى. بعد الأحداث المؤسفة والحركة الانقلابية الفاشلة في البحرين عام 2011 حالفني الحظ في نشر موضوعي للمرة الأولى في موقع عربي معتبر في الدنمارك.. ما كان أهداف حوار حضارة خاتمي وما تم تحقيقه؟.. بعد انهيار الاتحاد السوفييتي ونهاية الحرب الباردة ، طُرحت نظريات مختلفة عن منظري العالم حول كيفية تشكيل قوة القوة في العلاقات الدولية ، وهي إحدى النظريات التي خلقت جدلًا في الأوساط العلمية وغير العلمية ، نظرية التصادم الحضارات من صموئيل هنتنغتون. وهو يعتقد أنه في نهاية الحرب الباردة ، ستنتهي المنافسات الأيديولوجية ، ويبدأ عصر جديد يسمى "صراع الحضارات". ووفقاً لهذه النظرية ، فإن شعلة الزعيم العالمي ستكون أمريكية وأوروبية سياسياً في القرن المقبل. وربما سينقل مركز السلطة من الولايات المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي.. [1] وبالنظر إلى الانتقادات العديدة التي قُدمت في نظرية صراع الحضارات ، تم إعداد أرضية أفكارها المنافسة. أحد هذه الأفكار ، التي قدمها الرئيس الإيراني السابق ، السيد محمد خاتمي ، يدعى "