أخبار

خلال الاجتماع الرابع للجنة التنسيق المشتركة

العثماني يعتبر الشراكة مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية استراتيجية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرباط: اعتبر رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، أن الشراكة التي تجمع بلاده مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OCDE) استراتيجية، وأكد أن حكومته تولي أهمية كبيرة لهذه الشراكة وتسعى لتعزيزها في المستقبل.   

جاء ذلك في افتتاح الاجتماع الرابع للجنة التنسيق المشتركة الخاصة بالبرنامج القُطري بين المغرب ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية المنعقد الاثنين، في الرباط.

وقال العثماني "نولي أهمية للشراكة الاستراتيجية مع منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية كأرضية مشتركة لتبادل أفضل الممارسات والمعايير والتقييمات المتبادلة للسياسات العمومية".

وأضاف أن المغرب يعد ثالث بلد في العالم، من خارج الدول المتقدمة، يُوقع هذا البرنامج، بعد البيرو وكازاخستان، معتبرا أن هذا الأمر يدل على "الثقة التي يحظى بها بلدنا لدى منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، وعلى مصداقية التزاماته وجهوده الإصلاحية في ميادين الحكامة والإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية".

وزاد العثماني موضحا "حرصنا مع مسؤولي المنظمة على اعتماد آلية للتتبع منذ إطلاق هذا البرنامج، تتضمن لجنة للتنسيق تحت الرئاسة المشتركة لمصالح رئيس الحكومة والمنظمة، وخارطة طريق استراتيجية لتتبع تنفيذ المشاريع المتفق عليها في البرنامج"، منوها بالمقاربة التشاركية والتفاعلية التي ميزت كل مراحل إعداد وتنفيذ برنامج التعاون.

ويروم البرنامج القطري إحداث تقارب نوعي للممارسات المغربية التي تتعلق ببلورة وتنفيذ وتقييم السياسات الاقتصادية والاجتماعية مع الممارسات الدولية الجيدة والمعايير العالمية الراقية. 

يتضمن البرنامج تنفيذ 16 مشروعا استراتيجيا في ارتباط مع السياسات الاقتصادية والاجتماعية، وبلورة وتتبع تنفيذ السياسات العمومية، فضلا عن انضمام المغرب إلى 9 توصيات قانونية لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، ورفع مشاركته في 9 لجان داخل هذه المنظمة. 

من جهته، قال أندريس شال، مدير العلاقات الدولية في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، إن التعاون مع المغرب يدخل في إطار التعاون الدولي المتعدد الأطراف، منوها بما تم تحقيقه على مستوى هذه الشراكة.

ودعا شال إلى ضرورة الحفاظ على التعددية لأنها "الطريقة الوحيدة للاستجابة للتحديات العالمية التي لا تعترف بالحدود"، حسب تعبيره، مبينا أن المنظمة التي يمثلها ساهمت في تطوير الأدوات والمبادرات التي مكنت البلدان من نتائج ملموسة من حيث جمع الإيرادات، وتحسين المهارات ومستوى النمو.

وأكد المتحدث ذاته، أن انخرط المغرب بشكل كامل في تطوير المناهج الجماعية وإتباع المعايير المشتركة "يفي تماما بهذه المطلب"، لافتا إلى أن  التعاون الذي يجمع بين المنظمة والمغرب يشكل علامة على جودة ومثالية العلاقات بين الطرفين. 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف